الفصل الرابع عشر 🌷

405 40 3
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🥀

رجعت لكم بـ بارت جديد اتمنى يعجبكم ♥️

متنسوش الفوت علشان استمر ❤️♥️

مستنيه رأيكم 🙂😉

لا تنسوا الصلاه والسلام على رسول الله 💙

----------------------

كانت تجلس امام الحاسوب تطالع اهم البحوث فى علم النفس و الطب النفسى بهدوء لا يعلم أحد ما بداخلها أنها تكاد تصرخ فرحا لقد تمت خطتها بنجاح و تنتظر الآن البشاره و التى لم تتأخر كثير حيث طرقت سميه و هى تبتسم بسعاده
سميه : كل إلى توقعتى يحصل حصل يا دكتوره
ابتسامه نصر احتلت وجهها و هى تخرج من جيب معطفها الابيض ظرف ممتلئ بالمال

شهنده : برافو عليكى دى حلاوتك و اى جديد بلغينى بيه اول باول
اخذت الظرف منها بينما تحتل عيناها نظره شهوانيه و كأن لعابها سال بدون شعور
سميه : احنا فى الخدمه اى حاجه هبلغك فورا

صرفتها بيدها بترفع و هى تتأمل الشاشه التى أمامها و لكنها لا ترى المكتوب حرفيا فهى حاليا شارده فى خطه جديده تخرج المدعو صهيب من المشفى بأكمله

شهنده : اصبر عليا بس هوريك مين هى شهنده بحق .........
★-------★---------★---------★

وقع انظارها على جملته بالتاكيد لن تقابله لن تستمع لما يقول هى وافقت على إرسال صورتها لأنها شعرت أنه صادق و لكن لن تقوم بشئ اخر من خلف شقيقتها
تجاهلت ما قرات واتجاهات الى باب غرفتها لكي تخرج الى اختها التى وجدتها جاهزه بالفعل و تنتظرها

زهره : ايه الجمال ده لا ده احنا كبرنا و بقينا عرايس اد الدنيا

رنيم : لا يا ختى انا لسه صغيره انتى إلى عروسه جميله و عايزين نفرح بيكى

تنهدت بأمل مازالت تشعر به

زهره : ياااااارب ادعيلى البعيد يفهم
رنيم : مين ده انتى عايزه حد معين
زهره : والله يا رنيم القلب و ما يريد بس بردوا بدعى ربنا يرزقنى بالخير
نظرت لها بشك تشعر أنها تخفى عنها شئ و لكن لما تحزن الان او ليست هى أيضا من تخفى عنها و تبتعد داخل غرفتها
رنيم : طب يلا نلحق ننزل قبل ما الدنيا تضلم عايزه اكل جيلاتى من عند عزه
زهره : يلا بينا ناكل احلى جيلاتى
★--------★---------★----------★
استيقظت و هى تشعر برأسها ثقيله نظرت حولها تحاول معرفه أين هى و ما أن استوعبت حتى تعالى صراخها و هى تندفع إلى الباب تحاول الخروج بأى شكل
ما أن استمعوا الى صراخها حتى وصلت الاخبار الى مديرهم
موسى : دخلوا لها دكتور حسنى بسرعه
اندفع طاقم العمل حتى يتم إيصال هذه المعلومه للدكتور حسنى الذى كان فى ذلك الوقت جالسا فى مكتبه تنهى إحدى كتاباته
سميه : دكتور حسنى دكتور موسى كلف حضرتك بحاله نوران
حسنى : انا تواصلت مع الدكتور دلوقتي  حضرى ابره مهدئ و تعالى ورايا
وصل إلى غرفتها و هو هادئ و لكن وجد أمامه
حسنى : دكتوره شهنده
شهنده : دكتور حسنى رايح للحاله نوران
حسنى : ايوه
شهنده: الحاله نوران مينفعش معاها المهدئ العادى
نظر لها بتساؤل
شهنده: محتاجه مهدئ اعلي علشان تقدر تسيطر عليها
تسأل بغرابه : و انتى عرفتى منين على حد علمى دكتور صهيب هو إلى كان شغال عليها
سارعت تجيبه
شهنده : مهو دكتور صهيب هو إلى قالى أبلغك علشان الحاله تهدأ لأنها دلوقتي فى حاله هيجان
اطرق ينظر للابره التى فى يده و هو يمرر الحديث فى رأسه ثم أومأ لها برأسه و عاد إلى غرفته

نظرت له و هو يعود بينما تلتمع عيناها بالخبث
شهنده : ايوه بقى اللعب هيحلو 😈

تقدمت منها سميه و هى لا تفهم شئ
سميه : يعنى يا دكتوره ايه إلى هيحصل لو اخد مهدئ دوبل

نظرت لها بقرف و هى تتقدم لمكتبها
شهنده: انتى غبيه انا مش عارفه ازاى يخلوكى ممرضه هنا و انتى مش بتفهمى حاجه
امتعض وجهها و هى تسبها بداخلها اصطنعت ابتسامه و هى تتقدم منها
سميه : منك نستفيد يا دكتوره
شهنده : افهمى يا مخ طخين لو اخدت مهدئ عالى هتنهار و ممكن تدخل فى غيبوبه خصوصا و هى عندها اصلا انهيار عصبى وقتها هنتهم فى صهيب و هخليه يشيل الليله كلها لانه السبب فى إلى حصلها
فهمتى ولا لأ ..........
★----------★----------★----------★
اتجهه إلى غرفتها و فى يده المهدئ بعد أن استمع الى نصيحة دكتوره شهنده
بحث حوله عن الممرضه سميه لم يجدها لذلك استعان باخرى حتى تستطيع تقييدها بسهوله فلا يريد أخطاء .........

يوميات دكتور امرض نفسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن