(قسمت الحلقة لجزئين طوال ع شان وحدة تنزل بكري و الثانية متأخر)
بدون صوت
بدون كلام
بدون حرف
بدون اي شي
كان شعبه و رفيقه الثاني الملقب بالشبر ينتظروا منه في اي كلمة
ابدا ما في شي و لا اي شي
تمدد بجسمه ع السرير و عيونه كالعاده في السقف عله يبصر طيفها
علها تمر ولو مرور الكرام
كان في عالم ثاني
بعيد عليه كان في شاب ديما يغني
و المرة هذه كان و كأن ع موعد مع استنزاف اخر ذرة صبر فيه
خلاص تبي ترحلي
خلاص تبي ترحلي
ترحلي
ترحلي
و تغيبي
تبي تقبلي
لوعة و طولة ليلي
تقولي جبرني الوقت
الوقت الوقت الوقت
تقولي جبرني الوقت الوقت
و ظروف الزمان
يا ظروف الزمان
زعم بعد غلوة هنت
زعم بعد غلوة هنت انهنت
و انتهى ما كان
و انتهى اللي كان
خلاص تبي ترحلي
يا دوبها عيني غفت
يا دوبها عيني غفت
نوم الهناء و الحياة زهيتلي
و بصوبها فرحت زهت
و بصوبها فرحت زهت
اللي قبل كانت غايبة
بانتلي....
تجيني
تجيني و قاطر دمعتك
قاطر قاطر دمعتك
يسبق كلامك
يسبق كلامك
تقولي وداع
وداع وداع
تقولي وداع
يمسى الجفا مرساك ياللي مسافر
يمسى الجفا مرساة ياللي مسافر
العقل غير ارجاع
كل كلمة كانت تدور في زاوية في قلبه و تسكن فيه ....
كل كلمة تذكره بلحظة جمعتهم... لا ما هنتي و عارف روحي ما نهون عليك هكي كان يقول لروحه ! مش انت اللي تديري هكي ! طحتي بين ايديهم لو نعرف بس كيف وصلوا فيك ؟! و كيف اللي وصيتهم فرطوا فيك
و هل يخفى حال القلب ع المتعذب بنار الهوى
شعبة لان عنده قصة بروحه حزينة حس عليه وفهم من شكله و تعابير وجهه ان الموضوع ليه علاقة بالقلب
سكت و خلاه ع راحته
خارج الغرفة هذه
كانت الاحداث في تسارع غريب عجيب
محمود طلع وراهم مصدوم شني اللي يقصده طاهر بكلامه هل فعلا شايف ان هو السبب كره روحه !! لكن وقت يراجع اللي صار يقتنع ان هي مشت بارادتها كيف ممكن خوتها يجبروها !! ما استوعب شي
كان طالع
فجاة شاف قدامه ناصر وصل و واضح داهش
في السيارة
عوض : ههههههه شفته والا جاي زعميته بينقذ الموقف
المحامي : و اخيرا عطيته بقاضية ليا وقت نراجي فيها
حمزة: وين توا ؟!
المحامي : نمشوا نسجلوا الطلاق في المحكمة
حمزة: يالله
طلعوا من قدام السجن
محمود : انت شني تدير اهني ؟! جاي وراء اولاد عمك خلاص فضوها
