الفصل الثالث

780 41 0
                                    

«بسم الله الرحمن الرحيم»
رواية|حورية قلبي|
بقلمي |كريمة جمال الدين|
بارت 3
ــــــــــــ
عندما وصلت هاجر إلى الشارع التي تقتن به وجدت الكثير من الناس مجتمعين أسفل بناية منزلها وكانت ستسألهم ماذا يوجد ولكنها صمتت عندما وجدت الصدمة الكبرى أمام أعينها، رأت المسعفين يحملون والدتها، يدخلونها الاسعاف حيث كانت غارقة في دمائها ركضت سريعاً نحو والدتها ولكن منعها الطبيب
تحدث قائلة بغضب: عديني لو سمحت عاوزة أشوف والدتي!

الطبيب: إهدي يا آنسة مينفعش دلوقتِ!

تحدثت قائلة بصدمه كبيرة: طب طب ماما يا دكتور ماما حصلها اي فهموني؟!

الطبيب:.....

قاطع الشرطي الطبيب وهو يقول : حضرتك بنتها؟

:ايوه ايوه، ماما مالها بالله تقولي مالها؟؟

الشرطي: اهدي يا انسة هنوديها المستشفى دلوقتي.

هاجر: طب بسرعة يلا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم ذهبوا الـى المشفـى

جلست هاجر في ممر المشفـى ثم اخذت تقرأ
وردا من القرآن الكريم وظلت تدعُ لوالدتها كثيرا وبعدما أنتهت تذكرت حور فقامت بمهاتفتها و اخبرتها بما حدث: حور انا رحت البيت لاقيت ماما غرقانة في دمها والاسعاف اخدتها وانا في مستشفى*******

حور: لاحول ولا قوة إلا بالله
انا جاية حالا اهدي ياروحي

هاجر: ماشي يحببتي هستناكِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد قليل صدع صوت الشرطي وهوا يحادثها قائلاً: يا انسة؟

نظرت له ثم قامت بالرد عليه وهي تقول: نعم؟

تحدث الشرطي وعلى وجهه علامات الحزن قائلا: من خلال كاميرات المراقبة تبين، ان كان في حرامي، بيحاول يسـ،ـرق شقتكم مامة حضرتك حاولت تمنعه بس هوا حدفها م البلكونة واحنا هنلاقيه بئذن الله وهياخد جزاءُه، ربنا يقومها بالسلامه يارب!!

تحدثت هاجر بحزن شديد على والدتها:
يارب، حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منه

وبعد قليل جاء الطبيب واخبرهم بخبر وفاة والدتها: البقاء لله شدي حيلك
ورحل

صمت يعم المكان حتى صرخت صرخة هزت ارجاء المشفى بالكامل: مــــامــــــا لاء
وحور قد وصلت وسمعت صرختها وأخذت تركض بسرعة الـى صديقهتا رأتها منهارة في البكاء
وفجأة أغشى عليها من الصدمة

الشرطي وحور: دكتــــــــــور بســــرعة

جاء الطبيب واخبرهم انها قد اصابها انهيار عصبي شديد، ولا يجب ان تتعرض لاي صدمات، كانت حور تبكِ وكان الشرطي يقف حزين على حالتهم، ثم بعد قليل ذهب لكي يباشر عمله وبعد عدة ساعات افاقت هاجر وكانت صامتة، تحدثت بصوت يكاد يكون مسموع قائلة: حور عاوزه اشوف ماما قبل اما تدفن

 حُوريةَ قَلبي (قيد التعديل اللغوي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن