#رواية_حورية_قلبي
بقلمي :ڪريمة جمال الدين|
حُلوة ديسمبر|
«الفصل الاول»في حيٍ مِنَ الأحياءِ الراقيةِ بمدينةِ المنصوره، تُشرق الشمس بأشعتها الذهبية الجميلة، لتدلف إلى شقة رائعة تتميز بالجمال والرُقي، وهي شقة الدكتور عبد الله المغازي.
أستيقظت بطلتنا الجميلة "حور" على صوت والدها وهوا يقول لها:
يا حور يا بنتي إصحي يبنتي؛ هتتأخري على الجامعه اصحي يلا.حور وهي تفيق : إسنتى بس شويه يا بابا.
أردف عبدالله قائلاً
:أستنى أي بس يا بنتي إنتي متأخره جدا اصحي يلا!بعد دقائق، إستيقظت حور بعد ما عانى والدها معها، حتى تفيق وتحدثت قائلة بمرح: صباح الخير يغالشي.
: صباح النور ي قلب الغالي
قومي افطري يلا علشان متتأخريش ع الجامعة
لسا في مواصلات قومي يلا.حور: حاضر يا بابا قايمه اهو.
قامت حور من على فراشها، ثم دلفت الى المرحاض، اخدت حماماً بارداً ثم توضأت وأدت فرضها وتناولت فطورها، ثم أتجهت إلى غرفتها واخذت فستان جميل باللون الابيض وخِمار باللون الازرق وحذاء وحقيبه باللون الازرق، كانت غاية في الجمال ثم ذهبت إلي بيت هاجر صديقتها لكي يذهبوا مع بعضهم إلى الجامعة.
«في منزل هاجر»
: بت يا هاجر إصحي يابت هتتأخري على الجامعة قومي يلا يا مايله!
تحدثت هاجر قائلة وهي نائمة لا تعي شيءً: إستني شوية يا أمي هخطف حلم واجيلك.
تحدثت الام قائلة بغضبٍ كبير من أبنتها:وحيــــــــــات امـــــــك قومي يلا يبت.
ولكن لا حياة لمن تناديبعد عدة محاولات من والدة هاجر لتيقظها إستيقظت هاجر، ثم دلفت إلى المرحاض أخذت حماماّ بارداً وتوضأت وأدت فرضها وتناولت فطورها وثم دلفت إلى غرفتها وأخذت فستان جميل باللون الاسود وخمار باللون الأبيض وحذاء وحقيبقة باللون الأبيض وأرتدتهم وكانت جميلة حقا، وكانت حور تنتظرها وعندما انتهت ذهبوا سوياً إلي الجامعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي مكان اخر في إحدى الشقق الفاخرة والتي تقع تحديداً بمدينة المنصورة الجديدة كان نائماً بعمق، لا يقدر على الحراك وذالك لانه كان يعمل بشركتةِ طوال الليل ثم نام في الرابعة فجراً
وعندما لم يستيقظ في ميعاد أستيقاظهِ، قلقت والدتة عليه ثم ذهبت تيقظة لكي لا يتأخر على عمله.: يلا يا ابني اصحى علشان تروح الجامعة!
: صباح الورد يا امي.
الام : صباح الخير يا إسلام يا حبيبي قوم يلا علشان متتأخرش على شُغلك!
إسلام: حاضر يا امي!
أنت تقرأ
حُوريةَ قَلبي (قيد التعديل اللغوي)
General Fictionإِبتعدو عن البكاء، فالبكاء ليسَ جميل، نريد أن ندخل الفرحَ والسرورَ علىٰ قلوبنا، نقوم بإبعاد الحزن عن قلوبِنا، وعند ما نحزن نحزن علىٰ من يَستحق أن نحزن من أجله، نحزن علىٰ من يحبنا ويتمنىٰ الخيرَ لنا، ليس الشخصَ الذي يرغب في إيذاءنا، متمننٍ الشرَ...