يفتح عينيه ببطء تزمانًا مع شعوره بلمسات لطيفة على خده
ينظر لجانبه ليرى صاحب هذه اليد و كيف دخل هنا فهو يعيش وحده و لا يتذكر أنه أعطى رمز شقته لأحد
ملامحه المصدومة لم تغادر وجهه و هو ينظر لها
آخر شخص يتوقع أن يراه ...
" سـ ... سيلين؟؟ "
تمتم بها بصدمة للتي تومئ له و ابتسامتها الدافئة لا تغادر ثغرها
" غير ممكن ... كيف و بحقٍ أتيتي إلى هنا؟"
" أنا دائمًا هنا ، يوني"
فتح عيناه بفزع و هو يحاول تنظيم اضطراب أنفاسه
ينظر لسقف غرفته بصمت
لا شيء سوى الظلام ...
نعم قد كان حلمًا
ينام ليهرب من تفكيره المستمر بها ليجدها تظهر له في أحلامه
نهض من سريره بثقل فيجد نفسه لا إراديًا يعاود الجلوس عليه
لا يقوى على حمل جسده حتى
تحسس حرارته بيده ليجدها مرتفعة
- ليس الوقت المناسب للمرض
قالها و هو يلف حوله غطاء سريره
لا يريد القيام بشيء و لا حتى تناول الدواء
أغمض عينيه بثقل يحاول العودة لنومه
ذَكَّره الأمر بشيءٍ مشابه ...
قبل ثلاث سنوات ...
_______
-بربك يوني حرارتك مرتفعة
تقولها بينما تحدق بالرقم على مقياس الحرارة
- لا تهتمي سأنام و أكون بخير
- توقف عن إهمال نفسك أيها الأحمق إذا كنت لا تهتم لها فهي تعني لي كل شيء
خرجت من الغرفة و عادت بعد دقائق بيدها طبق حساء
- هيا يوني تناول هذا لتأخذ الدواء ، افتح فمك ، آهه
- بربك ، أنا لست طفلًا
- حسنًا أيها الفتى الكبير افتح فمك الحساء سيبرد
قالت عبارتها و هما لا يتوقفان عن الضحك معًا
______
فتح عينيه مجددًا بتثاقل
أخرج ورقة و قلم من درج المكتب بجوار سريره
لا يستطيع النوم دون كتابة خطابه
_____
عزيزتي سيلين :
يوني مريض اليوم
لم يأخذ دواءً و لم يتناول أي شيء
ستغضبين؟ أعرف ذلك جيدًا
مازلت لا أهتم بنفسي كما عهدتِني
ألن تعودي لتوبخيني ، سيلي؟
تعالي و لو مرةً أخيرة
اغضبي و اصرخي بي و لا تتحدثي معي كما كنتِ تفعلين بكل مرة أهمل بها صحتي
ثم تعودين بلطفٍ لتعتني بي ، أنتِ
يوني وحيد ، سيلي
وحيد لا يجد من يهتم به
ألا تريدين العودة و ملء فراغ قلبي الذي تركته؟
أحتاجك ، عودي لي ...
المخلص :
تشوي يونجون
_____
بارت خفيف مدري وش فايدته بس كلنا عارفين انه حشو احداث و خلاص🦭
رأيكم?!
بي فاين
سيوو 🦭🤍
أنت تقرأ
𝐃𝐞𝐚𝐫, 𝐜é𝐥𝐢𝐧𝐞 || 𝐂.𝐘𝐉
Historia Corta" سَنكون معًا دائمًا " " فَرحين أَو حزِينين ، مُنهارين أو محَطمين ، حتَّى إِن كُنا وَحيدين سَنكُون وحِيدين معًا" " لَكِن القَدر كَان دائمًا يضعُكِ أمامي." " حَتى بِتِّ عَالمِي " " وَ أَرادَ القَدر سَلب العَالم مِني مِن جَديد ." " تاركًا إيايَّ وحيدً...