* تسريع الأحداث *
• انتهى وقت الثانوية ليبدأ الجميع بالرحيل... لتري جونغكوك و لورا يقفان معا لتشعري بالغيرة •
ميلي: " اذن يا فتيات أنا ذاهبة لأتكلم مع صديقتي لورا قليلا "
ليسا: " تقصدين حبيبة جونغكوك تلك "
مومو: " أضنها هي "
جيني: " و منذ متى و هي صديقتك يا ميلي انها سيئة "
ميلي: " لا لا إنها جيدة سأشرح لكم كل شيء لاحقا الآن إلى اللقاء " و صلتي إليهم و أنت تلهثين بسبب جريك السريع.
جونغكوك: " ااه ميلي مالذي أتى بك إلى هنا " قال ذلك بابتسامة لتنضري له بغضب و تبعدي نظرك له لتحظني الأخرى و تقولي.
ميلي: " أتيت لرؤية صديقتي و أنت ماذا تفعل " تفاجأ الآخر بصداقتكم و ابتسم .
جونغكوك: " أتكلم مع صغيرتي... ألا ترين.... "
ميلي: " صغيرتك !! " ليضع جونغكوك يده على كتف لورا ليفتح فمه.
جونغكوك: " أجل " قال ذلك بخبث و هو يبتسم.
لورا: " ياااه توقف أيها الأخرق لا تقم بهذا مع حبيبتك "
ميلي: " جيد أنك أخبرت أحدا أننا نتواعد فأضن أنني أواعد حائط " ليضحك جونغكوك و يردف.
جونغكوك: " إنها صغيرتي لورا كيف أقدر أن أخبئ عليها شيئا "
ميلي: " حسنا تتهنى أنت و صغيرتك و أنا الغبية لا أفعل " قلتي ذلك بغضب و ذهبت.
جونغكوك: " انتضريني عند باب منزلك لا تدخلي فهمت سنتحدث "
• ليبدأ جميع التلاميذ غي التحديق بالتي يناديها جونغكوك لكن لحسن الحظ لم يلاحظ أحد أنه كان يقصد ميلي بكلامه •
لورا: " أيها الأحمق الغبي لما جعلتها تغار هكذا هي المسكينة "
جونغكوك: " حتى لو كانت تغار و تغضب فأنا سأزال أحبها " قال ذلك بابتسامة.
لورا: " ياااه لا تجعلني أحس بالجفاف العاطفي لكنكم حقا ثنائي لطيف "
جونغكوك: " حسنا إلى اللقاء و أيضا انا اسف لأنني لن اوصلك اليوم لأنني سأعتذر لها "
لورا: " لا بأس إذهب عندها و راضيها "
جونغكوك: " حسنا إلى اللقاء أيتها الصغيرة "
لورا: " إلى اللقاء أيها المجنون "
* تسريع الأحداث *
• عند بطلتنا كانت تنتظر الآخر، إنها حقا تحبه بعد قليل ليأتي الآخر من خلفها و يضع يداه حول عينيها •
ميلي: " يااا من هناك ؟ " قلت ذلك و نبرة صوتك تهتز ليضحك الآخر بعد كلامك.
ميلي:" جونغكوك ابعد يداك عني و إلا سأقطعها إربا إربا " قالت ذلك و هي في أقصى حالات غضبها ليبعد يداه من أجل ترك مساحة لك كي تريه.
ميلي: "لقد أخفتني أيها الأحمق لا تعدها مجددا "
جونغكوك: " إشتقت لك قطتي ليقترب منها الآخر بغية احتضانها لتبتعد قليلا.
ميلي: " أرجوك أسرع بقول الشيء الذي تريده فأنا في عجلة من أمري " قلتي ذلك و أنتي تنضرين إلى عينيه بحدة.
جونغكوك: " حسنا حسنا... اممم اليوم ستسهرين معنا... صحيح "
ميلي: " نعم ماذا تقصد ؟ فأنا سأذهب كي أستمتع برفقة أصدقائي و ليس من أجلك "
جونغكوك: " حسنا بما أنك ستذهبين... لا يجب عليك ارتداء التياب القصيرة أو المكشوفة أو الضيقة "
ميلي: " ماذاااا.... و ما شأنك أنت بي و أيضا إنها سهرة لذلك بالتأكيد سأرتدي هكذا "
جونغكوك: " إذا ارتديت فصير أو مكشوف أو ضيق أو أي شيء إعتبري أن علاقتنا إنتهت "
ميلي: " يااه إذا هكذا تريد حسنا إذا لما تواعدنا و أيضا منذ البداية تريد الانفصال حسنا لك ذلك افعل ذلك و ارحني " قالت ذلك دفعة واحدة و بسرعة و بغضب كأنها بركان هائج، ليقترب الاخر منها و يضع اصبعه عند فمها كي يسكتها.
جونغكوك: " أنا أحبك أفهمت ... و لا أستطيع الانفصال عنك أبدا و لا تعيدي هذا الكلام مجددا حسنا... "
ميلي: " سأدخل الآن إلى المنزل هيا ابتعد عني " قلت ذلك بعدم اكترات.
جونغكوك: " هل ستبقين غاضبة طول الوقت أم ماذا و أيضا ما السبب ؟ "
ميلي: " لما أنا هكذا ؟؟؟ و تسأل أيضاً !!! تقف مع الفتيات و تلقب لورا بصغيرتك و لا تهتم بي و لا بمشاعري و قلت لي أن أنتضرك هنا و أنا كالغبية انتضرتك و اعتقدت انك ستقوم بشيء لإرضائي لكنك أتيت فقط لتفرض علي سيطرتك و بعد كل هذا تسألني لما أنا هكذا !! "
جونغكوك: " أنت تعلمين أنني أعشقك و لورا صديقة فقط و لا أكثر و لقد لقبتها هكذا حتى تشعري بالغيرة أنا أغار عليك من كل شيء لهذا أنا أحبك " قال ذلك بصراخ و لون بشرته أصبح أحمر بسبب غضبه.
ميلي: " إن موعد وصول أبي من العمل قد حان لذلك من فضلك اذهب " قالت ذلك بهدوء.
جونغكوك: " حسنا.. هذا ما يهمك " ليركب سيارته و يذهب بسرعة محاولا تخفيف غضبه.
* في المساء... ✨*
• استيقضت أثر فتح الباب و اشتعال ضوء غرفتك •
ميلي: " يااه لوسي أخبرتك أن لا توقضيني هياا اخرجي و اطفئي الضوء من فضلك " قلتي ذلك و النعاس باد على ملامحك.
......: " هياا أيتها الكسولة استيقظي "
ميلي: " لا أريد ذلك هياا يا لوسي أرجوك " قلت ذلك بينما أنت نائمة تحت الغطاء،ليطفئ الضوء و يتجه إلى سريرك و ينام بجانبك تحت الغطاء و هو يحتضنك، بقيت مصدومة لا تستوعبين الأمر حتى أنك لا تتحركين و أنفاسه مازالات تضرب عنقك لتبدأي بفتح عيناك و تفركيها.
ميلي: " جونغكوك !!!!! ماذا تفعل "
جونغكوك: " ششششش لا تصرخي سيأتي عمي و يرانا " قال كلامه و يده متمركزة فوق فمك كي لا تتكلم.
ميلي: " لما أنت هنا يا جونغكوك و ماذا تفعل " ليحيط و جهك و يردف.
جونغكوك: " اهدئي قليلا...أولا استيقظي و اغتسلي و بدلي ثيابك "
ميلي: " و هل أنا لا أرتدي ثيابي الآن " قلت ذلك بتعجب لتبدأي بفحص نفسك ليضحك الآخر على سداجتك.
جونغكوك: " لا لا أقصد ثياب السهرة هيا فلقد تأخرنا " لتديري وجهك إلى الجهة الأخرى و تردف.
ميلي: " قررت عدم الذهاب "
جونغكوك: " بلا ستذهبين هياا لا أريد اعتراضات من قطتي "
• لتعودي الى وضعيتك السابقة و تلفي الغطاء حولك و تنامي •
جونغكوك: " حسنا لا تذهبي... اممم دعينا ننام بنوم هنييئ " لينام بجانبك و يحيط خصرك بيداه و تدفعيه و تقومي.
ميلي: " حسنا حسنا سأذهب هيا الآن أخرج كي أجهز نفسي "
جونغكوك: " لما علي الخروج نحن نتواعد " لتدفعيه بيداك نحو الهارج لتردف.
ميلي: " يا لك من منحرررف صغييير أخرررج " ليضحك على كلامك و يخرج.
ميلي ( في نفسها ):« حسنا الآن يجب علي الإستحمام و بعدها ارتداء ملابسي...»
ملابسك:* بعد مدة ليست بالطويلة *
• ارتديت ذالك الفستان الجميل و بعد انتهائك من وضع القليل من مساحيق التجميل، ليدخل الآخر •
ميلي: " أنا انتهيت يا جونغكوك هل أبدوا جميلة "
جونغكوك: " لم ترتدي شيء طويل و ساتر لجسدك "
قال ذلك بنبرة حادة.
ميلي: " يااا جونغكوك لا تعاملني كأنني عاهرة أرتدي القصير دائما " قلت ذلك بتذمر لطيف.
جونغكوك: " أنا لا أعاملك هكذا لكنك لا تفه... " لتقتربي منه قبل إكمال كلامه و تقبلي خديه و تردف.
ميلي: " أحبك ... لنذهب " لتركض بعد كلامها.
• بينما جالس والدك يشاهد التلفاز •
جونغكوك: " نحن ذاهبان الآن يا عمي "
الأب: " انتبهوا على أنفسكم يا صغاري " ليومأ له جونغكوك و يمسك يدك و يهم بالرحيل.
أنت تقرأ
آبّـــــــنـــــــٌة آلَمِــــــــديـــــــّر
Actionالشخصيات الرئيسية: • أنتي: فتاة في عمر 17 سنة في بوسان وحيدة والديك، أباك المدير للثانوية التي تدرسين بها و أيضا يمتلك أشهر شركات كوريا، متنمرة، لطيفة، جميلة لحد الجحيم، بشعر أسود طويل و ناعم و أعين عسلية كلون الشمس و بشرة بيضاء ناصعة و طول رائع،...