- 24 -

2K 203 126
                                    

















انطلت الكذبة على الطفلين تاي وجيمين

كذبة سفر يونغي المزيف ومؤلف هذه الكذبة هوسوك والمخرج هو نامجون

لم يعتقد يونغي أن الحيلة سيجري مفعولها بسرعة ويكون فعالاً للغاية على الطفلين الغيورين من بعضهما....

وبذات الوقت كان للكذبة جانباً سلبياً تلخص بانطفاء الطفلين وحزنهما

حالهما يشعرك بالذنب...

وصباحا وقت المدرسة

استيقظ الطفلان وحدهما....شعر يونغي بالحركة حوله وسمع أصوات كصوت انسكاب الماء في الحمام وفتح الأبواب والأدراج والخزائن وتسكير سحابات الحقائب...

معهما الأم تتابع أمورهما ولباسهما...

في العادة لا يتوقف الشجار على الجوارب ومن يدخل إلى الحمام أولاً...والذي يتأخر داخل الحمام ومن ينتظره يصرخ عليه لكي يستعجل...من يرتدي الحذاء أولاً يكون الفائز

يفرك يونغي عيونه...ويرفع جسده من استلقائه

"صباح الخير "

بصوته الناعس وبه بحة من استيقظ من نومه تواً...

"صباح الخير يونغي "

الصوت الوحيد الذي أجاب هو صوت أمه...الطفلين كانا صامتين

تنهد يونغي...لا بأس على الأقل الجو هادئ وليس هنالك خلافات على أي شيء....

تقوم الأم بربط أخذية الطفلين...تاي ينتظر دوره حتى تنتهي من جيمين...ليقترب يونغي مقرصفاً يرغب بربط الحذاء لأخيه

"أوما لا تشتري من هذا النوع للطفلين اشتري من النوع اللاصق حتى يتمكنوا من ارتدائه أسرع معتمدين على أنفسهم "

"من يساعدكم بربط أحذيتكم جيمين "

"المعلمة تفعل ذلك "

ينتهي يونغي من ربط حذاء الطفل تاي والذي رأسه ما زال مخفضاً للأسفل ونظرته حزينة تشوبها دموع خفية لكن مغزى النظرة باكي

"تعال إلى هنا...بطنك مكشوفة "

يعدل له بنطاله والقميص معه...يزيل بضعة الشعيرات عن جبهته

يفر انتحاب من ثغر الطفل وهو يراقب حركات أخيه كيف يعتني به...توقف يونغي عما يفعله...برزت شفة تاي السفلية وخطين من الدموع تشكلا...أخذت يد يونغي تربت على رأس الطفل

 أحبك هيونغ-الجزء الأول-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن