«بسم الله الرحمن الرحيم»
رواية|حورية قلبي|
بقلمي |كريمة جمال الدين|البارت ال6
(في صباح يوم جديد)
(في فيلا إسلام الشافعي)
استيقظ إسلام ودلف إلى المرحاض اخذ حماما وارتدى ثيابه ونزل للأسفل لكي يتناول الافطار
إسلام: صباح الخير
آدم: صباح النور، آه صحيح النهارده يوم ميلاد اماندا بنت جاك وبما اننا هنروح لازم نجيب ليها هدية، انا هتصل بمحل ***** بتاع الهدايا وهقوله ع الهدية اللي انا وانت هنجبها مع انها خساره فيها والله!
ضحك إسلام على ما تفوه به صديقه ثم قال له : ماشي يعم ابقى اتصل
ثم تناولوا الافطار وذهبوا إلي الشركة
دلف إسلام وآدم إلى الشركة بهيبتهم المعتادة وكانت الفتيات يتهامسون عليهم كعادتهم وسط تجاهل كلا من آدم وإسلام، ذهب إسلام إلي مكتبه وآدم أيضا
كان إسلام يعمل حتى دلف إليه شخص ما قائلإ
بمرح:انــا ميــــــــن؟رفع آدم راسه ونظر نحو الدخيل الذي أقتحم غرفته وعندما رأه إسلام إبستم بشدة وصاح: جـاسر وحشتني ياض يخريبت عقلك، انت عامل ايه؟
ثم قام وتوجه نحو يحتضنه، جاسر وهو يحتضن إسلام قائلا بمرح: الحمدلله بخير والله وانت اكتر يحبيبي
مش انا طلقت العقربة واخيرا!قاطهم آدم وهو يتوجه نحوهم قائلا بمرح: الف مبروك
غمه وانزاحت والله يخويا، اخير اخدت افراج طب والله لو بعرف ازرغط لا أزرغطلك!إسلام: متحترم نفسك شويه يعم
جاسر: يعم م كلامه صح، ثم ذهب آدم إلى جاسر واحتضنه بشدة
آدم: وحشتني يحمار والله
جاسر: وانت والله يجحش
إسلام: اي ياض منك ليه قلبتوا المكتب جنينة حيوانات؟ م تتعدل منك ليه
تحدث كلا من جاسر وآدم في صوت واحد قائلين: مفسد اللحضات السعيدة
إسلام: والله!
جاسر: اه والله
جاسر: تعرفوا من يوم م طلقتشاهي،ي حاسس اني اتولدت من جديد، كانت عاوزه تاخد بنتي ريتاچ مني
بس رفعت قضية والحمد لله انا كسبتها والبنت بقت معايا.إسلام وآدم: الحمدلله.
آدم: وهي فين دلوقتي؟
جاسر: ف الفيلا وجبتلها داده تقعد معاها.
إسلام: مينفعش تدخل حد غريب بيتك، بنتك لسا صغيره ممكن مراتك تبعت حد، علشان ياخدها منك من غير مـَ تحس، كنت جيبها معاك الشركة وانت جاي وبعد كدا خُدها معاك اي مكان انت تروحه بس متسيبهاش كدا مع حد غريب.
أنت تقرأ
حُوريةَ قَلبي (قيد التعديل اللغوي)
General Fictionإِبتعدو عن البكاء، فالبكاء ليسَ جميل، نريد أن ندخل الفرحَ والسرورَ علىٰ قلوبنا، نقوم بإبعاد الحزن عن قلوبِنا، وعند ما نحزن نحزن علىٰ من يَستحق أن نحزن من أجله، نحزن علىٰ من يحبنا ويتمنىٰ الخيرَ لنا، ليس الشخصَ الذي يرغب في إيذاءنا، متمننٍ الشرَ...