«بسم الله الرحمن الرحيم»
رواية|حورية قلبي|
بقلمي |كريمة جمال الدين|البارت ال7
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(في صباح يوم جديد)أسيقظ كلا من أبطالنا إسلام وآدم وجاسر
عند نداء آذان الفجر، قاموا توضأو وأدو فرضهم وتناولو فطورهم واردتوا ثيابهم.كان إسلام يرتدي تيشيرت ابيض وبنطال اسود وحذاء ابيض ومشط شعرة بطريقة جذابة ووضع عطره وكان في غاية الجمال.
حيث كان ادم يرتدي تيشيرت اسود وبنطال وحذاء باللون الاسود
ومشط شعرة ووضع عطره وكان غاية في الروعة.وجاسر كان يرتدي تيشيرت ابيض وبنطال جينس ازرق وحذاء ابيض ومشط شعره وكان جذاب للغاية.
وكانت ريتاج ترتدي فستان باللون البينك.
كانوا في طريقهم إلى الصعيد ولكن في طريقهم رأو فتاة توقفهم وتطلب منهم المساعدة وظلت تنادي عليهم: يا استــــاذ يا عمـــــــــويا اي حــــــــد ساعدونــــــــي العربيـــــــــة عطلانــــــــه.
اوقف إسلام السيارة ونزل هوا وآدم وجاسر
إسلام: في اي يا آنسة؟!
الفتاة وهي تدعي (ميرنا ): العربية عطلت وانا رايحه الصعيد ومش عارفه اعمل ايه ممكن تساعدني لو سمحت؟
إسلام: عموما احنا رايحين الصعيد احنا كمان لو حابه تيجي نوصلك
ميرنا:لاء مش هين......
آدم (فجأة وبمقاطعة ) : مش حضرتك الانسة ميرنا الشرقاوي؟
ميرنا: أيوه
(ميرنا بحزن) مش حضرتك مستر آدم السويسي جوز إيمان المحمدي الله يرحمها؟آدم(بحزن ): أيوه
ميرنا: انا كنت ف امريكا ولسا جايه من كام يوم ومعرفتش إن إيمان اتوفت غير بالصدفة والله
آدم: الله يرحمها، عموما احنا رايحين بيت اهل ايمان اصلا اتفضلي معانا
ميرنا: ماشي
وركبت ميرنا ووصلوا الصعيد
ورحب بهم الجميعالجدة وهي ترحب بهم : كيفكم يولاد؟
إسلام وآدم وجاسر: بخير الحمدلله
الجدة : مرتك دي يا جاسر؟
تحدثت ميرنا وهي تقول بمرح: لاء يا تيتا مراته ايه بس؟!
انا اصلا سنجولة بائسة، انا يا تيتا صاحبة ايمان الله يرحمها، من 5 سنين سافرت امر،يكا ولسا
راجعه اول امبارح وعرفت بالصدفة من صحبتي ان ايمان اتوفت فكنت جايه اعزي وكدا بس العربيه بتاعتي عطلت ف الطريق وقابلت مستر آدم صدفة
وجيت معاهالجدة: نورتينا يبتي
ميرنا: دا نورك يا تيتا
وجلسو يتحدثو في عدة أمور دعونا نتركهم ــــــــــــــــــــــــــــ
وعلي الجانب الاخر
حور كانت تحادث هاجر عبر الهاتف
أنت تقرأ
حُوريةَ قَلبي (قيد التعديل اللغوي)
Fiksi Umumإِبتعدو عن البكاء، فالبكاء ليسَ جميل، نريد أن ندخل الفرحَ والسرورَ علىٰ قلوبنا، نقوم بإبعاد الحزن عن قلوبِنا، وعند ما نحزن نحزن علىٰ من يَستحق أن نحزن من أجله، نحزن علىٰ من يحبنا ويتمنىٰ الخيرَ لنا، ليس الشخصَ الذي يرغب في إيذاءنا، متمننٍ الشرَ...