- 22 -

2.1K 188 93
                                    


عدنا...

هاد مو البارت الأخير من الجزء الأول من الرواية بس نزلتو مشان ما أسحب أكتر بالنشر لأنو طولت...

استمتعوا❤️❤️

~~~~~~

هذه الليلة والسماء تلتحف ببعض الغيوم الخفيفة..وتارة القمر يرتديها وتارة ينبلج ضوئه من خلالها

صوت ركض بأنحاء المنزل وملاحقة بين سونمي وابنها تاي والذي شيب شعرها لا يدرس بينما يرغب باللعب فحسب...وها هي تلجأ للسلاح السري والمعترف عليه عالمياً بين الأمهات فتنزع الخف من قدمها وتصوب بمهارة كقناص في الحرب

لكن وللأسف لها ولحسن الحظ لتاي أصابت الباب بدل تاي حينما كان يعبر من خلاله

يقفز كالقرد فرحاً ومغيظاً لوالدته ماداً لسانه على أمه

"لم تصبني ماما "

لو أمسكت به ستقتلع له أذنيه...وهل تستسلم لا هي انتزعت الفردة الأخرى وقذفتها من يدها وتاي الصغير الخبيث بلحظتها اختبأ بجسد يونغي الذي ظهر أمامه وتكون الضربة من نصيب كتف يونغي

وتاي قهقه وهرب من المكان

باتت سونمي حافية القدمين ولم تفلح بضرب ابنها لتصرخ ب يونغي

"يونغي عديم النفع درّس شقيقك لقد أتعبني جداً "

"وماذنب كتفي لتضربيه بخفك لقد انخلع من مكانه أوما "

"التفت لأخوك يونغي واهتم به كما تهتم بكرة السلة "

يتنهد بقوة رامياً جسده على الأريكة

"لا علاقة لي به هو وقح كثير ويخالف أوامري ولذا تركت مهمة تدريسه عليك "

"إذاً هل فقط تقوم بتدريس جيمين "

"آه أوما تمزحين معي ذلك الشيطان الثاني وقح معي كذلك...أنا واقع بين غيرة طفلين...تاي من جهة وجيمين أيضاً هل أقسم جسدي بالنصف "

"اللوم يقع عليك يونغي...أنت لا تحسن التعامل ولا تعدل...لقد بالغت بالاهتمام بجيمين وكأنه ابنك وكأنك أباه.. ومن بعدها حينما فقط أهملته قليلاً هو شعر بنقص وفراغ ولديك في الطرف الآخر تاي الذي لحظ أن كل الاهتمام يقدم لجيمين "

"لست وحدي من اهتم...جميعنا نعلم الوضع العسير الذي وقع به الصغير أنت و والدي أيضاً "

"لكنك يونغي لم تشاهد نفسك كما نحن نراك..لقد حملت نفسك كامل المسؤولية اتجاه الطفل بلا شعور منك وجيمين منذ تعرفه علينا تفتح قلبه على العطف الممنوح منك و وجدك أولنا من استملته بلطفك وقلبك فتعلق بك للغاية "

 أحبك هيونغ-الجزء الأول-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن