عرش الظلام
فصل59اخي اساسا منذ اللحظة التي اغمضت بها عينك وامور كثيره وكبيره وخطيره ايضاً حدثت هنا
ليام عقد حاجبيه:تحدث وخلصني..هل تعده احدهم على اراضينا!! اعطني اسماء من عبثوا معكم لدي النهار طويل واريد ان اعود لتدريباتي
ابتسم ليون ملئ فمه وهو يسمع اخيه وكم اشتاق لكلمة تدريباتي والتي تعني الدم الاعداء على جسدي..كالعادته التي لم تتغير منذ ان كان صغيراً الى الان يضرب بقوه ويضرب كل من يحاول العبث مع اخوته
ليخرج من دوامة افكار :لا تقلق لم يحاول احد العبث ايڤان موجود يتدبر الامر جيداً
ليام:اذن لما انت منزعج واي احداث خطيره تتحدث عنها...هل اخذت تتانيا شرف اخيك نييل واخيراً
هنا لم يستطع ليون الا ان يضحك وبصوت عالي :ستكلم بهذا لاحقاً..لكنك وصلت الامر يخص نييل و..صمت ليون قليلاً لتتغير ملامح وجهه.. وايڤان..تنهد ليون ليشد على قبضته ويقرر ان ينهي الامر برمته فقد تحمل كثيراً الاشهر الفائته طوال فترة غيبوبة ليام..اخي ايڤان ونيل ليسا على وفاق منذ ان بدء نومك الطويل ذاك
ليام:وضح اكثر..ما بهما منذ ان كانا ولدين وهما فردين لنمرة واحدة
ليون:لم يعودا هكذا..لقد تشاجر نييل في المشفى وهو مغطى بدمائك بعدما أنهى عمليتك مع ايڤان يتحدث عن كيف انت اخفيت مرضك عنه واكتفيت بااخبار ايڤان..واخي على الصعيد الاخر تعب هو يحاول ان يفهمه ان الذي حدث لم يكن بيده واقسم بحياة هوارد بابا انه لم يكن يعلم..تشاجر الاثنين وقاطعا بعضهما لدرجة لم يقع لسان نييل على ايڤان ابد
المكان الذي يدخله نييل يتجنبه ايڤان والعكس صحيح حاولت كثيراً ان اجمع بينهما لم انجح فقط يصرخان ويطردانني
ان لا اتدخل بينهما..رفع ليون اعينه الحزينه لعيني ليام..اخي لم نعد نجلس على طاولة واحده حتى..افعل شيئاً لقد تعبت وانا افكر كل ليلة بهما قلبي يؤلمني وعقلي يؤنبني ولا سلطه عليهما تعبت اخي،ربت ليام على كتف اخيه ليرمي الاخر براسه على صدره اين يربت الاخر عليه وكأنه مازال ولد صغير ذاك..حُل الموضوع اخي..اصبح ثقيلاً على صدري
ليام:لا تقلق سااحلة الليله ..وانت
اخبرني هل تزوجت تلك الروسية؟
ابتعد ليون فورا :اخي كيف يمكنني الزواج وانت غير موجودد
،ليام:لقد علمتك كل شيء ماذا تنتظر اكثر
ضحك ليون ليقف من عنده:وعدتني هذه الليله..عندما استيقظ في الصباح سيكونون على طاوله الفطور معي
قال الاخيره وكأنه يهدد ليرفع ليام حاجبه ليهرب الاخر من نظراته ويتجه صوب الباب ويغلقه ورائه حذراً من ان يلمحه احد اخوته ليهز ليام راسه بقله حيله:لن يكبر هذا الولد.
دخل ايڤان جناح ليام وهو يغلق اتصال دولياً كان مع اندريه يستفسر بها عن بعض التغييرات وعن كيفية الاجراءات التي حدثت في الاونه الاخيره والتي نصحه بها خاصة بعد ازاحة النظام المافيا الذي يحكم كل زعيم مافيا وضغط على اعناقهم صحيح ان النظام اختفى لكن سلطة ماريوس ارتفعت اكثر ليس وكأنه فقد السيطره بعد موت اهم الاعضاء معه لكن تعاونه مع زعيم الظلام علناً جعل الحكام يحنون رؤوسهم اكثر ويكونون تحت طوعه وكسر اعناقهم ماان فرض احكام جديده من الضرائب والفوائد هكذا فقط بقي الملك الاسباني
على عرش بناه هو من الدم ماريوس بارتولوميو ..تقدم اكثر في الجناح اين ارسل ورائه اخيه ولسبب لم يعلمه رفع راسه من الهاتف ماان لمح الاعين الخضراء عليه
كان ليام ممد على السرير والاجهزه حوله لم ينتبه ان نييل كان يعدل الحقنة لليام:حسبتك نائ....علق الحرف الاخير في فمه ماان تنبه على وجود نييل هنا ليصمت وبنفس الهدوء الذي دخل به قرر الخروج
ليوقفه صوت ليام:حقاً!!
توقف ايڤان بمحله:سااعاود رؤيتك لاحقاً
ليام بحده بعدما حقنه نييل في ذراعه يسارع يرمي الحقنه في القمامه يخلع الكمامة الطبية ويقرر الخروج:لن يخرج اي لعنة من هنا قبل ان تحلى الموضوع والان وفوراً.
توقف نييل محله ليلتفت لليام:الامر لا يحتاج النقاش ولا اريد اي مبررات
ليام رفع حاجبة:كفى عن العبث والزعل ايها الغيور..فاانا لم اخبر احد بمرضي
نييل بسخرية:اجل اقنع مؤخرتي بذلك
ليام:ان كانت مؤخرتك سميكه كادماغك
فلا مشكلة
تنهد نييل ممسكاً غضبه:ليام توقف عن السخريه ،ارتفع صوته في الاخير
ايڤان:ليام اسمعني،
قاطعه ليام :بل انت وهو من سيسمع
لا اريد ان اسمع اي ثرثرة سخيفة بخصوص هذا الموضوع ..هل انتما ولدين وتتصرفان باانزعاج من بعضكما وانتما من كانت مؤخراتكما ملتصقه ببعض عندما كنتم اولادً...وبسبب امر سخيف تتشاجران وامام من !! امام ليون..وقبل ان يقاطعه نييل او يعقب ايڤان..انسيتم الرجل الذي رباكم!!
وعلى ماذا رباكم اساساً..صمت الاثنين
ماان ضرب الوحش المختل الوتر الحساس بقلب كل واحد فيهم كادا ان ينسان لوهلة صغيره ان من يتحدث معهما كان ليام ويلوم بهما ويأنيهم لفعلتهم وهو من كان يمتلك مشاكل مع هوارد بابا..تناسيتم
كل شيء وضعتما المشكلة امام اعينكم..كيف سمحتما ان يكبر الامر لشهور عديده اين الاعداء يترقبون سقوطكم ينقطع الاخوه عن بعضهما البعض اذن من السهل القضاء عليكما ..الم تعدا تجلسان بمكان واحد حتى..هل ثملتما بغيابي!! كان ليام يتحدث بصوته البارد لكن من داخله كان كالنار المشتعلة لا يصدق
ان اول منظر يفتح عينيه عليه بعد موت مؤقت هم شجار اخوته ..هوارد بابا قال الشجار بينكم لن يطال اكثر من ساعة يحل عراك بلايادي وصياح ألسنة لكن لن ينام احدكم وهو يحمل ثقل على اخيه..ومجدداً ضرب على قلبهما بل واعتصره وهذا واضح من اعينهم المحمره فاليس هناك من يكسر كاهلهم غير ذكر الرجل الذي رباهم وعلى ماذا تربوا
لم يكونوا اولاد عاديين كانوا اولاد تبني ليس من دار الايتام بل من الشوارع ليسوا بلا اهل فقط بل اولاد رجل كان يوماً يسير كتف الى كتف مع والدهم رجل حمل على عاتقه ان يكون الدرع المتين امام اعداء صديقة ان يحمي اولاده ان يجعلهم يكبروا تحت سقف منزل علمهم كل شيء من الالف الى الياء لم يحرمهم من شيء ولم يربيهم بقساوة لم يخلق منهم وحوش ولم يضع سلاح بيدهم بل زرع مشاعر قوية تربطهم كاخرافة الخيوط الحمراء التي تربط القلوب ببعضها ليخلع نييل نظارته عندما لمعة اعينه ماان ذكر والده..اجل الان
تبكي عندما صرخت بوجة ايڤان لم تهتز كما الان..النار خلفك والامان امامك ..تعانقا وانتهى الموضوع..التفت ايڤان لنيل يربت على كتفه ليرفع الاخر راسه له ليسحبه فوراً معانقاً اياه ليربت ايڤان على كتفه اين شعر بااهتزاز كتف الاخر كاتماً دموعه:انا اسف..لن اخفي عنك اي شيء صدقني..انا مخطأ كان علي ان احتويك وقتها والا اصرخ انا الكبير ،هز نييل راسه ليبتعد عن اخيه يمسح دموعه بوجه محمر:انا المخطأ..من كبرت الموضوع
ايڤان:لا عليك..انت من التصق الدم بثيابك في الاخير انتهى الالم،اومئ نييل براسه:لقد اشتقت اليك اخي،ليعاود يعانق اخيه وبقوه
ويربت على كتفه تماماً كما كانوا صغاراً
كان نييل يهوى معانقة ايڤان بسبب ودون سبب غالباً لانه الكبير واساساً التقى به قبل
دخول ليام لحياتهم كان مثلة الاعلى في المثالية وتكوين العائلة ..لا اصدق انني سمعت الكلام الذي قلته ليام و....
التفت الاثنين يحدقان صوب ليام ليجداه قد اغلق اعينه ونام ملتفاً بغطائة هكذا فقط ليام بجمل قليلة وقوية حل الخلاف استمر لاشهر هو لم يقل شيء ولم يكثر كلام
فقط ذكرهما بهويتهم الحقيقة والا يخفوها تحت قناع الغضب والشجار .
صباح يوم اخر
نهض الأسمر من فراشه ليلتفت يسرة ويمنة أعينه العسلية تبحث عنها في كل ارجاء جناحه لقد نامت بجواره البارحة معانقة اياه بيديها الناعمه تغمره بدفئها اللطيف مدغدغه مشاعرة الجميلة، لقد اصبح ينام بعمق بعدما تعود على استنشاق رائحتها الجميلة بقربه ويستيقظ على قُبلها الناعمه وهي تدلل عليه فرك جفنيه عندما لم يجدها ثم ابعد الغطاء عنه يناديها بااسمها في ارجاء الجناح:ڤيوليت ..ڤيوليت
اميرتي اين انتِ ..ڤيوليت،وقف متخصراً بجذعه العاري الصدر ليلمح نفسه في المرأة بسروال بني وخصلات مبعثره مسد على جبينه بينما يرمش مرتين يسير صوب الحمام تأكد انه خاوي منها ليدخل يغتسل ويخرج بينما يضع المنشفه فوق رأسه سارعت اقدامه للباب يخرج بهيئته المبعثره جاعلاً اصوات شهقات وتنهدات تخرج من العاملات في المنزل خفق قلبهن برؤية وسيم ال دوكان يتجول عاري الصدر في ممر الدور الثاني وهو ينادي بااسم محبوبته
ڤيوليت..اين ذهبت تلك الشقيه من الصباح
تنهد مكانه يحدق خلفه اين سمع صوت كسر احد أناء ومزهرية الزهور ليلتفت للعاملة التي اوقعتها وقفت تعتذر وهي تحدق بخجل طفيف واضح على وجنتيها المحمره ليهز راسه بقله حيله بعدما انتبه على نفسه وانه لا يرتدي شيء يغطي صدره..تلك الشقيه ساأريها
اخذت اقدامه الى جناح اخيه ودون ان يطرق الباب باادب واحترام وليس من عوائده ابداً لكن يعرف يعرف ان محبوبته هنا بل هو متأكد انها استيقظت قبله فقط لتركض عند ليام
بعدما عاد من السفر البارحة فقط ،بدء يفكر جدياً ان اخاه يشاركه كل شيء والان بمحبوبته لا لقد زاد الامر عن حده سيعاقبهما معاً ،سيتحدث معه
اخذ يدخل اكثر في الجناح حتى سمع اصوات في الحمام جرته قدماه هناك ليتوقف مكانه يطل برأسه على منظر أسر قلبه لتحتل ابتسامه دافئه وجهه العبوس ويتكئ بجذعه على الباب يتأمل المنظر امامه هل قال سيعاقبهما
غبي ،منذ متى وهو يعاقب الدفئ المعنوي الذي يعيشه الان،فالمنظر امامه لم يكن سوى ان محبوبته الصغيره تجلس بجسدها الذي لا يصل طولها الى طول ذراعه على الطاوله الحمام بروب حمام والمرأة خلفها تكشف عن شعرها المبلل باللون شعرها البني الذي اخذته عنه وسمار بشرتها الجميله كذلك كخاصته الا اعينها الصغيره التي تحمل لون البحر في طياتها كا والدتها التي فقداها معاً ،منذ ولادتها وهو يخفيها عن الاعين فا هي سره الكبير وكنزه الثمين جزء لا يتجزء منه ومستعد ان يضحي بكل مايملكه ويشعره لأجلها فقط فتاتة وأبنته الصغيره ڤيوليت فعندما كان يختفي ويمنع اي حرس من الحاق به بعض الاوقات من السنة كان يسافر اليها بهوية سريه وطرق لا احد يعلمها الا هو واخوته فقط كان يشعر بضروريه حمايتها واالا أعداه لن يتركونهم يعيشون بسلام وهذا مااجبره على ابعادها بعد مقتل والدتها ولادتها له جرح قلب الاخ الكبير ولانه الكبير كان جرحه اعمق وجأت فتاتة تضفي بلسم يداوي جرح من جروحه لذلك اخفاها عن كل الاعين لسنوات سره الكبير ،لكن ماان اتصل به ليام قبل اشهر معلماً اياه ان عليه ان يعوده لمهجعه علم ان سره قد كشف ولن يستطيع ابقائها بعيده ولن يأتمن عليها بعيداً عنها ابداً لذا سارع اخذها وجلبها لايطاليا وسط اعمامها وسط مملكته وسيدفع الثمن فارشاً الارض ب دم لمن يحاول خدش اظفر فقط ،بعد ابحاره بحر من الدماء لسنوات طويله لن يمانع رفع سيفه وقطع رؤوس مجدداً التي تحاول التلصلص فقط وسيدفعون الثمن قريباً وعاجلاً ليس اجلاً كل من لديه يده بوجعه تلك سنوات كل من حرمه عيش حياته الطفوله والمراهقه اغمض عينيه عندما استشعر حرقه ألم بداخله ليقسم ان السنوات التي قضاها يحاول الوصول لمن سلبه طعم كلمة العائلة بابلو سيصلبه يوماً .
اخذت تبعثر شعرها وترفعه للاعلى باانامله الصغيره مثلما يفعل هو بالعاده بينما تنادي :ليلي..ليلي..اريد تسريحة شعر جديده اليوم،ضحك ايڤان بسره ليخرج ليام بسرواله الاسود وصدره العاري وخصلاته القليله والخفيفه جداً مبلله وهناك منشفه على عنقه ليدل انه للتو انتهى من حمامه اقترب مبتسماً ملئ فمه ليسحب كرسيه ويجلس مقابيل تلك الصغيره التي تطلق عليه اسم ليلي منذ ان تعلمت النطق ليس وكأنه عمها لكن ڤيوليت الوحيده من تناديه بهذا الاسم دون لقب عمي وهو لا يبالي بهذه التراهات منذ ان حصل اخيه على أبنة وهو يشعر معها براحة كبيره كاانه بحياة اخرى هادئه غير تلك الحياة التي فرضها على نفسه :اخبريني اي تسريحة ترغبين بيها اميرتي،اميرته هي حقاً اميرته اذا سألت ايڤان اي شيء يزعجه بتربيته لابنته ذات الخمس اعوام هي سيقول دلاال اخيه المشاغب لها فهو يدللها حتى اكثر منه وهو والدها ان حصل وفعلت امور خاطئه لا تلتفت لعقاب والدها ابداً بل هي تحتال عليه وتذهب لتشتكيه عند ليام والذي هو بدوره يتصل باايڤان ويلعب دور الاخ الكبير عليه وليس وكأنه هو الفرد الكبير عليهما!!! والادهى انه يفكر حقاً ببعض الاحيان هل الحق عليه فعلاً !! يضحك على نفسه كل مره عندما يحدث ذلك ،فا هي صغيرته غادرت فراشها صباحاً فقط لان ايڤان اخبرها قبل ان تنام ان ليام اي ليلي خاصتها عمها الذي يحبها اكثر من اي فرد وايڤان مستعد ان يراهن بثروته عليها نامت بسرعه وهي تتخيل انها ستجده صباحاً ،لا يعرف حقاً اخيه ليام من اين يحضر تلك المغامرات التي تجعل ابنته بعالم اخر معه
رمش مرتين على صوت ضحكات الاثنين ليتأملهم سويه بينما ليام يخرج جهاز الذي يلف الشعر بشكل لولبي كما تصفه اخذ يلف خصلاتها بالجهاز وينتظر قليلاً بينما يداعب انفه انفها الصغير لتمسك وجهه بيديها الصغيره ذكره هذا المنظر بمشهد شهده سابقاً عندما كان هو لا يزال ولداً صغيراً بمنزل هوارد بابا اين كان هو يحضر
طاولة الغداء مع نييل:لقد اكملت السلطه كما امرت سيد نييل،قلب الولد اعينه بملل بينما يسكب هو الارز بطريقه منتبه بها على عدم سقوط حباته خارج الوعاء وماان سمع
اخيه:اتعرف مصطلح استطيع فعلها بااصبعي الصغير،ايڤان التفت اليه:ها!؟،نييل:بالضبط هكذا ..نت لا تفقه بالمطبخ شيءً غير تقطيع السلطه لذا انا ارحم حالكم هنا واطبخ،مط ايڤان شفتيه كون كلامه صحيح ان سأل ايڤان اكثر شيء هو فاشل به فهو الطبخ بالطبع منذ سنوات الى الان لا يعرف كيف يعد طبق واحد حتى لذا اوكل نييل مهمة تقطيع السلطه والتي يستطيع اي شخص فعلها استدار لتقع اعينه على الصاله اين يجلس ليام على الطاوله
يحدق بهوارد بابا الذي يجلس على الكنبه وبيده جريده ما يقرء بتركيز ،ليبتسم ايڤان بدوره لتتحرك عسليته مع حركة ليام التي عدها الطف شيء ممكن ان يفعله اين حرك كلتا يديه يعانق وجه والده ليشذب لحيته
بينما يركز بخضراوتيه منبت الشعر ويده الاخرى تمسح على ذقنه هو وكأنه يتسائل بداخله متى ستنبت له اللحيه هو الاخر ضحك ايڤان بسره اين حرك ليام خصلات والده يرفعها للاعلى ثم يربت على وجنتيه
تنهد ايڤان براحة ان اخبره احد انه سيأتي يوم ويرى ليام يفعل هكذا امور سيبصق في وجهه حرفياً بعد مرور ثلاث سنوات على حادثة قتله للدون وانهيار ليام العصبي ومعاناته من نوبات هلع وكيف هوارد بابا بقي مصراً عليه وعلى علاجه حتى اكثر منه
فاايڤان تشافى قليلاً بعد سنة بوجود دفئ
والده اما ليام كان مهمته صعبه فمن كانت يديه تتلطخ بالدماء لتسكن روحة هو الان يحرك خصلات والده الناعمه ليضحك
لا يعرف ايڤان اهم محظوظين لان هوارد بابا في حياتهم ام الحياة بعدما انتزعت
عائلتهم منهم وصدفت ان يكون هذا الرجل
صديق واكثر من اخ لوالديهما ،الدون الذي
يلقب نفسه الاب قتل روحهم وداس على حياتهم ،زعيم الظلام انتزع عائلتهم وشردهم في الشوارع،هوارد بابا غرز الانسانيه والحُب والدفئ في نفوسهم،هوارد من كان صديق والدهم البيلوجي الكسندروس دي ڤولتا والذي علموا بنسبهم اليه من مستندات التي سرقها ليام قبل قتله للدون اين ايڤان كان قد عاش مع عائلة كاذبه مجرمه وبهوية كاذبه جعلته يهرب من سجنهم الى الحياة يتسأل بنفسه عدة مرات لو لم يهرب ذلك الايڤان الصغير من منزل اهله الثمالى المجرمين هل كان سيموت ويقتل ويمحى كما حدث مع والده الذي اغتاله اخيه بابلو غدراً!! ماذا لو لم يخرج بتلك العاصفه الثلجية ملتقياً باليام هل كان سيعرف انهما يحملان الدم نفسه تنهد ايڤان بعمق ليوقف سلسله افكاره التي تطرح اسئلة تؤذي دماغه ليبتسم اين شاهد خطى ذلك الطفل الاشقر خطواته صوب والده وهو يتمتم منادياً اياه:با ..با..بابا..بصوته الملائكي
ليترك هوارد الجريده ويلتفت لليون الصغير يحمله ويرفعه لاعلى وينشر قبلاته على وجهه اين يسمع صوت ضحكاته ليلاحظ ايڤان انزعاج طفيف بدت على ملامح ليام
كونه عقد حاجبيه قليلاً ايعقل انه انزعج لانه قاطع لحظاته مع والده اهذا انزعاج ام غيره
انت اوسم ابناً في العالم،نطق هوارد
ليقلب ليام عينيه:حقاً وما الدليل على ذلك
حفاظاته..ضحك ايڤان ليتأكد من غيره ليام والتي من المستحيل ان يعترف بها .
خرج ايڤان من ذكرياته على صوت ابنته :ليلي انت اوسم رجل بالعالم ،فتح ايڤان فمه بقله تصديق ليتحدث :هل اصبح هذا المعتوه اوسم رجل بالعالم ياشقيه،التفت الاثنين صوبه
لتمط ڤيوليت شفاهه الصغيره بطريقه لطيفه:بابا الا يجب ان تلقي تحية الصباح علينا اولاً،ليام:والدك يحتاج التعلم ،ايڤان:اخرس انت من تحتاج الى التعليم والادب ثم اعادة تربيتك من جديد
لم يبالي به الاثنين ليعودا يتحدثان :كيف تتجاهلاني هكذا!!، ڤيوليت:بابا انت تقاطع لحظاتنا ،هنا فقط تقدم ايڤان بحاجب مرفوع:اي لحظات تلك يافتاة ومن اين تعلمتي تلك الكلمة،ڤيوليت رفعت اعينها الجميله صوب والدها:بابا مابك لا تفهم اي لحظات حُب ودفئ بين اثنين
وانت للتو قاطعت لحظتي مع ليلي الوسيم
مسح ايڤان على وجهه بقله حيلة:لا تتعلمي من هذا ،ڤيوليت رفعت يدها الصغيره:بابا هذا ليلي حبيبي ليلي وهو من سيختار زوجي المستقبلي،ايڤان هنا لم يتحمل اكثر:هذه امور كبيره على عمرك اي رومانسيه واي زوج تفكرين به وانت لا تصلين لطول ركبتي حتى،رفعت ڤيوليت كتفيها بلا مبالاة ليقاطعهم ليام:انتهينا
حملها ليام لتقف على الكرسي بينما تحدق بالمرأه امامها :جميله جداً شكراً ليلي انت اوسم رجل بالعالم،فتحت يديها الصغيره بلاخير ليحملها ليام ويقبلها من وجنتيها
:اي لون سترتديه اليوم ليلي اخبرني
همهم ليام بمحله ليتقدم صوب مكان مخصص لملابسه :اختاري لي انتِ
انزلها في الاخير لتركض الصغيره تتأمل القمصان حولها ثم الستر على الجهة المقابله والاحزمه لتشهق وايديها الصغيره على خدها تحدق بالملابس باللمعه اعين
متحمسه سحبت الكرسي واخذت تقلب بينهم وهي تبحث عن الملابس التي سيرتديها ليلي خاصتها بينما سمع ليام همس يقول :ساأقتلك،ابتسم اكثر ليضحك ضحكه خفيفه ملتفتاً لاخيه وهو يعقد حاجبيه بغيره أب واضحة ليام لا يحب الاستفزاز فقط بل من مهارات التي اكتشفها مؤخراً اي منذ ولادة ڤيوليت الى الان وهو يستمتع بمجاكرة أيڤان وبااغاضته اكثر كلما صرخت ابنته بااسمه عوضاً عن عنه :انت فقط نجحت بهذا ،ليام:الخاسر يبرر خسارته هكذا دائماً
ايڤان شد على قبضته:ليام ال دوكان سااقتلك صدقني ،التفت ڤيوليت على الاثنين لتقفز من الكرسي بعدما جمعت الملابس التي سيرتديها ليلي خاصتها تتقدم :اريد رؤية الزيتون ينبت في اعينك ليلي لذا اخترت لك قميص باللون اعينك الجميله،هنا فقط لم يستطع ايڤان اخفاء ضحكته الخفيفه ليلتفت ليام له :انت من لقنتها اذن،ايڤان رفع يديها :لست الوحيد الذي يحب رؤية الزيتون في عينك ،التفت ليام على ڤيوليت لينحني لها بجذعه:حسناً يااميرتي ساأرتدي الذي يعجبك فقط لانك ڤيوليت خاصتي،قبلت ڤيوليت خد ليام ليأخذ منها الملابس بينما تحركت بااقدامها الصغيره تمسك يد ايڤان:بابا هيا اريد ان ارتدي ملابسي واريد فستان ذلك الذي اشتريته لي من باريس ولكن بابا ليس لدي حذاء يلائمه ماذا ساافعل،همهم ايڤان:ماذا سيفعل بابا بهذه الحاله صغيرتي،رمشت ڤيوليت بااعينها الجميله :وجدتها،بابا احملني،حملها ايڤان بخفه لتنهال ابنته عليه بقبلات تنشر على وجهه ليضحك بخفه:ايتها الشقيه ماذا تفعلين..لن ينفع ..لن تنفع هذه الطريقه معي ،ابتعدت ڤيوليت تحدق بوالدها وبالحاله الطبيعيه لاي فتاة صغيره يرفض والدها القيام باامر ما تبكي او تدعي البكاء على الاقل لكن هذه الصغيره لم تفعل ذلك بل عادت تقُبل والدها مجدداً
ليعاود صوت ضحكاته :حسناً حسناً انا سااحلها يكفي ..يكفي ..اه اشعر اني امتلئت بالحُب ،توقفت ڤيوليت لتبتعد وتمسك وجنتي ايڤان:بابا انت اوسم من ان اوسم عليك،عقد ايڤان حاجبيه:لم افهم،ڤيوليت:اف بابا هل ساامضي اليوم بطوله اعلمك..هيا اريد ان ارتدي ملابسي..باي ليلي،التفت تودع عمها بينما يخرج ايڤان وهو يحملها لترفع ڤيوليت قبضتها بااشاره النصر ليرفع ليام قبضته كذلك دليل على ان خطتهما نجحت ،فا طريقه اقناع ايڤان ال دوكان ليس بالصعب بالنسبه اليها ..مجدداً تلك الشقية المحتالة.
طاولة الفطور حيث الطعام يوضع رائحة المشروبات الساخنة المختلفة وبالتأكيد
الاشقر الصغير الذي يحرك اقدامه توتراً
وهو يحدق بتركيز ويعد كل طبق موضع امامه يرتدي سروال اسود وقميصه الازرق ايضاً الذي انعكست اعينه الجميلة واعطته بريق مختلف :خاله تيرزا هل اعددتي الطماطم المغلي بالزيت اخي ليام يحبه
اومئت مدبرة المنزل براسها بااحترام اين ابتسم ليون،ماذا عن المعجنات الساخنة التي اشتريتها لقد احضرت نوعان اريدهما على الطاولة وايضاً..توقف عن كلامه ماان شعر بيد دافئة تمسك ذراعه لينقل اعينه بجانبه للمرأة التي امتلكت قلبه والتي تحدق به باابتسامتها الجميلة:شكراً لك ياخاله سااتولى البقيه انا،رفع ليون حاجبة:الكثير من اللباقة،ضحكت لتضربه بخفه على كتفه اين ابعدت خصلاتها الجميله ورائها لتلمع بشرتها اسفل الاضاءه وتنقل اعينها له:لما انت متوتر هكذا وتركض منذ الصباح..اساسا انت مستيقظ بهذا الوقت المبكر انا متفاجئة حقاً ،ليون:بالتأكيد سااستيقظ هذا اول صباح يجلس ليام معنا على طاولة الافطار معاً بعد الفترة السيئة تلك ليس هناك اجمل من عائلة مجتمعه حول الطعام ابداً..تعرفين كل ابائي قالوا لي ان هذه اللحظات لا تقدر بثمن وعلي ان اقدرها وها انا افعل،كاميليا:ابائك!!
ليون:اجل هوارد بابا البرت بابا ويمكنني ان اضع ايڤان ايضاً بلائحة لدي اكثر من اب انا اكثر شخص محظوظ في العالم بااسره
كاميليا:تقصد اكثر فتى مدلل اشقر بالعالم كلة،اقترب ليون منها ليحدق بملامحها عن قرب اكثر:وانتِ من بد رجال العالم احببتي هذا الفتى الاشقر المدلل ليس لانني اجيد امور لا يتقنها غيري،ضحكت كاميليا لتهز راسها بقله حيله وهي تعلم تماما اي امور يقصد...التفت الاثنين فجأه على صوت ڤيوليت وهي تخرج من المصعد وخلفها
والدها وعمها نييل كان الاخوين يتحدثان بموضوع ويبدوان منغمسان فيه بينما الصغيره اخذت تركض تأخذ مكانها على الطاوله ليبتسم ليون ماان راى منظرهما
امامه وكون ليام مستحيل ان يقطع وعداً وينكثه ها هو اصلح خلاف الاثنين :صباح الخير ايها الاصفر،ضيق ليون عينيه بينما التفت صوب ڤيوليت التي تحدق به بمكر وتعبث بخصلاتها:صباح الخير ايتها السمينة
فتحت ڤيوليت اعينها على وسعها :انا لست سمينه،ليون:حقاً اذن ماذا تسمين الكرش زائد خارج من تيشيرت الذي ترتدينه،رفع حاجبه في الاخير كاانه امسكها لتنزعج الاخره وتكشر بطفوليه:ليلي اخبرني انني ملكة جمال العالم وبطني هذه اهم منك ايها الاصفر،ضحك ليون بسخريه:الا تصدقني!! اساسا هو من اختار لي هذه الملابس وسرح شعري ،ليون:لعلمك فقط ايتها السمينه لقد غير حفاظي اكثر منك
رفعت الصغيره اصبعها بتهديد ليفعل ليون المثل اين نزل ليام وملامح تعب واضحة عليه اكثر تحت هذه الاضاءه القويه لكن نييل سمح له ان يخرج قليلاً ليأخذ مكانه:ما بال الكتاكيت تتشاجر منذ الصباح ،رفعت ڤيوليت اصبعها تشير نحو ملابسها هي وليام بذات اللون ونفس التنسيق بنطال اسود وتيشيرت باللون الاخضر الزيتوني
ليرفع ليون نظره لها ويشير نحو بطنها السمينه وهنا فقط ضحك كلاً من ايڤان ونييل سويه الرب ان كانا ليام اكثر من تتفق معه اميره ايطاليا الصغيره ف ليون اكثر شخص تتشاجر معه وتشتعل غيره بينهما دوماً.
لاحقاً في الصاله كان ليو ممد على الكنبه ورأسها عند احضان كاميليا هي تلعب بخصلاته وهو يحدق بالملف الذي عليه مناقشته بعد قليل في الشركة مع بعض العملاء بشأن مدينة سياحية توقفت اصابع كاميليا وهي تحدق لدقائق صوب مكان معين للحديقه بالذات لينتبه ليون:حبي لما توقفتي؟ بماذا تفكرين،كاميليا:لدي فضول سخيف وكله بسببك انا لم اكن حشريه،ضحك ليون:هيا هناك نميمه بفمك اخبريني اياها،كامي:ليست نميمه وانمال سؤال فضولي صغير عزيزي...اخبرتني عن هوارد بابا الرجل الذي رباكم انتم الاربعه صحيح،ليون ابتسم:اجل انا منذ فتحت عيني على الحياة وانا اظن انني ورثت الاعين زرقاء منه وقتها كنت اعرف انني متبنى اساساً ههه الرب فقط يعلم كم احب بابا
كامي همهمت:لكن والدك الحقيقي هو البرتينو دي ليڤ ،سؤالي هو هل كان هوارد بابا يعلم انك ابنه؟،رمش ليون مرتين يحاول استيعاب سؤالها ليجلس من عنده ...ان كان اخبرك انك لست من دمه اذن لابد ان الزعيم ليام والزعيم ايڤان اخبراه بدمك،
الذي جعلني استفسر منك هو ان جدي فلاديمير حدثني سابقاً عن الدون رفاييل عن بطشه وقوته وكم كان سيغير في نظام المافيا لو بقي على قيد الحياة لليوم لذا اجبته وقتها ان وريثيه فعلى قصدت الزعماء الوحش والسفاح ضحك علي فقط واخبرني ان الدون لم يكن متزوج اصلاً وليس لديه اولاد من نسبه ،اخبرته مستحيل لان حتى المعلومات التي كانت موجود سابقاً عند ابي تشير ان الوحش والسفاح اولاده،ليون بتردد:وماذا اجابك،رفعت كاميليا كتفيها :اخبرني هو موجود منذ ذلك الزمن وعاصر وقتها الدون وزعيم الظلام يتذكر قتله ونهب وعائلته نصفها ايطالي ونصف الاخر اسباني ذكر ان عند الدون اخت صغيره لكن نسب العائلة انتهى بموته كونه هو الرجل الوحيد لابيه
وقف ليون من عنده فوراً يسحب الملف ويغادر الصاله تحت اعين كامليا لتتنهد الاخرى:اللعنه على فمك اما كان باامكانك ان تصمتي وتأكلي فضولك.
المشفى_مكتب نييل
بينما يتفقد نييل ملف مريض بيديه كل ثوانِ يرفع اعينه صوب ليون الذي جالس هنا منذ ساعه دون كلام ودون ثرثرته المعتاده:اخبرني الى اي درجة مصيبه التي افتعلتها مخيفه لتجلس هنا صامتاً،التفت ليون له:اخي لدي سؤال لن يجيبني عليه سواك،نييل اغلق الملف ليرتاح على كرسيه ويحرك عنقه بتعب:تحدث بسرعه عندي عمل وبعدها علي العوده لتفقد ليام
ليون اومئ براسه بجديه:هوارد بابا هل كان يعلم بهوية ابي الحقيقيه سابقاً،رمش نييل مرتين ليجلس بصوره معتدله:ماذا خطر على بالك لتسألني هذا السؤال،ليون اخفظ بصره:كنت اعلم انني متبنى منذ وقت طويل ولم تخفوا عني الامر كنت اظن ان الدون رفاييل هو ابي وانني احمل دمه بعروقي كما اخوتي ايڤان وليام بينما انت لا لكن،رفع اعينه صوب اخيه،هل صحيح ان الدون ليس لديه اولاد اساساً؟ وهل هذا يعني ان
بلع ليون ريقه..ان اخوتي ايضاً ليسوا ابنائه!!
صمت نييل لثوان معدوده ثم ابتسم ليجيب:لن يجيبك على اسئلتك سوى المعنيين بالموضوع ايڤان وليام.
قصر ال دوكان
في الحديقه الخارجية للقصر كان ايڤان قد انهى حديثه مع مايلو بعدما غير موضع رجال والتفت للخطط الامنيه المختلفة التي يغيرها بين فتره وضحاها
كانت اعينه الصفراء تلمع تحت اشعة الشمس ليرفع خصلات شعره المبلله مرتدياً ملابس منزليه مريحة قميص قطني ابيض اللون وسروال اسود كذلك بينما يتفقد الملف بين يديه اكمامه تكشف عن الوشوم المختلفه التي تطال عليها بينما للغرابه ترك ذراعه الاخر دون اي وشم يذكر
من يراه بهذا المنظر سيحسب انه رجل اعمال كان مشاغب في صغره بسبب الوشوم تلك بينما اعماله التي تكشف عن حجم الدمار الذي يفتعله بيديه فقط
تحدث بصوته الهادئ بنظرة جديه:سيأتي كل من توليو وتيسكو وڤينيتا الى الاقليم اذهب واحرص على عدم معرفة احد بغيابهم ،مايلو:حسناً زعيم،اي اوامر اخرى؟،ايڤان:اجل..شحنة الاسلحة الناب الابيض اصبحت على الحدود ،مايلو:اجل زعيم غوست هناك سيتولى امرها،اغلق ايڤان الملف الصفقه
من يديه ليمرره لرجله ثم يبتعد يتوجه للداخل ليتوقف مكانه اين التفت لمناداة ليون له ليبتعد مايلو:ايها الصغير هل أنهيت عملك على المشروع،توقف ليون امامه مباشره وبنظره جديه:هل استحق الامر كل هذا،استغرب ايڤان:بالتأكيد بقيت سنه واحده عليك اكمال مشروعك،ليون بجديه اكبر:لا اقصد المشروع اخي..قصدتكما انتما الاثنين..هل استحق الامر ان تتحملان
حمل ذنب رجل قذر على اكتافكما طيله هذه السنوات،ايڤان انزل الملف من يده:ماذا تقصد ؟،ليون ابتسم:كنت اسال نفسي دائماً لا اعلم اي معاناة خضتماها لترفضا ان تعيشا بسعاده وبصوره طبيعيه بعيداً عن الدم ،عندما كنت في المدرسه اخبرتك انني اشعر ان هناك ظلام يلاحقني اخبرتني انني اتوهم انا صدقتك وقتها ..لم استوعب ان الظلام موجود حقاً وأكل كل منكما انتما من وقفتما سد منيع مانعين اياه الاقتراب مني ثم ماذا،غرقتما في الدم
واين لا احد رأى الجروح التي تحملانها،قال الاخيره يحرك يده ويهبطها اسفلاً...
هل استحق الذي تفعلان من تحمل لقب الدون القذر اذن!! اومئ براسه عندما حل الصمت فجأه ليربت على كتف اخيه ويدخل تحت مرء اعين الاخر الذي شد على الملف بقبضته صحيح الدون رفاييل ليس والدهم لكن الليله التي قررا الهرب منه وقتله سرق ليام ملفات مهمه من عنده ملفات تحوي على كل تجاره الدون وطريقته في الضغط على اعناق العصابات هكذا استطاعوا الدخول بسهوله عالم السفلي وفرض سيطرتهما على ايطاليا وكون زعماء العصابات يعون تمام ان لا احد يمتلك هذه معلومات سوى الدون ولان حياته الشخصيه كانت سريه رجحوا ان الاثنين الوحش والسفاح وحرف الدي في اجسادهم ليسوا سووى ابنائه نعم ولكي يخفوا امر وجودهم عن زعيم الظلام قبلوا ان يظن الجميع انهم ابناء الدون حملوا سمعه قذره لاجل احداث تغير هل يستحق الامر حقاً الجواب هو نعم اعاده عرش عائله الدي فولتا ومجد ابيهم اليكساندروس المغدور من قبل اخيه بابلو الحقير والذي هو زعيم الظلام الان بعدما سرق كل امجاد اخيه وقتل عائلته لن يكون سهلاً ابداً العمل تحت اسم ابيهم بوجود زعيم الظلام يعرف كل شيء عنك التخفي والاطاحه به اسهل من مواجهه وانت ولد لا تتجاوز العاشره مخفين تحت اسم هوارد،خرج ايڤان من شروده عندما لمح نييل يتقدم صوبه:هل سألك؟،اومئ ايڤان ليتنهد:لم اعتقد ان الامر صعب لهذه درجة حتى رايت اعينه التي تلمع حزناً وقهراً علينا،ابتسم نييل:ليون اصبح رجلاً لن نخاف عليه بعد الان ،لينتبه ايڤان على ملابس نييل ليضحك ويضرب كفيه ببعضهما جاذباً نظر الحرس له لسبب ضحك زعيمهم بهذا الشكل ليس غريب عليهم لكن كان دائم يقابلهم بالوجة الجاد ويدين تحملان الدم الاعداء والان امام عائلته كان يضحك ويصفق لكثرة سعادته بذات اليدين
بلالتفات الى نييل الذي لا يرتدي ملابس رياضيه:والان ماذا هل تحسب نفسك قد غطيت جسدك الجميل يااخي
رفع نييل اصبعه بغيض:كل مره البس ملابس رياضيه تضحك علي الجو حارر وغيرت ملابسي في المشفى عادي جداً اصمت اقسم بالرب الرب ..لولا كلمة الجميل لكنت شتمتك،ايڤان:وتعلمت الشتم ايضاً
هل اقول الرب يحفظ حورية افريقيا
نييل قلب اعينه بملل:انا فقط بهذا الشكل بسببك تذكر..انت من لصقتها بوجهي لا اصدق انك استخدمتني كاطعم ،بقي ايڤان محافظ على ابتسامته كونه وبطريقه غريبه اقنع نييل ان لا يهرب بقدوم تتانيا الى ايطاليا كونه اوكل عمل لها هنا ليربت على كتفه:مع ذلك..شكلك جذاب يااخي ،نييل :على ذكر اخي اين ليام؟،ايڤان:يتدرب في النادي
نييل:لوحده؟،ايڤان:حاولت الصاق غوست معه لكن تعرف اخاك العنيد بقيت معه ثم تركته على راحته لا اريد ان اضغط عليه،همهم نييل متفهماً كونه يحفظ حركات اخيه كذلك ليتنهد بصوت مسموع:هل اخبرته ام لا،اختفت الابتسامه عن وجه ايڤان ليرفع ذراعه ويربت على عنقه من الخلف ليبلع ريقه..من حركتك فهمت لم تخبره..تعرف لا نملك الكثير من الوقت علينا اخباره ،ايڤان:هل يمكننا الانتظار ايام قليله بعد..تعرف اليوم ثاني يوم وهو خارج ال،قاطعه نييل:ابداً تستطيع ان تقنعني بكل شيء الا هذا،اغمض ايڤان اعينه:تعتقد ان علينا ذلك،نييل:ليام ليس طفل واجل من الضروري العمل عليه وليس اخباره فقط،"تخبراني بماذا!!"
التفت الاثنين ليجدا ليام بملابس رياضيه سوداء اللون والعرق واضح عليه وجه محمر من التعب وانفاس لاهثه اخفظ المنشفه عن راسه لتظهر اعينه الزيتونية الحاده بقي ثوان يحدق بهما وكأنه يخترق روح كل منهما يحاول معرفة ماالذي يخفي هذان الاثنان عنه.
أنت تقرأ
THRONE OF DARKNESS"عرش الظلام"
Actionيقولون ان افضل طريقه للدخول الى عالمنا هو ان تكون مولداً بداخله لكن هذا لا ينطبق علي أنا لست مختلف أنا من أضع القوانين هنا اسمعني جيداً بعد تحقيق الانتصار اشحذ سكينك الذي يأتي وراء النصر حرب ركز عندما تصطاد دع الفريسة تأتي اليك بنفسها مسد عليها ودلل...