الفصل الرابع

740 38 0
                                    

«بسم الله الرحمن الرحيم»
رواية|حورية قلبي|
بقلمي |كريمة جمال الدين|

البارات الــ4
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور اكثر من سبعة أشهر"

كانت هاجر وحور دائما يتواصلون مع بعضهم كل يوم  ويقصون لبعضهم ما يحدث معهم في يومهم، لقد استقر آدم وإسلام في فيلة بالقاهرة، وكانت اجازتهم كل خميس يقومون فيها بالذهاب إلي المنصورة يزورون قبر ايمان ويتجهو إلى الصعيد لكي يطمأنو على عائلة إيمان ويعودون في يوم السبت من أجل أعمالهم.

(في الصباح في فيلا إسلام الشافعي)

(في غرفة آدم)

ادم: ايمان؟

إيمان: ايوه انا ايمان يـ روحي.

آدم: وحشتيني اوي!!

إيمان: انا هفرح اوي
لما تعيش حياتك سعيد ومبسوط ومتفكرش ف اللي راح لسا قدامك كتير ياروحي مع السلامة.

آدم: ايمان متسبنيش ايمــان

ثم قام من نومه ينادي عليها: ايمان ي ايمـان

كان اسلام ذاهبا لكي ييقظه سمعه
ينادي علي ايمان، زهل بشدة ثم دلف إليه سريعا وهو يقول: في اي يبني؟

قص عليه آدم ماحلُم به"

إسلام: اهو يسيدي هتشوفك سعيد ومبسوط
هتبقى هي كمان سعيدة ومبسوطة ومعدتش تزعل وخليك فرحان دايما!

آدم:ماشي يصحبي!

: قوم يلا افطر علشان تروح الشركة ونا كمان هفطر واروح ع الجامعة يلا ولما اخلص هبقى اجي الشركة.

آدم: ماشي يلا.

قام آدم من مكانه وأدى روتينه اليومي، ثم ذهب إلـى الشركة وذهب اسلام إلـى الجامعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"عند حور"
أستيقظت من نومها وأدت روتينها اليومي ونزلت إلى غرفة السفرة وجدت والدها يضع الطعام عليها

تحدثت قائلة له بحب :صباح الخير يا بابا

: صبـاح الخير يا حبيبية بابا تعالي افطري يلا
: حاضر

ثم جلست تتناول فطورها وبعدما أنتهت ودعت والدها ثم خرجت من المنزل ولكن عندما كانت تخرج م بوابة الفيلا اصتدمت بأحدهم

أنا اسف /انا اسفة

: ازيك يا حور، عامله ايه؟

تحدثت حور بخجل: الحمدلله ي دكتور

إسلام: دايما يارب انتِ رايحه الجامعة صح؟

: ايوه ان شاء الله ي دكتور

: بما انك رايحه الجامعة، انا كمان رايح
تعالي اركبي معايا

: ميرسي يا دكتور

 حُوريةَ قَلبي (قيد التعديل اللغوي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن