25

94 15 0
                                    

نبدا بسم الله
نصلي علي الرسول 🌷
مننساش الفوت ♥️
****************

اقتربت منه حتي وصلت إلي حدود مكتبه تنظر له بتوتر رغم عملها هنا منذ ما يزيد عن عشر سنوات إلا أن تعاملها مع الدكاتره الرجال قليله فهي تجد سهوله في التعامل مع الإناث و تستطيع أن تحصل علي ما تريد من المعلومات لذا فقد كانت مجرد ممرضه لا اكثر بالنسبه للبعض و منهم دكتور حسني
حسني : عندك حاجه عايزه تقوليها يا سميه
وضعت يدها علي المكتب ثم اقتربت بوجهها مما جعل الآخر يعود للخلف بظهره بريبه
و بصوت خافت بدأت حديثها
سميه : دكتور حسني اتمني اكون مش بعطلك
بس في موضوع مهم جدا محتاجه اكلم حضرتك فيه
شعر أنها قد تكون مفيده له و لصهيب خاصه و قد اتفقا علي الايقاع بشهنده لذا نظر لها ببرود و هو يشير لها علي المقعد أمامه بالجلوس
حسني : اقعدي و قولي الي عندك
بابتسامه نصر جلست تقص عليه بمسكنه و دموع حاولت انزالها بقوة
**********************
زهره : ممكن اعرف ايه الي بيحصل هنا
وقف صهيب يشعر بالتوتر لا يعلم أ عليه أن يخبرها ام لا
رنيم : انا هقولك كل حاجه
نظرت لها زهره بتوجس و اقتربت منها تحاول تخمين سبب ما تراه
زهره : قولي
وقف بينهن و هو يدرك أن علاقه الاختين ستتأثر كثيرا بعدما تعلم زهره و لكن لقد سبق السيف
و يجب حل الأمر ثم النظر في العقاب المناسب لها
جلست زهره بتحفز و هي تنظر لهم واقفين كما كانوا
زهره : يلا قولي
بمسكنه لم تتصنعها اقتربت منها تقبل يدها بتوسل الا تفقد اخر دعم لها فهي الباقيه من بعد مغادره والدتهما
رنيم : هحكيلك كل حاجه بس و حياه بابا تسامحيني
اومات برأسها و هي تستمع لما حدث بذهول ثم غضب ثم خزلان

اندفعت تقبض علي يدها بخوف
زهره : الصور دي حقيقيه
رنيم : والله ابدا انا بعت صور عاديه مفيهاش اي حاجه صدقيني انا انا عمري ما اعمل كده
نفضت يدها كأنها مرض معدي ثم تخطتها بتجاهل تام و اتجهت له
زهره : هنعمل ايه
لم يجيب لثوان و هو يفكر في رد فعلها الغريب لم تثور أو تصرخ أو تلوم اختها بل تصرفت بجمود تام
صهيب : مق..لقيش انا هتص...رف
بنفاذ صبر اقتربت أكثر حتي اخترقت مساحته الخاصه
زهره : ايوه يعني هتعمل ايه
لم يجيب و هو يشعر بالتوتر من هذا القرب الغريب
بينما كانت رنيم تنظر لها بذهول فـ زهره تحافظ دائما علي مسافه محدد بينها و بين اي رجل مهما كانت قرابته فكيف تقترب هكذا منه
بدأ يتصبب عرقا و هو يحاول ايجاد رد من هذا الحصار
صهيب : ق..لتلك هت..صرف
القي كلماته و انصرف هاربا مما شعر به و قد كان عهد لنفسه منذ عقد عليها أن يعاملها كما كان حتي تكبر و تطلب الطلاق بنفسها و تتزوج من هو مناسب لها و ليس ثقيل اللسان مثله ......................

يوميات دكتور امرض نفسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن