ميلي: " لما قمتي بذلك يا جيني إن أبي ينتضرني "
جونغكوك: " والدك ما زال في بيتنا عند والدي ليودعه "
ميلي: " و من قال لك أن تتحدث سيد شرير... أحمق... وغد... "
جونغكوك: " شكرا صغيرتي " ليضحك الجميع.
تاي: " أنا سأرحل ماذا عنك يا جونغكوككااه " ليردف جونغكوك بعد نضراته و ابتسامته للنائمة الثملة.
جونغكوك: " سأبقى "
جيمين: " ياي سنستمتع شكرا جونغكوككي " ليبتسم الآخر.
تاي: " وااه أنت لا تنام إلا في منزلك ماذا تغير لك الآن "
جونغكوك: " هذا لأنه عيد ميلاد جيمين هيا اذهب أيها الأحمق " قال ذلك بانحراج و توتر.
• بقي الأربعة مستيقضين، جيمين... ميلي... جونغكوك... جيني •
جيمين: " اه أصبحت الساعة التانية ليلا و نحن لم ننم هيا الجميع إلى غرفهم "
جيني: " أنا ذاهبة إلى غرفتي هيا يا ميلي لكي آخذك إلى غرفتك "
ميلي: " لا لا أريد النوم سأبقى هنا "
جيني: " يااه هيا يا ميلي لا تتعبيني هاتي يدك كي نذهب " كانت جيني تحاول كثيرا أخدك إلى الغرفة لكنك ثملة،ليردف جونغكوك.
جونغكوك: " هاتيها يا جيني أنا سأحملها إلى الغرفة " •ليحملك تحت تذمراتك اللطيفة بينما هو فقط يبتسم لتدله جيني على غرفتك ليدخلك للغرفة أما جيني فقد ذهبت إلى غرفتها ليضعك على السرير و يجلس على حافة السرير بهدوء و يبدأ بالمسح على شعرك بحنان بينما أنت شبه مستيقظة •
جونغكوك: " لم أفطرت بالشرب أيتها الحمقاء " قال ذلك بهدوء ليقرص خدك بلطف، لتتأوه بخفة.
ميلي: " يااه إنك تألمني أيها الشرير "
جونغكوك: " أريد أن أعاقبك على العديد من الأشياء هل تسمحين لي "
ميلي: " لا أخاف من عقاباتك " قالت ذلك بصوت نعس و أنتي مغمضة عينيك ليقبلك قبلة سريعة و يقول.
جونغكوك: " هذه لأنك أفرطت الشرب " ليقبلك مجددا سريعا.
جونغكوك: " و هذه لأنك ارتديت قصير " ليقبلك قبلة سريعة أخرى.
جونغكوك: " و هذه لأنك تواعدين كاي الللعين "
ميلي: " ماذا فعلت أيها الوغد " أردفت ذلك بهدوء و نعاس.
جونغكوك: عاقبتك صغيرتي... " ليضع الغطاء عليك و يقبل جبينك بغية الذهاب لتعدلي جلستك و تمسيك يده...
جونغكوك: " ماذا الآن هل غضبت لأنني قبلتك حسنا أنا اسف " لتقربي وجهك من وجهه لتنعدم المسافة بينك و بينه لتختلط أنفاسكم لتضعي شفهك على شفاهه بينما الآخر مصدوم...ليبادلك القبلة التي دامت ل3 دقائق.
جونغكوك:: " ماذا قمتي للتو "
ميلي: "يااه إخرج أريد النوم هياا" قلت كلامك بقليل من الوعي و الحرج،لتغطي وجهك بالوسادة ليبتسم الآخر و يخرج أما جيني و جيمين فناما بالفعل...
* في الصباح *
• ايستيقضتي الساعة السادسة صباحا و خرجتي من منزل والدي جيمين و جيني بينما جميعهم نائمين و عدتي إلى منزلك من أجل أن تحضري نفسك لذهاب لتلك الثانوية اللعينة التي تكرهينها حقا •
* في الثانوية و تحديدا في وقت الإستراحة *
مومو: " اذن يا ليسا هل أخبرتي جونغكوك ماذا حصل و ماذا قال لك " قالت ذلك بحماس.
ليسا: " لقد رفضني...قال أنه يحب فتاة أخرى و لا يحب غيرها " قالت ذلك بحزن.
جيني: " ذلك اللعين كيف يرفض جميلتي... لا تحزني يا ليسا "
مومو: " و من تلك التي يحبها ذلك الأحمق... "
ميلي: " لا تحزني صغيرتي إنه لا يستحق حبك له إنه وغد لا أكثر و لا أقل "
ليسا: " لا بأس يا فتيات لا تتكلموا عنه بتلك الطريقة فهو أصبح صديقي "
جيني: " كم عندي فضول كي أعرف تلك الفتاة التي يحبها "
مومو: " أكيد هي ليست بجمال صديقتنا ليسا " لتتذكري قبلة البارحة لتكرهي نفسك.
ميلي: " انا سأذهب إلى الحمام "
• لتدخلي إلى فصل فارغ لتمسحي دموعك لتدخل لورا •
ميلي: " لما أتيت يا لورا أرجوك اذهبي أريد أن أبقى وحدي قليلا " لتقترب الأخرى و تجلس أمامك.
لورا: " لن أذهب و أتركك بهذه الحالة تعاني وحدك دعيني أبقى كي أخفف عليك ألمك قليلا " لترتمي بحضنها لتتعالى شهقاتك لتبدأي بالتكلم...
ميلي: " لا أعلم ماذا أفعل يا لورا أنا بدأت أحبه هو يسيطر على قلبي... عندما يقبلني أشعر بأن روحي ولدت من جديد أشعر بالأمان تجاهه و أيضا عندما أكون معه... أنا لم أعد أشعر بأي شيء تجاه كاي عندما يقترب مني أكره نفسي و ابتعد عنه لكن عندما يقترب مني جونغكوك أرتاح نفسيا و أكون أسعد فتاة في العالم و اللعنة "
لورا: " لما لا تعترفي له و تتركي كاي "
ميلي: " لا أستطيع إن ليسا كانت تحبه أخاف أنها ما زالت تحبه للآن و أيضا كاي شاب طيب و أحبني بصدق "
لورا: " ان جونغكوك قد رفضها و هي صديقته الآن و واضحا أنها نسته... و بالنسبة لكاي إنه لا يقدر حبك صدقيني " لتفصلي العناق.
ميلي: " ماذا تقصدين بأنه لا يستحق و لا يقدر حبي له ؟!؟ "
لورا: " انه يخونك... " قالت ذلك بهدوء.
ميلي: " ماذاا...هل تعرفين بماذا تتفرهين به "
لورا: " هذا مؤلم إنها الحقيقة... إنه يخونك مع فتاة من فصله اسمها ريوجين "
ميلي: " ككيف هذاا...كيف علمتي بهذا ؟ "
لورا: " لقد رأيتهم قرب الثانوية يقبلون بعض و لقد التقطت لهم صورة لكي أخبرك بذلك "
( كان محتوى الصورة هو أن كاي كان يقبل ريوجين بجانب الثانوية)
ميلي: " كم أنا حمقاء... تشه... لم لم ينفصل عني ان كان يريد أن يواعد تلك الغبية اللعنة "
لورا: " انت ابنت المدير و أغنى و أجمل فتاة في المدرسة فالجميع يتقاتل من أجلك لهذا كان شأن مواعدته له مصلحة للأسف... "
ميلي: " حسنا هذا قاسي لليوم أنا سأخبر أبي أنني أريد العودة إلى المنزل...الآن...أريد أن أرتاح حقا أنا مشوشة أراك لاحقا يا لورا و اسفة كوني كنت معك وقحة معك أنت صديقة مثالية.... 💗 "
أنت تقرأ
آبّـــــــنـــــــٌة آلَمِــــــــديـــــــّر
Actionالشخصيات الرئيسية: • أنتي: فتاة في عمر 17 سنة في بوسان وحيدة والديك، أباك المدير للثانوية التي تدرسين بها و أيضا يمتلك أشهر شركات كوريا، متنمرة، لطيفة، جميلة لحد الجحيم، بشعر أسود طويل و ناعم و أعين عسلية كلون الشمس و بشرة بيضاء ناصعة و طول رائع،...