𝐃𝐞𝐚𝐫, 𝐜é𝐥𝐢𝐧𝐞 || 𝐂.𝐘𝐉

⏎〖 رِحْـلَـة 〗

يجلس على الأريكة يحدق بشاشة التلفاز المغلقة بالفعل

لا يفعل شيء و لا يفكر بشيء يجلس فقط هكذا

جاءه اتصال من شخص ما

فتح هاتفه دون النظر لاسم المتصل حتى

- من معي؟

- و من عساه يتذكرك سواي يا رأس الجوزة؟

- أوه الأرنب الطويل ، بما ترغب مني يا وجه النحس؟

- سنذهب أنا و الرفاق برحلة تخييم ستأتي معنا شئت أم أبيت ، هيا نصف ساعة و أكون عندك ، ارتدي ملابسك و احزم حاجياتك ، إذا تأخرت دقيقة سألقيك من نافذة منزلك حتى تسقط بالسيارة ، أراك لاحقًا هيونغ

قال جميع كلامه بجملة واحدة و لم يترك للآخر فرصة الرد حتى

دقيقة حتى استوعب عقل يونجون ما قاله سوبين للتو

- بربك و ما فائدة هيونغ بالأخير بعد كل هذا التهديد ، إذا كنت حبيبي لن تتصرف على هذا النحو ، تشوي سوبين

تمتم بجملته لنفسه و هو يذهب للاستعداد

كيف ينتهي من ترتيب كل هذا بنصف ساعة فقط؟ حسنًا هذه مشكلته ليست مشكلة سوبين

يعلم جيدًا لما ذاك الأرنب مُصر على إحضاره معه بكل مكان

ليس حبًا بسواد عيونه مثلًا !! بل بالطبع لأنها ستكون هناك

إيم يونهي ...

أعتقد أن والدة يونهي نفسها لن ترغب بتزويج ابنتها له بالقدر الذي يرغبه سوبين ...

_____

دقائق و انتهى يونجون من حزم أغراضه

كيف فعلها؟ حسنًا هو لا يدري

يبدو أنه اعتاد على سوبين الذي يسحبه بكل مكان و يفاجؤه هكذا

فخورٌ بنفسه لقدرته على الانتهاء قبل الموعد بعشر دقائق ...

متناسيًا بالطبع أن أغراضه التي تعب بجمعها لم تكن سوى قميص و بنطال ، فرشاة أسنان و مشط لا غير ..

ليس و كأنه سيمكث هناك دهرًا ، هما يومان و حسب

نظر لهاتفه فوجد خمسة عشر اتصالًا من سوبين

يا إلهي متى و كيف اتصل كل هذا؟ و كيف لم يسمعه أصلًا؟

جفل من تفكيره عندما شعر بيد شخصٍ ما توضع على كتفه