ترن ترن ...
هذا تيليفون طاهر : ايوا السلام عليكم
عبدالله : و عليكم السلام ... كيف حالكم يا طاهر
طاهر عيونه ع الكل : الحمدلله .. كيف حالكم انتم ؟!
عبدالله عيونه ع عوض اللي راقد قدامه: قولي يا طاهر انت صح تعرضت لعوض ولدي و ضربته
طاهر شبح للي جنبه و طلع : هوا هكي قال!
عبدالله عيونه ع ولده اللي واضح ان في قمة غضبه : اي
طاهر بجراة : اي معناها يا عمي ولدك اعتدى ع حرمة حوشي انا دخلته لحوشي معتبر ان عرضنا واحد لكن هو ما راعاش الحاجة هذه و كان ح يقتلها لولا لطف ربي و ان الهمني نجي و نشبحهم سامحني راني من الاول وقت طلبت مني ما نتعرضله قلتلك يصير خير و ما قدرتش نقبلها ع روحي عزيزة لليوم اثار المحرمة اللي خنقها بيها قاعد ع رقبتها وكل ليلة تتخيل في اللي صار معاها و تعيط ... انا اسف لكن ما قدرتش نتحمل اللي داره
عبدالله ارتاح هلبة لان واضح من كلام طاهر قداش متاثر بالموضوع معناها عزيزة تعنيله هلبة لكن ما كانش يبي يصير هكي خوفا من ان الموضوع بينهم يزيد يتازم و يوما ما ياثر ع بنته : حصل خير انت معاك حق لكن انا معش نبي مشاكل
طاهر : حاضر و سامحني مرة ثانية
عبدالله : حاشاك .. كيف حالها هي؟!
طاهر : الحمدلله احسن اليوم ..
عبدالله : ماشي رد بالك منها و توا تصبح ع خير
طاهر : و انت بخير يا عمي
طوط
طوط
عوض : توصي فيه عليها حتى بعد اللي داره فيا و بسببه فاتتني الطيارة لتونس
عبدالله : الراجل ما غلط في شي كلامه كله صح انت تعديت ع مراته و في حوشه و هو اكيد بيدافع عنها
عوض في سره بينا الايام ...
و عبدالله طلع من عنده و هو مش فاهم كيف يتصرف كل ما يحاول يهدي الوضع يتازم اكثر ....
من جهة ثانية
ندى : غدوا ضروري تمشي معاي خيرك يسرى نترجى فيك من بكري قلتلك منعاين ع اثار الحب و صاحبتي قالتلي المصحة هذه جايبين اخصائية من تونس و امك و عارفة طبعها بروحي و الله ماهي مخليتني نمشي
يسرى ما عندهاش خلوق و في ذات الوقت امتحانات : يا ودي شني منقولك قراية لفوق راسي و ما عنديش جو
