👀
هذا البارت هو نهاية الجزء الأول من الرواية
نسيتم الأحداث عودوا للبارت السابق لتستدركوا الأحداث...
~~~~~~~
" هل جيمين بخير ؟"
تقول الأم بينما يدلف الطفل نحو الغرفة يغير ملابسه بعد العودة من زيارة السجن
يومئ الابن الأكبر لها لكن هي تظل تشوب وجهها البشوش ملامح مضطربة
"لم أكن أريدك أن تأخذه بعد كل شيء يظل طفلاً سأذهب لتفقده "
تندفع ملقية ما بيدها نحو الطفل...يراقب يونغي ابتعادها و حرصها ولحظات حتى اندلع صوت بكاء جيمين على أثره تنهد يونغي وتبع والدته
وحينما دخل وجد أمه تحتضن الطفل الذي يبدو أنه كان يبكي بدموع صامتة تسيل على الخدين وحينما رأى الأم اطلق العنان لصوته...
تربت الأم على رأس الطفل وتقبل فروة الرأس قبلاّ متتابعة وبلهجة عتاب حاد
" أخبرتك يونغي كان عليك ألا تأخذه "
"ماما ماما "
تلتفت للصغير وتدع الكبير
"نعم صغيري و روحي "
"لا أريد الذهاب لهناك ثانية "
تزم شفتيها
"لن تذهب أبداً "
" لن تأخذني عمتي "
"لن تأخذك أبداً أبداً صغيري "
يفرك وجهه بساقيها...رجاها بعيونه الدامعة...الطفل هذا السؤال يسأله بعدد المرات الذي يقول فيها أريد اللعب...
تقتنص الأم ابنها بنظرات معاتبة بشدة
"آسف "
وأخفض نظره حيث موطئ قدميه وما تزال أمه تحيط الطفل بساعديها تمسح على شعره
"مهما يكن يونغي يظل هذا طفل و خوفه يفوق إدراكه بمراحل حيال ما جرى...أنت اكثر العالمين ألا يلتجئ إليك ليلاً لأنه يرى الكوابيس...علينا أن نبعده عن أي ذكرى ترتبط بعمته الحقيرة "
أنت تقرأ
أحبك هيونغ-الجزء الأول-
Fanfiction(نفية تماماً من الشذوذ ) [مكتملة] سابقاً الرواية كانت باسم (شيئاً فشيئاً ) أحبك هيونغ.... هي حكاية تجمع الصغار تاي وكوك وجيمين... البراءة الطفولة اللطافة الضحك المشاعر كله يجتمع في هذه الحكاية... بدأت 22/07/2022 انتهت 22/12/2023