- 3 -

2.2K 218 98
                                    

~~~~~~~



بعد أن أنهى تاي كل الألعاب و دوخ يونغي... كان يونغي يريد العودة للبيت لكن تاي ترجاه أن يركبا بالسفينة آخر لعبة وبعدها يعودان للبيت...

لكن كتفصيل صغير وبينما كان يونغي يقود تاي بين شتى الألعاب كانت عيونه تقع على جيمين الذي يقف مكان عمله ويشاهد بعيون مشتهية محرومة.... كان واضحاً من نظراته هكذا...

الطفل البريء لا يعرف كيف يكذب... ولو كذب لسانه عيونه وصوته وانفعالات جسده ستكشفه...

ولكي لا يبدو شفقة ولا يحرج الطفل.... يونغي طلب لتاي أن يدعو الصغير جيمين ليشاركه اللعبة

"هيا هيا جيمين تعال لنلعب معاً هيونغ يسمح لنا.... سنلعب بالسفينة هل تحبها؟ "

أومأ جيمين كثيراً وكان يطير فرحاً... ويونغي كان واقف عند صاحب العمل ويستأذن منه لأجل جيمين...

كان جيمين متجه ليستأذن ليقابله يونغي...

"هو يسمح لك أنا أخبرته..."

"شكرا شكرا.... "

ركض ناحية تاي وشعور بالرضا يغمره... أن تسعد إنساناً فما بالك بطفل صغير...

ركبوا السفينة...

في الحقيقة جيمين لا يعرف نفسه إن كان يخاف أم لا أما تاي فهو لا يخاف...

"هل أنت خائف؟"

يسأله يونغي.. لينفي جيمين... ويقول يونغي

" تمسك بي لو شعرت بالخوف..."

اشتغلت اللعبة و رويداً رويداً ازدادت سرعتها... صرخات تاي الحماسية كانت عالية... أما جيمين فيونغي كان يشعر به كيف يشد على ملابسه ويتمسك به طوال اللعبة ليعلم أنه خائف...

نزلوا منها وتاي كان يصرخ متحمساً ويسأل جيمين

"هل استمتعت؟ "

جيمين يشعر بالدوار قليلاً.. ليقول له تاي

"يبدو أنك كنت خائف..."

"لا لم أكن خائفاً كانت ممتعة..."

يضحك يونغي ويأخذهما

"هيا بنا لنلعب لعبة ثانية..."

تعجب تاي ليقول

"حقاً أخي... ومعنا جيمين أليس كذلك؟"

"أجل معنا صديقك جيمين... "

 أحبك هيونغ-الجزء الأول-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن