«بسم الله الرحمن الرحيم»
رواية|حورية قلبي|
بقلمي|كريمة جمال الدين|البارت الـ 2
ــــــــــــــــــــ
حمل آدم زوجتة ثم صعد إلى سيارتة وذهبوا الي المشفي سريعا وبعد عدة ساعات، خرج الطبيب من غرفة العمليات، وكانت الصدمة تحتل وجوههم عندما قال الطبيب: البقاء لله يا أستاذ آدم المدام توفت هيا والجنين نتيجة إن الطفل توفى ف بطنها وعملها تسـ،ـمم
شد حيلك.صدم ادم بشدة هوا واسلام بينما كان آدم في عالم اخر فقد ابنة وزوجتة وفجأة أغشى علية من الصدمة، حيث كان إسلام حزين للغاية علي صديقة، وصدم عندما سقطت أرضاً، اخذ يصيح في الممرضين والاطباء أن يحملوة الي الغرفة ويروا مابة.
إسلام: دكتور طمني علي آدم حصلة اية؟
الدكتور: عندة انهيار عصبي نتيجة صدمة ياريت تبعدة عن اي صدمات نهائيا...
إسلام: تمام ي دكتور..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في منزل هاجر»صدع صوت الباب يدق
دق دق دق دق دق دق: استني ياللي بتخبط الباب الااااة فتحت هاجر الباب ورأت صديقتها حور.
دلفت حور قائلة : اي يبنتي ساعة ع اما تفتحي!!
هاجر: خشي جوا يختشي يلا يبت الاكل هيبرد ونا عاوزاة سخن..
حور: انتي كل همك ف الدنيا الاكل يبنتي؟
: دا اكيد يعني هوا اقدر اعيش منغير الاكل طب دا يبقي ازاي؟
: استني بس نسلم ع القمر اللي معدي دا..
: ازيك ي طنط "هيام" يا قمر عاملة اي؟
هيام"والدة هاجر" وهي تحتضنها: ازيك انتي ي بكاشة؟ وحشتيني اوي.
حور وهي تحتضنها هى الاخرى: انتي اكتر يا حبيبتي..
هاجر : احنا هنفضل نحضن و نسلم كتير كدا يلاااا خلصو عاوزة آكل انا جعانااااههههعع.
حور&هيام في صوت واحد
يالاااا يمفجوعة يلي همك علي كرشك..وضحكو جميعهم ثم توجهو إلى غرفة السفرة، تناولوا طعامهم وجلسوا مع بعضهم
في جو يملؤة الفرح والسعاة، وثم صدع صوت أذان العشاء وذهبو جميعهم وتوضأو وأدو فريضتهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد قليل جاء لهم اتصال من جدة حور..هيام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك يا امي عامله ايه؟الام ويظهر على صوتها البُكاء: الحمد لله يبتي بس في خبر مش منيح.
: في اي يا امي قلقتيني بتعيطي لية؟!!
الام: إيمان مـ،ـاتت يبتي.
أنت تقرأ
حُوريةَ قَلبي (قيد التعديل اللغوي)
Ficción Generalإِبتعدو عن البكاء، فالبكاء ليسَ جميل، نريد أن ندخل الفرحَ والسرورَ علىٰ قلوبنا، نقوم بإبعاد الحزن عن قلوبِنا، وعند ما نحزن نحزن علىٰ من يَستحق أن نحزن من أجله، نحزن علىٰ من يحبنا ويتمنىٰ الخيرَ لنا، ليس الشخصَ الذي يرغب في إيذاءنا، متمننٍ الشرَ...