- 7 -

2.5K 208 151
                                    

بارت جديد...




ڤوت وكومنت





~~~~~














ينطفئ ضوء سيارة الأجرة من الأمام معلناً سائقها عن وصولهم للوجهة المطلوبة...

ينزل يونغي بحذر بعد أن دفع أجرة نقله نحو بيته...

بعد أن فتح الباب بهدوء وحذر ولأنه يحمل جيمين بيديه... رأس جيمين تحرك على كتفه وغرته غطت جبينه أكثر... وجبهته تلتمع أثر تعرق الطفل...

كاد يونغي يوقع الطفل من بين يديه لكنه توخى الحذر ورفعه بشكل جيد وثبته...

يبدو أن الصغير نائم... وبين فينة وأخرى يعلو صوت نفسه ويسحبه اثر نومه على شهقات متألمة...

النوم جعل من يونغي يحمله جيداً أكثر ففي يقظته وبأي لمسة الصغير ينتفض من لسعات الألم التي تنغزه ما إن تلمس الأيدي عظمه ولحمه...

هذا اليوم كان حافلاً لمنزل يونغي... فعند عودته للمنزل كانت تنتظره أمسية مع الأصدقاء...

أصدقاء كهوسوك ومجموعته الجديدة جين ونامجون والصغير كوك... لم يكف هوسوك عن مدح طعام السيد تسومي أمامهم وعن أنها تعد أشهى الأطباق... والسيدة تسومي لما علمت أن ابنها يونغي تعرف بأصدقاء هوسوك الذي تفضله كثيراً من بين معارف يونغي ولأنها امرأة مضيافة وطيبة قررت ألا تؤجل الموضوع وتدعوهم على العشاء في بيتها...

وجين ونامجون وهوسوك لن يفوتوا أمسية فيها طعام لذيذ...










تماماً مثلي لو كنت مدعوة لمكان لا يهمني موجوديه بقدر ما يهمني أنه هناك سيكون طعام وهذا يكفي... سأقضي وقتاً ممتعاً مع الطعام وليس مع الأشخاص وهذا أكثر من كافي


أتعافى بالأكل والنوم وكتابة الروايات...






لكن تلك الأمسية لن تكتمل مع وصول يونغي للمنزل يحمل جيمين بين يديه.... بتلك الحالة

أول ما قابل يونغي فور دخوله روائح العشاء الذي انتهت السيدة تسونمي من إعداده منذ قليل وتبقى أن تسكب وتجهز المائدة...

تغطي السيدة سونمي فمها مانعة نفسها من الصراخ لاندهاشها حينما فتحت الباب لابنها لتجده يحمل الطفل بين يديه... بذاك المنظر...

"م.. ماذا حدث لجيمين... أين وقع"

يتنهد يونغي وما زال واقفاً بمنتصف الصالة لم يجلس بعد ليقول

 أحبك هيونغ-الجزء الأول-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن