أميرة اسبانيا

53 4 1
                                    

عرش الظلام
بارت 40
الكنيسة
حيث يرتل القسيسس تراتيله امام الاشخاص الواقفين مقابل له ويرفع الصليب في يده هناك اعين تراقب مايفعل ويلقي نظره جانبيه حيث تقف بجواره والدته يسمعها ترتل باايمان كبير ليدير وجهه حيث اليسوع امامه ليتحدث بسره "ارجوك ليتقبل اهلي اخوتي ،اشتقت اليهم انا لا اريد رؤيتهم الان فقط بل احتاج اليهم جداً،ارجوك لتحل هذه المسألة "قال الاخيره عندما انهى القس كلامه ليشير بيده بحركات على صدره ثم فمه يقبله ويخرج مع والدته التي تهامس بعض افراد الجيران الذين رافقوهم للمجيء للتعبد بهذا اليوم بينما يشد ليون على يد والدته بين الحين والاخر يحاول سحبها للعوده وان تكفي حديثها وهي بكل مره تقرصه بكفه كي لا يتحرك بعيداً وان يبطل حركته هذه ليقلب عينه بملل اقتربت جارته الكبيره في العمر منه لتضع شيء بفمه تقول عنه اخذ بركاته من الداخل بعدما قرصته من خديه كليهما وتقول جملة المعتادة التي اعتاد على سماعها من اللالف الناس اليه حتى المقربين انه وسيم وخديه شبه الكب كيك اللذيذ وانهم يودون اكله هكذا دون الحاجة الى اي اضافات حسناً هذا لم يكن يزعجه ببادء الامر لكن الان اجل فمنذ سكنه لاشهر مع هؤلاء العجائز والكبار في السن الذين تركوا حياة المركز وتقاعدوا من العمل في المدن الكبيره والعواصم بحجة الهدوء يستطيع معرفة انهم حقاً يستطيعون اكله بدون اي اضافات كل مره يضحك عليهم و
قاطع سلسلة افكاره عندما سمع جاره يقول ها قد جئت سيد هاري لقد افتقدناك في الداخل التفت حيث يجد والده يسلم على جيرانه الثلاثه والذين كانوا بدورهم يبتسمون بوجه وكل مره يسمع اسم هاري يلتفت تلقائياً ليجد والده فا كون والده يمتلك اسمين يبدوا الامر غريبا بعض الشيء للكثير من الاشخاص وقد ينسوه ربما لكن ليون لا لم ينساه يعلم جيدا لما والده يمتلك اسم مستعاره ليخفي هويته الحقيقية مقارنه بجيرانه الان هو اطول رجل بينهم اضخم منهم وبالتأكيد اوسم منه جسد والده لا يزال الى الان يمتلك عضلات قويه فقد صارعه من قبل وراى حركاته هذا يعني انه يحافظ على رشاقته ولم يترك تدريباته لتجعل جسده خفيف بهذا العمر حسناً هو ليس عجوزاً بتلك الدرجه يبدوا انه اكبر من مايلو ببعض سنين وهو لا يزال في اواسط الاربعينات ويبدوا في بدايه الثلاثينات بشعر اشقر داكن تتخلله بعض الخصل البيضاء بعض من التجاعيد لم تزده الا هيبة ووقار لعمره ابتسم ليون تلقائياً وهو يتأمل بوالده ليسال نفسه هل عندما يكبر هل سيحافظ على وسامته هكذا مثل والده وله تلك الهالة والهيبة التي يشعر بها الان في هذه اللحظات التفت البرت اليه ليجد ابنه يحدق به لينهي حديثه مع الرجال يتقدم صوبهم لما تحدق هكذا ياولد،ليضع ليون يده بدراميه على صدره:ااااااه اتأمل هيبتك بابا ،ضربه البرت بخفه على معدته :كفى سخريه لا نزال في بدايه اليوم،ليضحك ليون بخفه ليهز البرت راسه بقله حيلة اين كنت؟انظر ابي انت منذ اسابيع اصبحت تتغيب كثيراً انا استطيع ارى حركاتك،البرت:تحاسب اباك على خروجه مثلا!؟،رمش ليون لعده مرات:هذا من خوفي عليك قد تسقط في حفره ولن تجد يساعدك تعلم انت عجوز ولا احد يحب مساعدة العجائز الا الذين تربوا تربية حميده جيده مثاليه مثلي انا تماماً،ليضع البرت
يديه بجيوب بنطاله ويحدق بالكنيسه ثم بعيني ليون:صحيح استغربت اساسا قبلت عرض والدتك وجئت لتتعبد،ليون:ماذا هل اعتقدني كافر يهودي منبوذاً،ليحدق بوالده وملامح الجديه لم تختفي عن وجهه ليفتح فمه بدراميه،انت حقاً تضني هكذا !!! لا اصدق انا انسان مسيحي مؤمن و،البرت:تفاجئت ..كيف كنت تأتي هنا بخلسه عن اخوتك ام هم من كانوا يجلبوك لتتعبد،ليون:اجل كنا نأتي معاً للتعبد لمعلوماتك جميعاً مؤمنين انا وايڤان حسناً ليام دائما يتحدث عن تغير دينه لكن ايڤان يكتفي بالقاء نظره عليه ليخرس لكنه ايضاً مؤمن ،البرت :حسناً انا متفاجئ هل يزورون اخوتك الكنيسه بعد انهاء جرائمهم،ليون ضحك بسخريه يعلم مقصد والده:اخي ايڤان يؤمن بمبدء الثواب والعقاب لعلمك عندما كنت صغير دائما يجلبني الى الكنيسه لنتعبد وهو الذي علمني واطلعني على الديانات الاخرى حتى انه شرح لي انهم طلبوني من المسيح ،استغرب البرت:طلبوك؟،ابتسم ليون عندما تذكر ذلك الموقف عندها كان لا يزال بعمر صغير جداً لكن بقي بذاكرته الصغيره
Flashback
بينما كان صاحب الاعين الزرقاء الواسعه ذو الخمس اعوام يجلس بوسط الكنبه ويشرب كوب حليبه الكبير بيديه الناعمتين وامامه التلفاز حيث يعرض افلام رسوم متحركة اخذ يشرب الى ان انتهى من كوبه رفعه للاعلى وقال بسعاده:انتهيت ،قلب صاحب الاعين التي تحمل الزيتون في طياتها اعينه بملل بعدما كان مستلقي على الاريكة بجانبه ليجلس:ليون لا نقول انتهيت بل نقول ،التفت اليه الصغير ليتحدث بمرح:شكرا اخي الكبير على الحليب ،ليبتسم ليام ويهز راسه
تنهد الكبير بصوت مسموع وهو يتقدم صوبه ليسحب الكوب ويضعه على الطاوله :ليام كف عن تعليمه امور خاطئة ماذا يعني شكرا اخي على كوب الحليب كم مره قلت لك ان يشكر الرب ع،قاطعه ليام:ها ها ها علمه انت اساسا انت ماذا تعلمه غير تلك الاشياء الحميده والجيدة تذكر انك تربي رجل في النهايه،وقبل ان يرد ايڤان سأل الصغير وعينه على التلفاز:اخي كيف يولدون الاطفال ؟التفت الاثنين صوبه حيث يحدق بالتلفاز على ذلك الحيوان الطائر الذي يضع الاطفال على ابواب البيوت ليقفز ليام ناحيته:هل تريد ان اعلمك كيف يأتي الاطفال،التفت الصغير اليه بمرح وكاانه سيخبره كيف يخترعون الذره:اجل اخي لو سمحت،ليام:اولاً يجب ان يكون هناك اثنين م،ولم يكمل كلامه عندما سحب من ذراعيه رفع جسده بخفه ويقلب راساً على عقب ويلقي به على الكنبه الاخرى ليصفق الصغير بمرح:اخي ملاكم ماهر ،جلس ايڤان بجوار ليون ليمسح على شعره:انا سااخبرك لكن عدني ان تأكل هذه التفاحة ،اومئ الصغير مرحاً بينما بدء ايڤان يقشر التفاحة ليتحدث:االامر بسيط جداً
ذهبنا انا وليام للكنسية وصلينا للرب ان يهدينا لعبة ..في اليوم التالي وجدناك ايها اللذيذ ،رمش ليون مرتين بعيناه الواسعتين:انا لعبة !!،ايڤان:هكذا الرب يريد لن نعترض صحيح انت اجمل لعبة يمكن لاحد الحصول عليها في العالم اسره ،هز الصغير راسه ..اقبل خديك شبه الكب كيك ليون ايها الصغير اجمل طفل اراه في كل حياتي ،صفق الصغير بمرح ليأخذ قطع التفاح الصغيره من اخيه ويأكله لينتفخ خديه الصغير ولم يتحمل ايڤان ليقبله مره اخرى بقوه ويسحبه بحضنه ليخرج ايڤان لسانه الى ليام الذي ينظر بحنك بشكل مقلوب لهما بينما شعره يتدلى على الاريكه.
Ending
ابتسم ليون بشرود وهو يروي لوالده ثم نقل نظره اليه ليجد ملامح البرت جاده زياده عن اللزوم :ماذا لما تنظر الي هكذا !وكأنك ستقطعني ! هل تأثرت !! هذا واضح ارايت قلت لك ان اخوتي ربوني بشكل سليم كان باامكاني ان اتدلل اكثر واصبح مغني روك مستهتر او حتى عارض ازياء تخيل فقط صوري بكل مجلات والتلفاز واخرج عضلاتي هكذا للعالم لكن ليام رفض ذلك قال انه سيقطع **** ان استعرضت بجسدي للناس ،البرت:فعل شيء جيد لمره في حياته،ليغضب ليون بمرح:ماذا تقصد لما تقفون بوجه احلامي التي تحمل طابع الوسامة لشخص رائع موهوب شهم انا شخص وسيم يجب على العالم ان تعي ذلك.. الوسامة هي سلاح و،حسناً هنا البرت دعك جبينه كون ابنه الوحيد سيتحدث لمدة خمس دقائق وعشر ثواني يصف نفسه ليتنهد:كفاك غروراً ايها الصبي من الاخير ماذا تريد..؟،ليبتسم ليون:اعلم هذه الطريقه دائما تجدي نفعاً لك بابا..رفع البرت حاجبه لابنه..حسناً سااتحدث
اريد ان انشئ عائلة،رمش البرت مرتين
هل سمع جيداً مايقوله ابنه للتو..لا لا ليس الذي في مخك انا لن اتزوج على الاقل ليس الان عندما اقرر ان اتزوج صدقني سااقيم حرب لاجل الحصول على امرأتي..على العموم ميلا اريد قط لميلا وانت احضرت ميلا بفصيله نادره ليست موجوده باايطاليا كلها لذا اريد قط بابا،اومئ البرت براسه:حسناً،لا يصدق ان ابنه بهذه الطريقه طلب الحصول على قط فقط
رمش ليون مرتين:حسناً!!..فقط حقاً
ستجلب لي قط ..انت حقاً افضل اب في العالم..انت حقاً محظوظ لانني ابنك
البرت:انا!!؟،امسك ليون يد والده:اجل ان تمتلك ابناً وسيم مثلي رائعا مثالي بشكل مفرط كل عائلة تتمنى ان تمتلك ليون لكن انت دي البرتينوا ليڤ انا نعمه لك و
لطم على راسه من الخلف ليحك راسه ليلتفت حيث والدته:كفاك غروراً
هيا نعد للمنزل اظني انني سااصاب بضربه شمس كثرة الوقوف هنا،ليون:انا من كنت اسحبك قبل قليل وتقرصني لاسكت ،البرت:عودتا انتما لدي عمل صغير ساافعله واعود لن اتاخر،لم يستطع الاثنان ان يعترضا لقوله ذلك سريعاً واختفائه من امامهما يخرج هاتفه ويغيب عن نظرهما حدق ليون بريبه بظهر والده بعيداً غيابه المتكرر اصبح ملحوظاً بشكل كبير كثره تحدثه بالهاتف شروده الواضح ومراقبة لليون في نومه ببعض الاحيان ان فز من نومه وجده يراقبه بنظرات لم يستطع شرحها سحب نفساً عميق ليأخذ ليون يد والدته ويعودا سيرا للمنزل كون الكنيسه خلف منزلهما بشارع ومرا على متجر تسوق صغير اشترت ماري بعض الحاجيات بينما ليون في الخارج يعبث بهاتفه ليسحبه احد منه ليرفع نظره وجد نفس الفتيان الاعداديه الذين اعترضوا طريقه المره السابقة حدق بالفتى
الذي يقف بالمنتصف كيف ينظر اليه بحنك بعد ان بصق في الارض اعني بحق الجحيم الا يتوب هؤلاء الم يتلقوا ضربا منه تلك المره لما يعترضون طريقه اساسا هل ملامحه توحي انه اصغر من عمره لتلك الدرجة لكن بحق الجحيم لديه لحية وشوارب صحيح خفيفه شقراء لكنها تجعل ملامحه اكبر بقليل اعني لا يوجد فتى في الثانويه باللحيه لا!! ليون:اعد لي هاتفي ايها المزعج ،رمى الفتى هاتف ليون ارضاً،ان كسر هاتفي سااقطع ***** وابيعها واشتري بنقودها هاتف جديد لي ،تقدم الفتى اليه مع الاثنين بجواره ولمح عصا حديده بالذي يقف يميناً وعصا بيسبول للذي يقف يساراً قلب اعينه بملل هل حقاً سيصارع فتيان ثانويه بعد ان تمنى ان يصارع رجال مافيا اشداء نزل به الحال لهذه الدرجة الوضيعه
تقدم الاثنان ليوجها ضرب بالعصا ليتفادى ليون الضربتين وقفته لم تتغير يداه بجيوب بنطاله ان لمح احد اعوان المافيا يصارع فتيان ثانويه ستذهب هيبتة الى القمامة ضغط بقدمه على عصا البيسبول ليركلها بعيداً عن الفتى في حين بنفس الدقيقه اخفظ راسه عندما اقتربت العصا الحديده من راسه ليركل الفتى مرتين على معدته ليبصق الدماء ويركع على ركبتيه متألما سارع قائدهم الذي في المنتصف يخرج من فمه شيء حاد يلمح عرف ليون انه موس ليهز راسه بقلة حيله منه:بحق الرب لم تنمو شواربك بعد من اين اشتريته..
غضب الفتى وتقدم صوبه يريد ضربه وبكل مره يتفادى ليون ضربته بخفه امه تاخرت في المتجر وعليه ان يقضي بعض الوقت معهم حرك اكتافه بملل ورائه الثلاثه على الارض واحد لا يزال يعاني من ركلته واثنين تعبوا بينما ليون يحدق بتذمر لهاتفه حمد ربه انه قد وضع حمايه للشاشه ولم تتضرر الا هي فتح هاتفه ليجد رساله من التان تخبره انهم عادوا الان الى الاقليم ابتسامه لاحت شفاهه سعاده لعودة اخوته اراد ان يكتب رد عليه ليسمع صوت يردف انتبه ليلتفت يجد والدته تمسك يد الفتى رمش مرتين عندما سمع صوت يشبه تكسر عظام ليصرخ الفتى بقوه لتسحبه اليها لتضربه براسها مرتين تدفعه يقع ارضاً لتصرخ ماري كيف تسمحون لنفسكم ان تعترضون طريق ولدي الصغير..ان رايتك جونثن مرة اخرى مع الجرذان خاصتك سااخبر والدك وانت تعلم والدك ماذا سيفعل سيقطعك لاجزاء صغيره ويرميك لتنام في الشارع عارياً كسرت يدك هذه المره المره القادمه سااكسر مؤخرتك سمعت ايها الوغد
سحب الاثنين قائدهم بعد ان اعتذروا من ماري وتوسلوا الا تخبر ذويهم بلامر اعتذروا ثلاث مرات من ماري واثنين من ليون ليومئ براسه حتى ابتعدوا:امي بحقك كيف فعلتي هكذا لا يستحق ال،قاطعته والدته تلتفت اليه وترفع قبضتها:كان حلم حياتي ان ادافع عن صغيري واكسر اي يد تمتد اليه ..حتى انني جهزت حوارات براسي لكل من يمد يده عليك،ليون:امي انا كبير انتِ تعين ذلك صحيح،ماري:حتى ان اصبحت بعمر السبعين ساادافع عنك واكسر كل يد تمتد نحوك
تعلمت من والدك حركات كثيره تخيل فقط ان احدهم خنقك كيف تكسر عظام عنقه هو قبل ان يضيق نفسك ،اخذت ماري تكمل شرحها كيف ستدافع عن ليون بحركات يدها وشعرها الذي يلتف معها عرف والده كيف وقع بحبها بسهوله والدته حقاً عفويه وقويه شجاعه وصبوره ومضحكه ايضاً بحركاتها مجنونه
ضحك ليون علو صوته ليحتظن والدته بقوه .
اخبرني توليو الضخم ذاك ان علي ان اتمرن في مركز التدريب هنا في الاقليم ،قال التان ذلك وهو يركب سياره بجانب ايڤان في الخلف بينما مايلو يتولى القياده وليام في السياره الاخرى مع غوست ومجموعة من السيارات الكثيره التي استقبلتهم ماان دخلوا :اجل عليك ان تبدء جولة تدريبات جسديه من الان ساارسل لك العنوان وساارى تقيماتك كل اسبوع وكيف تتطور ،التان:هناك تقييمات؟،ايڤان:اجل تقسم التقييمات حسب اصناف عديده منها مصارعه الملاكمه اللياقه الجسديه السباحه الغوص القتال تحت الماء و،قاطعه التان بتفاجئ:كل هذا!!،ايڤان:اجل ناهيك عن تعلم مسك الاسلحه والخوض تدريبات في الصحراء والغابة لنرى اي مجال تبرع به التان كالينوس،همهم التان يحدق بالنافذة يفكر ملياً بالحياة التي اختارها بنفسه
حسنا سيخضع للتدريبات بدءً من الان يبدوا شيء جيد ..هل ستفيده التدريبات في القبض على المجرم الذي يبحث عنه بالطبع اجل بعد ان بقي بعض ايام مع ال دوكان وراى الرجال كيف يدخلون الحرب دون خوف عرف ان وراء طريق طويل فالشخص الذي يبحث عنه ليس شخص ضعيف البته وبالطبع بعد ان خاض كل هذا عرف قد لا يكون شخص واحد اساسا قد تكون عصابه كبيره قويه ومتفرقه والا لكان ايڤان ساعده في ايجاده فاهو قادر على ذلك لما اخضعه للتدريبات اولاً في حين ان كان يعرفه وحتى ان كان يعلم هويته هو ليس جاهزاً للوقوف بوجهه وحده راى الدماء الرجال تتناثر حوله زوجته التي قتلت واخرجت اعضائها ام ابنه الذي اخذت عيناه الرقم ذلك عند عنقه وعدم قتله في حين كان من الممكن فعل ذلك دون ادنى دليل هذا ان دل على شيء دل على القوه التي يمتلكونه تخبط كثيراً بالبدايه وهو يبحث عنه ولم يجده لما لا ينتظره ان يخرج بنفسه على الاقل الان يستطيع ان يرى بوضوح الخاسر الخسيس الدنيء والحقير المافيا بشكل عام ان بقي مع ال دوكان ...حين قررت ان اعتمد على نفسي في تحقيق هدفي علمت حينها ان حياتي ستكون اشبه بسيري وحيداً عبر نفق مظلم قذر مخيف
لكنني لم اعلم انه سيكون بهذه الظلمه والقذاره لدرجة انني استطعت ان اسمع اهتزاز عظامي داخل جسدي ولم اكن اعلم انه سيكون بهذه الوحده
كم بقي بعد ؟كم علي السير بعد؟ الان هو ليس وحيداً ولن يتخبط يضرب بشكل عشوائي هنا وهناك لنرى ماذا تضم له الحياة.
اسبانيا_مدريد
خرج ماريوس وهو يرتدي سترته ذات اللون الازرق الداكن الذي جعل من بشرته البيضاء وعيناه الزرقاء اكثر اشراقة وحياة يريد السفر الى صربيا بشكل مستعجل جداً طائرته الخاصة اصبحت في فناء الحديقه الخلفية لقصره سمع صوت ارتطام الكعب قادم صوبه ليرفع راسه وتتوقف كل خلاياه عن العمل ليبتسم عيناه قبل شفاهه على المرأءه التي يراها الان تتقدم صوبه بشعر اشقر مموج تنوره وستره باللون الكرزي وقميص ابيض ذو اكمام عريضه وكعب مماثل عينان تحملان لون السماء وبرائه وجه يكشف عن اميرة اسبانيا التي تربعت على عرش اوروبا ومن لا يعرفها
سيرافيا بارتولوميو اخته الوحيده اشهر امرأة اعمال ملكة الاقتصاد بحد ذاتها تحكم عالم الاموال والصناعة لم تدخل مشروع الا ونجح يكفي ان يحمل اسمها فقط رائحتها مسكره كامعنى اسمها إنه مثل تقاطع بين اسمين مشهورين مثل سارة وصوفيا بمعنى "الحار واالاذع "لا يعلم بما فكر به والده عندما اقتبس اسمها من العبريه وهو من يمتد جذوروه الى جد الجد العاشر لاسبانيا لكن يعلم كم يحب والده الاطلاع على الثقافات الاخرى وكم كان يبدي اعجابه بالثقافات العربيه ليقتبس اسم فتاته الوحيده منه لف ذراعيه حولها بينما هي فعلت المثل تربت على ظهره بخفه وابتسامه مشرقه حملها ليحوم بها قليلاً لتتعالى اصواتهم ضحكاً الى ان انزلها:اخي الوسيم لقد اشتقت اليك ،ابتعد عنها ليرفع حاجبه:اشتقتي الي بعد غيابك عني لشهر كم انتِ اخت مهمله،سارعت سيرافيا لترفع اناملها وتسحب خدود اخيها الكبير ماريوس وهي من العادات التي لم تتركها منذ ان كان طفلين:متى توقف الشكوى قل انك اشتقت لي ايها الطفل البكاء فقط لما تتذمر،قلب ماريوس عينيه بملل ليبعد يديها عن خديه ويمسد عليهما بخفه:كفي عن فعل هذه الحركات لقد كبرنا عليها ،لتعبس سيرافيا بظرافه وتنفخ خديها:تتحدث وكاانك في الاربعين زعيم،ربت على كتفيها ليضحكا سويه:علي الذهاب سيڤي لدي عمل،سيرافيا:الى اين؟،ماريوس:لصريبيا ،سيرافيا بجديه:بخصوص؟،ماريوس:لدي اجتماع مع الماركيز روسيا ،سيرافيا:لا زال يزعجك،ماريوس:من تقصدين؟،سيرافيا:هيا ريوس لا تخفي عني من اقصد غير ليام ال دوكان من يتجرء على ازعاج اخي غيره،ماريوس وضع يديه
داخل جيوب بنطاله:اصبح كاالم في المؤخره كلما اضع راسه على نصل السيف لاريق دمائه يعيش ،سيرافيا:الا زال يريد الخروج من النظام؟،ماريوس:لا زال!! ههه قد اعلن الحرب علناً وبدء يسحب بعض العشائر الى طرفه طرد عملائنا في ايطاليا سرق مدفعيتنا اغرق اربع غواصات الحقير لا يرتاح حتى ينشر التمرد،همهمت سيرافيا ليربت على كتفيها ماريوس بهدوء اخوي:سااذهب الان لن اتاخر غدا سااعود لا تغادري مدريد اميرتي،ابتسمت سيرافيا لتمسك يدي ماريوس وترفع راسها:لن اغادر لا انا ولا انت لدي شيء مهم لك،استغرب ماريوس:ماهو؟،سيرافيا:الماركيز في طريقهم لمدريد تعال لاخبرك،ماريوس:ماذا ؟،سيرافيا:لدي اخبار ساره لذا تاخرت في العوده واظني وجدت طريقه لضيق الخناق على ال دوكان،ماريوس:كم مره قلت لك الا تتدخلي سيفي هاا كم مره حذرتك لا تفعلي اي شيء ورائي،رفعت سيرافيا يديها تمسد على لحية اخيها باللطف:لن اجلس هادئه عندما ارى من يزعج اخي يتنفس بهدوء
النظام الذي شرعه ابي سيبقى واوروبا ستبقى تحت قدميك اخي ولن يسحبها ال دوكان ولا غيرهم تعال،قالت الاخيره وهي تسحب اخيها للمكتب مجدداً.
ماذا قالوا " أن تكون عدو لأمريكا أمر خطير، لكن أن تكون صديقًا لها أمر قاتل" تمتم بذلك الماركيز الشمالي للجالسين امامه اخيه الماركيز الجنوبي ماريوس واخته سيرافيا لتتقدم بجذعها بهدوء وجه صارم جدي هادئ تنزع به قناع الاميره اسبانيا التي يحبها الشعب ويعيون باانجازاتها في البلاد :حصلت الموافقة على دخول امريكا الجنوبية ضمن النظام الخاص بنا،
ليتحدث اليكسي:كم نسبة موافقة عصاباتهم هناك ،سيرافيا:100‎%‎ ،رفع الموجودين حاجبهم لا ينكرون ان الامر فاجئهم حقاً في البدايه النظام كان مخصص لتجاره اوروبا فقط ويكره ان يدخل به اجنبي ويتاجر والتجاره كانت قائمه بينهم على مصالح مشتركه بنسبه فوائد توزع بالتساوي فلا احد يثق بلاخر لكن ان تتنازل عصابات القاره الاخره وتدلي بموافقة على دخول النظام وتصبح تحت ايادي الاوروبين هذا شيء غير مسبوق له نفث اي غور دخان سيجارته وهو يحدق بالمرأة امامه لطالما كان دور المرأه في عالمهم تقتضي على سد حاجات الرجل والاعتناء بالعائلة هذا كان على زمن والده وبدايات شبابه عندما كان في الاربعين لكن الامر اختلف الان هناك تدخلات نسويه في النظام وقد احرزن تقدماً واسعا بالتجاره بشكل اعجب البعض به :كيف حصلتي على الموافقة اميره؟،سال السؤال الاهم لتجيب سيرافيا بهدوء:لا تسألني
سؤال انت تعرف اجابته ..انت تعرفني من اكون انا سيرافيا بارتولوميو علمني والدي ان اردت شيء لا اطلبه وانما اتنزعه بكل قوه ..ضغطت على اعناقهم وادلوا موافقتهم..استدارات وهي تفتح الحقيبه بجوارها تخرج مجموعة من الاوراق وتوزعها على الثلاثه حولها تحتوي على اسماء العصابات تواقعيهم على اوراق اتفاقيات رسمية تدلي بموافقتهم على الدخول ضمن الاتحاد والبقاء معلنةً ولائهم والبقاء تحت حمايتهم ليتحدث اي غور بعد ان قلب الاوراق :هذه موافقات 70‎%‎ كيف فعلتيها،سيرافيا:هل انت تسأل كيف فعلتها؟ام انك منزعج لانني امرأه وقد فعلت شيء تعجزون انتم عن فعلها..استفزت الماركيز الاول بكلامها ليتحدث اليكسي بسرعه:
فعلتيها صحيح لكن اين البقية اضافة الى،رفعت سيرافيا يدها :اعتذر لمقاطعتك النسبة الباقية يفكرون في الامر لانهم قد سمعوا ان هناك اختالالت داخل النظام الاوروبي حالياً وهناك من يحاول الخروج منه كيف يوقعون على قطع رقابهم في حين هناك تمردات لعشائر ونفي بعض العصابات سيد الماركيز،قالت الاخيره وهي تحد بكلمتها ليحدق بها بعينيها المخيفتين ليضرب ماريوس يده على المكتب يحذر الماركيز من هذه النظرات الموجهه صوب اخته ليبتسم بمكر هل يظن انه يستطيع تهديده وهو الماركيز ليتحدث اي غور:تقصدين بالتمردات ليام ال دوكان
،سيرافيا لم تنقل نظرها اليه بقيت تحدق بالماركيز اليكسي بقوه:ومن غيره ..لم تستطيعوا ان تضموه لصفكم والا ان تصفوه والا ان توقفوا عند حده..في حين العصابات التي اخذت تفكر بعدم الرضوخ لنا كلها تحت تعلن الولاء لليام ال دوكان لقوته وجدارته في التجاره وانتم عجائز متاخرون بقرن عنه ،ليرتاح الماركيز الاول على كرسيه وهو يحدق بها:اخذ اخاكِ هذه المهمة وقد فشل ،سيرافيا ابتسمت بمكر:اخي لم يفشل في شيء ابداً انتم من وقفتم بوجه بكل مره يريد نهشه ،ان استطعت ارنا قدراتك،الماركيز الاول:لا يجدر بنا قتله الان وانتِ تعرفين ذلك الاوامر هي اوامر والا لما صمتنا،سيرافيا:لم اقل لكم اقتلوه..فقط قفوا بوجهه قادة روسيا العظماء الا يستطعون ردع ال دوكان في حين تضعون اخي في وجه المدفع بكل مره وترمون فشلكم اليه،ماريوس:سيرافيا..صاح ماريوس بااخته لتحدق به لترفع يدها: اخي نحن لن نتدخل هذه المره صفينا الكثيرون بينما الدببه القطبيه جالسون مارايكم ان ترتاحوا من نومكم اما ان الاوان للاستيقاظ من سباتكم ...قالت الاخيره وهي تحدق بلاثنين امامها ليومئ الماركيز الاول بهدوء ليس وكاانه ينتظر الامر منها في حين انه قرر قبل دخول مدريد امر ال دوكان وحسمه بالفعل قبل الخوض بهذه المناقشه السخيفه.
بالعوده الى الاقليم تحديداً قصر ال دوكان
ماان دلف ايڤان للقصر يقفل هاتفه بعد مكالمه هاتفيه مع اندريه وضع يديه بداخل جيوب بنطاله يحدق بالصاله ثم يدير راسه للسلم المصعد ينتظر احدهم ان يخرج اليه بشعر اشقر وعينان مشرقتان تفرح ماان تراه يشاغبه ويصرخ سعاده يريد ان يعرف ماذا جلب له اخاه من السفر تنهد بصوت مسموع يضع يده على رقبته يمسدها بحزن لينتبه لليام الذي دلف ورائه ومن خطواته السريعه يعلم ان ورائه شيء يود فعله ليمسك بذراعه ويلتفت الاخر اليه :ماذا
ليرفع اخيه حاجبيه اليه :ماذا ماذا!...يحدق به الاخر بعينيه الخضراء دون ان يعي كم المده ليضرب على راسه بخفه :اه اوجعتني
ايڤان ليقلد صوته:حقاً!!،ليام:ماذا تريد لدي عمل لست متفرغ لك ،ليقلب ايڤان عينيه بملل:الا تشعر ان هناك شيء مفقود مان دخلت المنزل اليس لديك مشاعر اين خبئتها ااخرجها من صدرك،قال الاخيره وهو يفتح قميص اخيه ليدفعه الاخر باانزعاج عنه:انت مغفل كبير ابتعد عني ،ليضرب على راسه مره اخرى:انا مغفل ايها المتحاذق...الا تشتاق لاخيك الصغير الا تشتاق ان تراه بعيناك يستقبلك هنا ،ليام:ان كنت تود ان تراه اذهب اليه ماانت اساساً كل يوم تحوم بذلك الحي لتراه من بعيد كالعاشق والمعشوق ،ليرفع ايڤان حاجبيه ليسحب ليام بغضب بينما يصرخ ليام الا يفعل ليقلب بجسده راسا على عقب ويرميه على الاريكه هناك ليرفع ايڤان اصبعه مهدداً اياه: انا اتصرف مثل العاشق ايها العاهر الصغير..كيف تقلل ادبك على اخاك هكذا..يبدوا انتي افسدتك بدلالي ايضاً،رمى سترته وهو يتقدم الى ليام الذي وقف ليقابل اخاه ويركض بااتجاه ليرفع ذراعه يرطمها بعنق ايڤان ويسحبه للارض
تأوه الكبير بينما يضغط ليام على عنقه:مادخلني انا ان كنت مرهف المشاعر..
اتريدني ان اذهب واتوسل اليه ان يعود
ضرب ايڤان ذراع ليام ليقلب الجهه عليه يسحبه ويرميه مره اخرى على الطاوله حيث رميت الاغراض لتتكسر ليقف ليام بغضب يمسك الفازه ينوي رميها على ايڤان ليصرخ عليه:اياااااااك...اياااااك سعرها مليون يورو ليام ال دوكان ان رميتها س
لم يكمل جملته عندما قذفها ليام نحوه ليسارع ايڤان يلتقطها ثم يلتقط الفازه
الاخره التي رماها ..هذا طقم غالي ليام توقف
وعند صدامهم هنا دخل نييل وهو يحدق بمنظر الاثنين يتشاجران والاشياء مرميه حولهما:لما صوتكما عالي
سحب ايڤان نييل:اسال ذلك الولد يقلل تربيته علي وانا ،لم يكمل كلامه عندما كسرت الفازه الصغيره براسه رمش نييل مرتين ولم يستطع ان يتكلم عندما سحبه ايڤان يرميه على ليام ليدفعه الاخر بقوه ويقع على الاريكه بقوه سحب ايڤان ليام وجه لكمات عديده عليه:انا اريد رؤية الصغير..اتسمع ،ليام:مادخلني انا انتظر ان يموت البرت ثم سيعود اليك..بقي الاثنين يتشاجران ليحدثا فوضى في المكان طاوله الطعام قد تدمرت بينما اريكه الموجوده في الصاله قد قلبت الزهور على الارض مع فتات بعض القوارير التي تحملها
سحب ليام الى الارض بينما ايڤان يضغط على رقبته بقوه :استسلم،ليام:ابداً
ايڤان:ستموت ،ليام بصوت مخنوق وجه احمر:ابداً ،ايڤان تنفس بصوت مسموع:هدنه!!،ليرفع ليام قبضته اليه بمعنى الاتفاق ليتركه استلقيا كلاهما على الارض يتنفسان براحه صدرهما يعلو ويهبط
بتعب :حسناً انت محق لا يمكنني ان اخبره الحقيقه ..س ساانتظر ان يموت البرت ..او لا اعلم كيف
ليام جلس ليمسد على رقبته:الصبر فقط قلت لك سيعود وحده انا واثق بذلك
جلس ايڤان الاخر يلمس عنق ليام:ارني رقبتك هل اذيتك تباً انها حمراء وهناك جرح ..لمس ايڤان راسه..هناك شق براسي ايضاً اين نييل يجب ان يقطبه لنا
عقد حاجبيه وحدق بااخيه متسائلاً..نييل!!!
اين هو نييل!؟..وقف الاثنين من مكانهما بينما تحوم اعينهما حول المكان يناديان اخاهما نييل انت بخير ياولد
سمعا صوت صراخ قادم اين الاريكه قد قلبت ليخرج نييل بوجه غاضب ومحمر :عاهران ال دوكان انتما ميتان
ايڤان وهو يدفع ليام صوب السلم:اهرب انفذ بجلدك..قال الاخيره وهو يركض بينما
دافعاً اخيه ان يهربا وصوت ضحكاتهم صاخبه ملئت القصر.
فتح عينيه بتعب بينما شعره البني يسقط على الارض لينظر بشكل مقلوب لصاحب القامة الطويلة رمش مرتين ليبكي بنواح :اااااه ايڤان انا اتألم..سمع صوت يناديه ان يقف ويكمل بعد لينوح بصوت اعلى كان التان ممد على الارض يرتدي قفازات الملاكمه بسروال احمر عاري الصدر هناك علامه باللون ازرق داكن على خده الايمن سقط من على الحلبه
ورمي عليها للمره المئه لليوم ماان عاد الاقليم منذ ايام دخل مركز التدريب واول شيء بدء به كانت تخص لياقته البدنيه الضعيفه يتدرب مع بقيه الرجال ليرى عضلاتهم الضخمه لم يقبل المسؤول عنه ان يلمس سلاح ويتدرب به عقاباً له على هروبه لحصص الملاكمه وبدء يهتم باللياقته البدنيه الاثقال التي يحملها كل يوم كانت تزيد والضرب المبرح الذي ياكله ليعود لمنزله باعلامات زرقاء كبيره حتى ان جيرانه في البنايه سألوا عنه ان كان يعاني
من مشاكل مع بعض الاشخاص
ضحك ايڤان ليركله لينقلب على الجهه الاخرى :هيا قم خذ استراحه،سحب التان نفسه بتعب ليجلس ويمط شفتيه:لما لما علي تعلم المصارعه ؟،ايڤان انحنى لمستواه:هل تريد ان تصفع وتتلقى اللكمات عار عليك يارجل ،لمس ايڤان ذراع التان حيث هناك كدمة كبيره ليصرخ الاخر بقوه ليبتسم بخفه:مارايك ان ادعوك لطعام العشاء الليله،رقت نظرة التان ليلتفت خلفه حيث مدربه يقف يستند على الحبال بجسده الضخم المليء بالوشوم اسمه ساجر والذي بده له غريبا ومن ملامحه واضح وضوح الشمس انه ليس باايطالي ابداً :وذلك المدور سيقتلني ان هربت هذه المره من التدريب
رفع ايڤان نظره حيث يقف ساجر ليقف بااحترام له ويؤدي التحيه ليرفع يده له ويقف التان:تستحق ان تضرب ماكان عليك الهروب بوسط التدريبات قل لي مامعنى ان تشعل نيران في المسبح دفعتنا نقوداً كثيره..فتح التان عينيه بصدمه:كيف كيف عرفت،ايڤان:انا اتابع تدريباتك بنفسي كوكا وتعرف ماذا عندما رايتك تتعرض للضرب من قبل فرقة اس ال كي وددت بشده ان اكون وسطهم لاضربك ايضاً،التان رفع قبضته باانزعاج:لا تتحدث عن تلك الفرقة امامي بحق الجحيم لقد كدت اموت بين ايديهم..وايضاً ماذا يعني اختصار اسمهم اسف لقتلك ..اه ظهري
ايڤان سار ليتبعه التان الى السياره ماان جلس حتى سحب الحزام وهو يتمتم باانزعاج وتحدث عن كل الذين التقاهم خلال هذه المده القصيره من تدريبه لمعرفتة انواع الفرق الموجوده لم يفهم كيف تكون تقسيماته وهم لم يسألون ان كان سينتمي لاحد منهم ليس وكاانه بمزاجه سيختار لكنه بكل صنف من الاصناف الفنون القتاليه فشل فشلاً ذريعا لذا يبربر انه ينتمي لفرقة المخفقين الشجعان كيف ربط كلمتين صفتين متضادتين بجملة واحده لا يعلم وهو من اسسها بنفسه لا تسألوه عن الاسم ولما اختاره وهو الوحيد في هذا الفريق لكن ايڤان ضحك بقوه لدرجه احمر وجهه ذلك الالتان اسس فرقة ليداري عن نفسه بااخفاقته وانه لن يستسلم
توقفت سياره ايڤان امام مطعم فخم جداً واجهته الخارجية مكون من زجاج بطابقين حديقه خارجيه مليئه بالزهور والخضار يلتهمك من كل مكان:هل تستطيع دفع في هذا المكان ايڤان اقول لك منذ الان انا لا امتلك فلساً،قال الاخيره بينما ايڤان دخل بسيارته الكراج ليخفظ الزجاجه ماان لمح العامل المسؤول عن ادخال السيارات للداخل :دومنيك ماذا تفعل هنا؟،التفت التان ليرى دوم صديق ليون يقف وبيده تاشيرات دخول المطعم ليقف بااحترام ويجيب ايڤان:مساء الخير سيد ايڤان..انا اعمل هنا بدوام جزئي ،نزل ايڤان والتان كذلك ليعطي المفتاح له ليسال التان:الا يكفيك راتب في الشركة لتعمل هنا دوم
عدل دوم نظارته:لا اقصد اجل الامر فقط ان مناقشه بحث بعد ايام وعندما تنتهي لا اريد ان اجلس ساكناً دون عمل الصباح هناك وفترة المساء هنا لا احب ان لا انتج
ربت ايڤان على كتفيه باابتسامه:احسنت عملاً بالتوفيق..سار الاثنين يدخلون للمطعم ليستقبلوهم على الابواب للطابق الثاني على طاولة الطعام حيث الاكل قد وضع والتان يلتهم كل شيء ليختنق ويسعل:على مهلك ستموت ..على اساس اكل مطاعم الفخمه لا يعجبك،حدق التان باايڤان وبينما يديه تعمل ويضع طعام بفمه ويشير بالسكين نحوه ليضحك ايڤان ماان انهو حتى استرخى التان يتنفس الصعداء:افضل شيء في الحياة الطعام الدسم ذلك الغورلا لا يسمح لي بااكل اللحوم اعطاني نظام غذائي رميته بالحمام ..على ايه حال ايڤان لا تقلق ساارفع راسك،همهم ايڤان له بشرود لينتبه التان
:ليون بخير..رفع ايڤان عينيه لالتان..يريد ان يبدء مشروعه الخاص سيفتتح سوبرماركت
اخذ النقود من والده وبدء العمل عليه
انه متحمس جداً والشرار تتطاير من اعينه
ااه تذكرت لديه قطه صغيره مسكينة اسمها ميلا هي صغيره الحجم لكن مدللله ليون ويلبسها طوق كلب تخيل فقط
ابتسم ايڤان وهو يقرب كوب الشاي من شفتيه ليرتشفه بخفوت ..هو مشتاق لك
..لما لا تلتقيان في مطعم كهذا..لا تحدق بي متى تنوي ان تنهي هذه المشكله لن تبقى طوال حياتك بعيدا عن اخاك ..ماهو راي ليام ذلك العنيد بالتاكيد قال لك انه سيعود وحده صحيح..لا تستمع اليه اذهب وقابله اخرجا معاً وانهيا الخلاف هذا اصلا ان كان هناك ..ايڤان اسمع مني صحيح لا يحق لي ان اتدخل بينكم هذه امور عائليه في النهاية لا تخصني ابداً ان ماحدث بينكما ازعجني كثيراً وسئمت منه فاكيف وانتما اخوه ومقربين من بعضكما جداً ها..على العموم انا ساازوره غداً صباحاً اظنني ساافطر معه امه تعد طعاماً لذيذ ساادبر لكما لقاء اخوي ها قال الاخيره ليحتسي مشروبه بينما يحدق بالذي امامه الذي يكتفي بالصمت.
مسد على شعره تثائب بتعب في ساعات الفجر الاولى تنهد للمره المليون وهو يجلب الخبز من هذا الفرن لا زال والده يجبره على شرائه في ساعات الصباح الاولى رن هاتفه ليرى رقم والدته:ها امي..اجل انا في طريق عودتي..اااااه هل صنعتيه من اجلي انتِ حقا اروع اماً في العالم.
فتح باب الحديقه واستغرب ان باب المنزل مفتوحاً بالعاده يفتحه والده ليدخل الهواء بعد السابعه او قد يكون شعر بالحر اكتفى برفع كتفيه بلا مبالاة ليدلف للمنزل رائحة مألوفه جداً ضربت أنفه بقوه جعلته يتسأل حقاً ..ماذا يقول الخيال لم يكن سوى خطة اخلاء ببعض الاحيان كان يستخدم خياله كي يخرج من واقعه ويحلم بااشياء خارقه بالتالي هو شخص لديه عقل يفكر به لكن الخيال كان يجتاحه بين الحين والاخر..لكن توقف لبرهه ان عليه الا يستخدمه وهو الان باامس الحاجة اليه ..خذ بااحلامك بعيداً عن هذا الوطن هذا الوطن اصبح خاوي.

THRONE OF DARKNESS"عرش الظلام"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن