THRONE OF DARKNESS"عرش الظلام"

خضوع

يقولون ان افضل طريقه لاابتعاد عن المعاناة هي الاستسلام ، فالمعاناة تأتي اساساً لأنك تقاوم تنازل فحسب ولتنهي مهزلة هذه فاربما لم يكتب لك ان تعيش استسلم تخلى وعش بين النجوم هناك من يردعك عن الاستسلام غالباً يتفوه بتراهات مثل احفظ ماتبقى بداخلك قاوم افضل لك من ان تستمر في حرب خاسرة اخسر كل شيء حتى نفسك كل هذه تراهات تدور في عقلي ماذا ان استسلمت ماذا يحدث ان لخصت كل معاناتي وعذابي واجلس هكذا بين طيات خيباتي!! حياتي مليئة بالوحده معاناة عذاب دناءة حقاره بني البشر لاستسلم ، اللعنة تصيبك لم افهم شيئاً ماذا تريد استسلم مت قف حارب لا تدخلني بلعنتك.

المشفى لا يزال رجال الأمن منتشرين فيها بشكل كامل اخرج كلا المصابين منها وهم الان في غرفه خاصه يتناوب رجال الامن الحديث مع بعضهما للحراسه حتى جاء رئيس الامن يقف بصرامه امام رجاله ليصطفوا بااحترام ليردف:ما معلومات عنهما؟،تقدم احدهم ليلقي التحيه ثم يتحدث:سيدي بالبدايه لم نجد هويات تثبت من هم لا بداخل مركبتهما ولا بملابسهم لكن حسب تحليل البصمات وجدنا سجلاتهم لدينا سيدي الاول الشخص الذي يرجح يقود الدراجه الناريه اسمه التان كالينوس موظف في المصرف المركزي في المدينه المركبه لم تكن بااسمه بل بااسم شخص اخر ويجري البحث ورائة والثاني اسمه ليام ال دوكان صاحب السلسلة الضخمة لشركات آل دوكان للاستيراد والتصدير،نظر رئيس الامن بغرابه:ال دوكان!! اليس هذا!؟ هز الحارس راسه بلايجاب بعد ان بلع ريقه ليمسح رئيس الامن على وجهه بقلق ..اهناك من جاء يسأل عنهما!،هز الحارس راسه بالنفي كيف اجتمعا هذين الاثنين وبحادث هكذا ماالذي احضرهما هناك اساساً!؟ ،الرجل:الحادث كان قوياً حسب مخطط العجلات سيدي اصطدم السيد التان بالسيد ليام مباشره ، رئيس الامن:والان كيف حالهما؟،الرجل:خطره جداً الحادث كان مؤذي رأيت الدماء سيدي بمسرح الحادث هز الرجل راسه بلايجاب : تمام ابقيا هنا ولا تتحركا ننتظر استيقاظهما حتى نسمع منهما ماحدث...ليتمتم بين نفسه ..اي مصيبة اوقعت راسي فيها

حاول رفع راسه من الفراش والظلام حالك حوله ضماده تغطي كلتا عينيه ليستشعر الالم في كل مكان بجسده رفع راسه ليسقط مره اخره على الفراش حاول تحريك يديه كانتا مكبلتين بالاصفاد من جهتين حرك راسه للجهتين مسحوباً باأهات الالم المتقطعه ليرفع جسده بكل قوته صارخاً باالم :اااه اااااه ....حاول سحب يديه مجدداً لتجرح بتلك الاصفاد ويصدران صوتاً مزعجا بااحتكاكهما بالسرير ضرب بيديه بقوه مخرجاً الدماء بين صرخات الالم دماء تغطي تلك الضماده البيضاء وبعض امكان بجسده صرخته جابت ارجاء المشفى حرك راسه للناحيتين صارخاً لا يعلم اهو الم جسدي ام روحه التي تريد الخروج لترتاح من هذا الشعور حرك جسده بقوه ليسقط المحلول من يديه واخذ السرير يهتز ويتحرك من مكانه دخل الطبيب مع الممرضين محاولين تقيد حركته ايادي وضعت على صدره والاخره لراسه ويديه لا زال على وضعه حتى حقن بذلك المهدء لتصمت صراخته ليخرجوا من عنده تكلموا مع رئيس الامن انه امر اعتيادي يمر به المريض سينتظرون حين استيقاظه صباحاً اتمنى ان تفكوا الاصفاد عن المرضى فاهذا لا يجوز عند سحبه ليده معها جرحت يداه وانتم هنا ،اوحى رئيس الامن لاحد رجاله ان يفعل ماقاله الطبيب فوراً.