الفصل الثاني (لقاء)

1.9K 103 5
                                    

" تاكل كثيرا ........ يصبح عقلك ثمينا "

تزوجية رجلا حنونا يخاف عليكى من نزلة برد اغلقت المجلد الكبير و هى تفكر بصوت عال كالمعتاد
يعنى اعمل نفسى عندى برد و اشوف هيخاف عليا ولا 🤔🤔🤔🤔
رفعت كتفيها بجهل و قررت التجربة ارتدت ملابسها الواسعة و حجابها الطويل ثم اتجهت من فورها الى المشفى الذى بدا العمل بة منذ وقت قصير
وقف عوضين يسد الطريق بجسدة الممتلئ و هو يتحدث بينما يلوك الطعام بفمة
عوضين : عايزة حاجة يا انسة
نظرت لة باشمئزاز حاولت اخفاءة بصعوبة و لكنها لم تستطع خاصة مع وصول رائحة فمة الممتلئ بالبصل ذو الرائحة النفاذة لتتلعثم بضيق
هى : ل....ا مفيش .....حاجة انا قريبة دكتورة ..
لم تكمل كلامها حيث هلل بسعادة اصبح يشعر بها مؤخرا
عوضين : عرفت من غير ما تقولى شكل العيلة كلها لسانها تقيل
ابتسمت لة بمساجة و تقدم للداخل حالما افسح لها الطريق
استعانت بممرضة كانت تسير فى الرواق لمعرفة مكانة
سرعان ما اتجهت الى قسم ج بكل سهولة
و بدون ترك اندفعت تدفع الباب بقوة تفاجئ من بالداخل
الذين تحولت انظارهم لفضول خاصة بعد اتجاه لها بقلق ظهر جليا
هو: هل ان..تى بخي......ر ه.ل.... اخي ....ب....خي...ر
وقفت تنظر لة بارتباك و هى تعتصر يدها بخوف و قلق
لتقرر تجربة ما جاءت من اجلة فتصنعت انها تقوم بالعطس
فى نفس الوقت التى كانت الممرضة تحمل كوب القهوة و تعطيها لة
استدارت سريعا تحاول الابتعاد قدر الامكان الا تحتك بكوب الساخن القادم أمامها بينما استدار ينظر الى صف الملفات التى امامة و هو يتسائل داخلة
صهيب :- هم جمعوا كل الحالات الى فى المستشفى عندى ولا اية
اعادت انظارها الية لتجدة مدير ظهره لها و يدقق فى ملف ذا غلاف ابيض كبير نقش علية " عثمان أحمد مرزوق"

استدار ينوى الخروج وجدها واقفة امامة تنظر بجهل للملف اشار بيدة للخارج و هو يقول بلا مبالاه
صهيب : ب..ما...ان ...ا..خي..كو..يس ..مل...هاش....لا..زمة ....وج..ود...ك
احمر وجهها احراجا و لم تجد ما تقولة خاصة و قد اتجة للخارج تاركها خلفة
عضت على شفتيها باحراج و بدات تلوم نفسها على تسرعها و انصاتها الى كتاب غبى
اتجهت للخارج و هى تتمتم بكلمات مقتضبة وصلت حتى بوابة المشفى و هى تتخطاها سريعا و لكن وصل لمسامعها ضحكات عالية التفتت للخلف بقوة
و هى تتحدث بهدوء ينافى ما بداخلها
زهرة : ممكن افهم حضرتك بتضحك على اية
عوضين : و انتى مالك يا ابلة حد وجهلك كلام
نظرت لة شزرا و هى تتحدث من بين اسنانها
زهرة : ابلة انا مش ابلة كمان اول ما طلعت ضحكت يبقى بتضحك على مين يعنى
تحرك من مقعدة ببطئ بينما تحركت كتل من الدهون المتجمعة معة و هو يقف امامها بقوة
عوضين : كنتى بتقولى اية يا ابلة
قالها و هو يشدد بقوة على اخر كلمة بينما ينظر لها

**************************
" عثمان احمد مرزوق "

بخطوات هادئة توجهه الى غرفة المريض صاحب الرقم 21 بينما يردد ما قرأ داخل الملف بهدوء
صهيب : عثمان شاب فى اواخر الثلاثين اصيب منذ عشر سنوات طيف الانفصام توفت والدتة بأزمة قلبية و اودعة والده المشفى تحت السرية التامة
انتهى من سرد البيانات عندما وصل إلي  الغرفة اخذ شهيق طويل و هو يهدئ من ضربات قلبة المتوترة ثم سم الله بهدوء و دلف الى الداخل نظر حولة بفضول ليجد غرفة بيضاء واسعة و سرير كبير فى المنتصف بينما فى احد الجوانب باب يدل انة الى المرحاض بينما على الجانب الاخر تقع نافذة كبيرة تحيطها عماويد من المعدن الضخم تمنع اى شخص من الدخول او الخروج منها امامها يقف رجل بظهرة ينظر من النافذة بهدوء .....

اغلق الباب بهدوء بينما نظرة ظل معلقا بة
عثمان : انت الدكتور الجديد
صهيب : ا..ظن
استدار عثمان بهدوء و هو ينظر لة بهدوء كان يرتدى نظارة تظهر عيناه الخضراء من خلفها تظهرة كانة شخص سوى ليس مريض نفسى
جلس بجانبة و هو يبتسم بقوة اظهرت اسنانة البيضاء
صهيب : اي..ة ..را..يك ..لو..اعتب..رتنى ...صدي..قك

****************
وضعت يدها على خصرها و هى ترفع احد حواجبها
زهرة : قلتلك مسميش ابلة و اة عندى مانع فاكرنى هخاف يعنى لما وقفت لا يا بابا انا مش بخاف دة انا اخوف بلد
وضع قطعة طعام بفمة و هو يتلذذ بها باستمتاع ثم عاد يجلس و هو ينظر لها من الاعلى للاسفل و لم يجيب
نظرت لة بغيظ و هو تلتف و تذهب بقوة و هى تتحدث بصوت مرتفع
زهرة : بجح راجل بارد مش عارفة مشغلين ناس اغبية زية لية افففف

***********************
صهيب : شاب فى منتصف الثلاثين يعانى من ثقل فى اللسان بسبب حادث قديم

عوضين : حارس فى المستشفى

موسى : مدير المستشفى

زهرة : قريبة صهيب و عايشة فى الشقة الى قدامة

باقى الشخصيات من الاحداث

دى حلقة صغيرة لان كل يوم هنزل واحدة
طبعا انا بعتذر عن التاخير لان حصل عندى حالة وفاه و مقدرتش انزل للاسف
و لكن من اول النهاردة هنزل كل يوم محتاجة دعمكم ليا ✌ و رايكم فيها بكل صراحة 👍
23/1/2020

يوميات دكتور امرض نفسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن