𝐃𝐞𝐚𝐫, 𝐜é𝐥𝐢𝐧𝐞 || 𝐂.𝐘𝐉

⏎〖 اعْـتِـرَاف 〗

عزيزتي سيلين :

قبل ثلاث سنوات ..

ذاك اليوم

عندما أنهينا أغنيتنا التي اتفقنا عليها

بينما كنا نغنيها

يوم اعترفت لكِ بمشاعري تجاهك

أعترف كم سهرت و أنا أتخيل مئات بل آلاف السيناريوهات في رأسي لكيف أعترف لكِ

أردته أن يكون مميزًا

لكن فقط خرج مني هكذا و حسب

ثلاث كلمات لم أتوقع أن يخرجن بهذه السهولة و بهذا الشكل

لم أكن أخطط للاعتراف حينها حتى

لكن فقط شعرت أنه الوقت المناسب لقولها

أوقفت الغناء فجأة

لاحظتي سكوتي و نظراتي لكِ فتوقفتي عن العزف

نظرتي لي بقلق كأنكِ تشعرين بخطبي

" سيلي أنا أحبك "

هذا كل ما خرج من فمي و كل ما استطعت التفوه به

لم تردي ..

شعرت أنني قلت شيئًا خاطئًا ، شعرت أنه ما كان ينبغي لي السماح لمشاعري بالخروج ، شعرت أنني أفسدت كل شيءٍ بتهوري

فقط لو لم أتكلم كان كل شيءٍ سيكون على ما يرام

الآن لو لم تقبلي بي فسأخسر صداقتكِ بالإضافة لحبك

آه تشوي يونجون .. لو لم تكن متهورًا فحسب

بهدوء اقتربت منكِ

وضعت يدي على وجنتكِ و نظرت لعينيك الزرقاوين

حدقت بكِ بعمق و أكاد أقسم أن دموعي كادت تنهمر عندما قلت تلك العبارة

" إذا قبلتِ بي فسأكونُ أسعد الأشخاص بالكوكب"

" و إذا لم تقبلي فكل ما عليكِ فعله هو التظاهر بأنكِ لم تسمعي شيئًا و أني لم أقل أي شيء "

" أعلم أنكِ لا تودين جرحي لكني لن أجبرك على شيءٍ لا ترغبينه"

" لا أريدك أن تشعري بعدم الراحة تجاهي "

" يمكننا أن نستمر كأصدقاء فحسب "

صمتُ قليلًا قبل ان أقول عبارتي الأخيرة

الغصة بحلقي أبت أن تُخرِج صوتي طبيعيًا

" و إن لم ترغبي بكل هذا يمكنني فقط الخروج من حياتك كأن لم أكن "

" يمكنك نسيان لقائك شخصًا يُدعى تشوي يونجون ، فقط إن لم تشعري بالراحة حولي"

" كل ما يهمني راحة سيلي خاصتي"

مسحت على وجنتك و أنا أُكمل

" لكن إذا قبلتي فلن أتردد بإعطاءك روحي فقط لتكوني سعيدة"

" سنكون معًا دائمًا "

" فرحين أو حزينين ، منهارين أو محطمين ، حتى إذا كنا وحيدين سنكون وحيدين معًا"

" سأكون معكِ بحزنك قبل فرحك ، سأكون هنا عندما تكونين بأسوء حالاتك ، بأي وقت سأكون هنا"

" لن نفترق أبدًا ، حتى الموت لن يفرقنا ، لأن الذي يحب لا يقبل الفراق مهما حصل "

" أحبك سيلين ، أحبك أكثر من أي شيء ، أحبك بدفء و بعمق، أحبك لدرجة استعدادي للرحيل فقط لتكوني مرتاحة ، حتى إن كرهتيني سأظل أحبك ، لن أتوقف عن حبك مهما كانت الظروف"

ابتسمت بانكسار عندما لاحظت صمتك الذي طال

" لا بأس إذا لم تريدي الرد الآن ، لا بأس إذا لم تجيبيني أصلًا ..."

لكن ما قاطع كلامي عناقك الدافئ لي ...

" و كيف لي أن أرفض حتى ، تشوي يونجون "

" ما هذا؟ إنها يوني ، لا تشوي يونجون "

قلتها و ضممتك إليّ و أنا بشدة سعادتي

ضممتك إليّ كما لو أردت حمايتكِ

كما لو أنكِ قد تغادريني يومًا ما

لو كنت أعلم أن هذا سيحدث حتى

لم أكن لأترك عناقك حينها

المخلص :

تشوي يونجون

______

هلوز🦦

بارت قصير و ممحون بس حسيت البارت اللي فات مكانش فيه رسالة و طول زيادة عن اللزوم و خلص ف حته مهمه سو قولت اوضح كيف اعترفلها بالبارت ده

المهم رأيكم?!

أي انتقادات?!

سيو🦦🤎