اضطراب

53 1 0
                                    

عرش الظلام
بارت 42
المانيا_ميونخ
ماان وصل السيد ماكييل ميونخ دلف الى قصره يقف وسط حراسه يلقي اوامر عليهم ليتفقد بعض المشاكل التي حدثت بغيابه الذي دام لساعات معدوده فقط وهذا جعله غاضباً لان حدوث عوارض صغيره تؤدي الى مشاكل كبيره لاحقاً أمر ان يجتمع بزعماء عشائره خلال وقت قصير اليوم تحديداً ليلقي بعض والضوابط والاحكام الجديده
بعد ان تحدث مع ليام ال دوكان ورسموا خطه للقادم فاضربه قريبه منه لم يكن سوى مجرد تحذير بسيط وان كان هو قد تجاهل الضربه السابقة عندما تعرض ابنه الوحيد اليخاندرو لمحاولة اغتيال على العلن وسط المدينه عليه ان يضع حداً لذلك بعد ان وضعوه امام الامر الواقع وهو ليس بطفل ابداً ولا فتى تلقى عليه الاوامر من قبلهم اغلق هاتفه عندما انهى حديثه مع فرانز ليحدق بالنافذة خارجاً تحديداً الحديقه الخلفيه حيث تظهر شاهده قبر زوجته بعد ان قتلت على يد احد اعدائه قد يبدوا كامجنون لمن يسمع انه دفنها بمنزله
وبالحديقه حيث كانت تحب ان تجلس دائماً لكنها كانت امرأته في الاخر لن يبالغ ان قال انه لا يؤمن ان لا ينبش قبرها احد !! ضغط على فكه بقوه بعدما تذكر تلك الحادثة التي حدثت قبل عشر سنوات من الان تذكر كم كان غاضباً حزيناً ويضرب بكل الجهات تعارضت طرقه مع والي فرنسا ومع ال دوكان ايضاً صحيح هو يسكن بعيداً عن عشيرته منذ زواجه لكن يبقى زعيمها لم يطلق عليه الوشق دون ادنا عناء منه فااختياره كازعيم للعشيره جعل منه وحشاً كاسراً لا يخاف شيء تسلمها بعمر صغير لكن سرعان ماتزوج ليخرج قبل ان ينفجر بعشيرته وافرادها بدئاً من والده الذي اختاره والذي لا يكل ولا يمل عن احداث المشاكل اخذ به الامر ان يوقفه بيده بسبب تهوره ليصرخ قائلاً ايعقل ان اقف بوجه تهورك ياابي في حين انت من يجب ان تقف بوجهي!! ،والده لم يكن الزعيم السابق بسبب قوه عمه انذاك وماان تسلم ابنه الزعامه حتى فتح زمام الامر لنفسه ليضرب ويحطم كيفما يشاء وعندما سبب ازعاج للعشيره بحق نفاه ماكييل الى مدينه اخرى تزوج هو وابتعد عن المنزل الكبير للعائلة والان بعد ان قضي سنوات عديده رفع بها اسم عشيرته واصبح الشفق اقوى زعيم بكل المانيا الكبرى يريدون منه تحديد من سيرثه بين ضغط الاتحاد وتسلطهم وبين عشيرته وصل به الحال انه اراد التنازل عن لقبه وسحب حماية عشيره له وهذا مااسفر عن مقتل زوجته وادخلته بدوامة الغضب حارقاً المانيا بين ليلة وضحاها وضع قدميه فوق اعناقهم وها هو التهديد يعود اليه مره اخرى ان كان عليه الامر سيقبل ان يقطع راسه هو ويموت لكن الاوغاد يضغطون عليه ان يبقى فرد بينهم والا قتلوا ابنه فاهذا مصير كل من يخرج عن طوع عشيرته يطرد من حمايتهم وتؤخذ الحصانه منه تنهد بمكانه يمسح جبينه بشرود حتى طرق الباب ليدخل ابنه :ابي فعلت كما أمرتني
الاجتماع في قصر الغرب سااذهب بعد قليل وارتبه.
همهم ماكييل له ليتقدم اليخاندرو لوالده ودون اي مقدمات عانق والده وشد على عناقه بقوه ؛بابا ابقى قويا كم انت دائما ..ابي لا تبتعد ابقى فوق راسي ،ليربت ماكييل بخفه على ظهره :حسناً كفاك خوفاً ،ابتعد اليخاندرو ليحدق بوالده..شعرت بالخوف بعد العزاء والد ليون ،اليخاندرو:انت تضع نفسك بفوهة المدفع دائما وانا لست مستعدا لخساراتك لاي سبب حتى لو كان لال دوكان حماية او نظام الاوروبي ذاك لا شيء يحل محلك ويستحق حياتك ابي
ماكييل:اتقول هذا الكلام لي وانا لي اعوام في هذا العالم ،امسك اليخاندرو كف والده:اجل ابي ارجوك ،حدق ماكييل بولده هو لن يقع بنفس خطأ والده ويضع ثغره بينه وبين ابنه سيكون بجانبه دوماً ليربت على وجنتيه ويبتسم:لا تقلق علي..تذكر ان حدث لي اي شيء تعرف ماذا تفعل،ليترك اليخاندرو يد والده :ابي..ماكييل:لا شيء ثابت في عالمنا ولا استطيع ان اقطع وعداً لك لا استطيع الوفاء به ..انت ابني الوحيد اليخاندرو تذكر كم يحبك والدك دائما ويدعمك يقف معك بكل خطوه ان اخطأت او عملت صالحاً ان عشت الحياة هذه ام مت وتركتك..وضع يديه حول راسه والده ليتقدم اليه ويقبله من جبينه :لا تخف كن قوياً دائما معي وبدوني.
ايطاليا_اقليم اومبريا_قصر ال دوكان
يحوم بااعينه الخضراء للشاشه امامه للمره الخمسين لهذا اليوم يحدق بتصوير كاميرات المراقبه التي تم وضعها بعد قرار ليون بالعيش مع والديه بذلك المنزل فاهو اخاه في النهايه لم يتركه دون حماية ولو كان والده استخباراتي لعين لو يعلم ليون فقط كم رجل وضع حراسة له لن يتخيل حتى عددهم ان تذمر عند نييل من وجود خمسين حارس هؤلاء فقط تحت ناظريه وامرهم ليام ان يظهروا انفسهم له بينما هناك جيش خفي يتحرك مع تحركات ليون في كل مكان في الحي كل شيء يقوم به كان يصل الى اخوته أوامره لحراسه واضحه حياته بحياتكم جميعاً
يراقب ليام حركة اخيه في الصباح كانت عاديه جداً وكذلك المنزل فلم يدخل احد الى المنزل ابداً الحركه في الصباح كانت هادئه فاكيف حدث كل هذا الضجيج اهناك نقطة عمياء لم ينتبه هو لها لكن اين
وقف ليام من عنده يضع يديه داخل جيوبه في حين دلف كل من ايڤان ونييل معاً ليسأل ليام:كيف حاله ،تنهد نييل مكانه:نائم كالعاده حالته منذ اسبوع لم تتغير لا يقبل ان يدخل اي شيء فمه يبكي طوال الوقت ويندب حظه ويصر على قوله انه السبب في موت والديه ،على اية حال ماذا وجدت انت،
اهناك اي دليل على دخول ماريوس لمنزل البرت وقتله ام لا ؟
هل لاحظته بكاميرات المراقبه ليام،
ليام:لا جريمة نظيفه كافاعلها لم يظهر ماريوس ولا احد من اعوانه الشارع فارغ علي تفقد كاميرات الحي بااكمله،ضحك نييل بسخريه:جريمه نظيفه حقا!! انا لم اسألك عن شناعة الحدث سألتك فقط عن من فعل ذلك اخبرني ،ادار ليام ظهره عندها واخرج سيجاره يدخنها
لينقل نييل نظره لعند ايڤان الصامت:وانت لا تتحدث معي منذ الحادثه مابك ايضاً ،ليام تحدث مع اخاك،سحب ليام كرسيه ليجلس فتح احد الادراج ثم اخرج بعض الاوراق ناولها لنييل ليعقد الاخر حاجبيه بغرابه فتحها واخذ يقلب بينهم:تذاكر سفر..ممتلكات عقارات بااسم ليون ..وهذه فحوصات طبية بااسم ماريان البرتينوا دي ليڤ ماذا كل هذا ليام،
اعاد ليام جسده للوراء يريح ظهره وينفث الدخان حوله ليتحدث :الاموال ستتحول بعد ايام قليله لحساب ليون ،عندها قاطعهم ايڤان:ليون لا يقبل ان يتحدث معي،
نييل: نشكر الله سمعنا صوتك اف .. ليام اكمل لم افهم من اين إتيت بكل هذه الملفات،ليام:قبل موت البرت طلب لقاء معنا للتحدث ..ايڤان ذهب احضر لنا مستندات وملفات تحويل كل ممتلكاته لاسم ليون،استغرب نييل ليعقد حاجبيه:متى واين وكيف !؟متى حول امواله ؟ غريب ليون لم يخبرني الصغير عن ذلك
ليام:كان يعلم انه سيموت لذا طلب لقاء ايڤان قبل مده ثم طلب منا حماية ليون ،ضحك بسخريه،وكاانني اعتمد عليه لحمايه اخي الصغير،نييل:ايي اكمل،ليام:هكذا فقط جاء مرة اخرى وسلم جميع الملفات لايڤان وهناك اوراق طبيه كما ترى تخص حالة زوجته وعند اي طبيب وعلاج تحتاجه وتذاكر سفر لها ولليون لاجل بدء رحلة العلاج في المانيا،نييل:ان كان يعلم انه سيموت لما لم يحمي نفسه طلب حماية لابنه وزوجته لكن زوجته قتلت معه ما كل هذه الغرابه ليام؟ اشعر هناك شيء مفقود،ليام:ليس شيء واحد بل عدة اسرار يخفيها ذلك العجوز علم اننا نراقب تحركات ليون لذا اتى واخبرنا ان نشدد الرقابه اكثر تنازل عن ابنه وطلب حمايته وهو من فقع مرارتنا بااخذه وتلك الرسائل الخفية بينه وبين ماريوس القديمه ،ليهمس نييل بشرود:وكيف علم ماريوس باليون ابن البرت اساسا ..هذا لا يبشر بالخير عليك ان تكتشف ماوراء كل الغموض ليام الخطر يطرق الابواب لا اريدكم ان تتأذوا بااي شكل لا لا اريد ان يعاد ماحدث لنا سابقاً تصرف،حدق الاثنين ببعضهما نظرة اخ لاخيه نظرة مطالبة بحماية مهما كلف الثمن ذلك
ليطرق الباب غوست يقطع ذهن الاثنين ويستأذن الدخول ليقف بااحترام:زعيم كنت على حق ،ابتسم شفاه ليام جانبا ليقف من عنده ويطفئ سيجارته سحب سترته لينوي الخروج ليسحب ذراعه نييل:الى اين انت الان الا ترى اخوتك بااي حال ذاك يرفض الطعام وهذا يرفض الحديث وانت تتركهم وتخرج!،ليربت ليام على يد نييل لينوي نييل ان يتحدث عندما عرف مقصده "اعتني انت بهم"ليسارع ليام بالخروج ليتنهد نييل مكانه...مسد على جبينه بضجر لينظر صوب ايڤان الشارد الذي اصبح كلامه اقل بقليل من السابق منذ حادثة ربت على كتفه ليشد انتباهه جالساً بجواره:الا تنوي الحديث معي،رفع ايڤان حاجبه ليحوم بنظره حول الغرفه:اين اين ذهب ليام ؟كان هنا منذ لحظه
نييل:انت شارد منذ ان جلسنا لقد خرج منذ قليل مع غوست اتركنا من ليام الان تحدث لي ايڤان قل لي مايزعجك..انظر الست انا نييل الذي تتحدث معه حول كل شيء يصادفك تتذكر بطفولتنا كيف كنا كنت عندما تضجر من اي شيء سيء يصيبنا تأتي وترمي ثقلك عندي حتى قبل مجيء ليام
هيا قل لي ماذا يزعجك ايقللك حادث موت البرت ذ،لم يكمل كلامه عندما وقف ايڤان من عنده يتحكم بغضبه :لا يهمني قتل البرت ذاك ليحترق بجحيمه هو من اخذ ليون مني ماذا افعل له ان لم يستطع ان يحمي نفسه ولا زوجته الذي يهمني هو ليون وحالته التعيسه تلك فقط ،مسح على حاجبيه ليعطي ظهره لنييل،نييل الم ترى حاله ليون كم بدى حزيناً دموعه دموعه الغاليه تلك التي لم تكن تسقط ولم اسمح لها انا بالنزول اخذت تتساقط على خديه بدون اذن مني حتى واللعنه كيف يموت ذلك الحقير ويسبب جرح لاخي كيف قل لي
قال الاخيره بنبرة عتاب ليقف نييل من عنده ويتوجه عند ايڤان يقف امامه ليحدق بملامح وجهه المتعبه ليرفع يديه ويحتظن وجنتيه :انت اخي الكبير تعلم ذلك صحيح !ليهز ايڤان راسه لنييل،اذن لا تتفوه بهذا الكلام امام ليون ،اعلم انك متعب وحزين واللعنه مرهق منذ اسبوع لم تفارق جناح ليون الذي يعاملك ببرود ويرفض الحديث معك بالنهايه الذي قتل كانا والديه لا واحد وهكذا صدمه تأخذ وقتها لتمضي ويتعلم ليون تخطيها ولانه صغير و،ضحك بخفه ، لانه الصغير وانت دللته اكثر مني حتى انا وليام يحتاج وقت حتى ان كان طويلاً لكنه ستخطى،اومئ ايڤان براسه ليهمس:امل ذلك.
كنت اعلم ذلك ،قال ليام ذلك لنفسه وهو يقف امام منزل يقع خلف منزل البرت مباشرة للشارع الخلفي يقف عند عتبة الباب ويتحدث مع دبليو عن كيفية فتح الباب الذي يحتوي على قفل ذكي وعلى يمينه غوست يملي عليه الاوامر منذ ساعه يحاولون فتحه لكنه يأبى منزل بباب ونافذه واحده مغلقه اكتشف ليام هذا المنزل يتصل بمنزل البرتينوا بطريقه او اخرى وطلب من دبليو ان يجري مسحاً على المكان في حال وجود اسلحة او اكترونيات او اي شيء مشبوه وكان شكه بمحله عندما اكتشف وجود بعض الاجهزه الحساسه هنا بعد محاولات عديده لم يفتح القفل رجع ليام بخطوته للوراء يفكر ان كان هذا الباب محكماً ودبليو يحاول فكه منذ ساعه بصعوبه كيف دخل الشخص الذي اغتال الاثنين في المنزل المجاور اذن ليس هناك طريقه الا هذا المنزل يستحيل كل كاميرات المراقبه فارغه الا من حرس ليام مسح على وجهه ليردف:سااقطع يد البرت واحضرها لفك القفل لقد مللت ،عندها تحدث دبليو في سماعة الهاتف لقد فتحته زعيم بامكانك الدخول دفع غوست الباب ورفع سلاحه خطى خطوه للداخل بحذر شديد دون ان يلمس شيء يلقي نظره على الداخل كان منزلاً عادياً قبل ان يرفع قدمه ليتوقف مكانه عندما تكلم ليام :لا تتحرك من مكانك ان كنت تريد العيش معوقاً بالطبع ..بقي غوست رافعاً قدمه بمكانه ليضغط ليام على سماعه اذنه عند الباب:كم يستغرق فك شفرة الليزر الحراري لا اريد ان اشم رائحة افخاذ غوست المشوية على الاخر في الصباح ،سمع دبليو يقول تم زعيم تحرك براحتك في المكان
اشار ليام لغوست ان يخفظ قدمه ليطلع على المكان منزل عادي مفروش ضرب على الحائط ليسمع صوت طرق خفيف خمن ان البرت يخفي اسلحة هنا سار الى المطبخ ليفتح الموقد ليجد رشاش ليرفع حاجبه ثم للفرن وجد قنابل وحتى الفازه الزهور التي تبدوا انها بدلت من ايام قليله كانت قذيفه يدويه قلبها ليام بيديه وهو يفكر بشرود في امر ما ليتوسط المكان بينما يكمل غوست البحث لكن لم يجد ثغره تخوله الدخول لمنزل البرت واغتياله بالنهايه سنوات عديده من العمل تحت عش الدوله جاسوس عند قلب الحكومات والدول والعصابات مكنته من بناء نفسه بقوه فاليس غبياً ان يبني مدرع خلف منزل ويسمح لكل من يريد الدخول ان يتجسس على ممتلكاته حسب تدقيق ليام للمكان لم يجد شيء مخرب هذا يعني ان الذي جاء وذبحهم لم يستخدم هذا المنزل ولم يعلم به اذن كيف دخل ومن سمح له وهل تم غدر بالبرت وقد يكون من قتله ثأر قديم حتى نظراً لعمله وهويته السابقه تنهد وهو يخرج من المكان يعيد احكامه كالسابق
ليعود للسياره يتحدث بهاتفه:دبليو تأكد لي ان كان هناك اي نفق متصل بهذا الحي
وايضاً ارسل لي مخطط انابيب المجاري لهذا الحي وايضاً تسجيل كاميرات مراقبه منذ اسبوع في الحي اريد اي نقطه عمياء او ظاهره للمنزل هذا ،
علم وسينفذ.
عند الغروب دلف ليام الى القصر ليجد اخوته ايڤان ونييل يقفون ويتحدثون في الحقيقه كان نييل هو من يتحدث ويستخدم يديه بينما ايڤان يمسح على وجهه لفت نظره نزول التان من السلم بملامح مجهمه وجافه ماان وصل قرب الاثنين حتى نقلى نظرهما اليه ليهز راسه للناحيتين بحزن ليفهم ليام ان هذه الدائره للحاله ليون تنهد نييل بصوت مسموع ليدير راسه ليلمح ليام ويشير له ان يتقدم ليترك ليام هاتفه بجيبه ويتقدم قبل ان يبدء نييل الكلام معه تحدث ايڤان فجأه:اين كنت منذ الصباح؟،ليام ادخل يديه بجيوب بنطاله:اعمل ماذا وكأن ليس لدي الا البحث عن حل لمصيبة اخاك،ايڤان:وجدت شيء من هذا البحث؟،ليام:لا ..نييل:اذن لم تجد شيء بذلك المنزل الذي حدثتني عنه،ايڤان:اي منزل؟،نييل:اكتشف ليام ان منزل البرت متصلا بصوره وبااخرى بالمنزل خلفه ولم يكن يفتح الا بصعوبه و،قاطعه ليام:وفتحت القفل فارغ لا يوجد به شيء غير اسلحه والقاتل لم يستخدم المنزل هذا انا متأكد فتحه يحتاج وقتاً وبالتاكيد البرت وضع اجهزه حمايه وانذار لاي دخيل ليس غبي لتلك الدرجة،نييل:كيف اذن حدث هذا لما الجريمه تبدوا واضحه جدا وناقصه بذات الوقت وكأن القاتل بات بمنزل الملعون وانتظره حتى يذهب ليون ليفتعل جريمته ،ليام:مضيعة للوقت فقط ،ايڤان:انت محق مابالي انا انشغل بالبرت اللعين الغير مرحوم مات وارتحنا منه ،نييل:ولا نبحث عن ادله ايضاً لنجد القاتل ،
اذن تظنون ايجاد قاتل والدي ليس الا مضيعة وقت!؟، ماان سمعوا صوت ليلتفوا على اثره نحو الواقف بتعب هناك تقدم ليون ليقف وسطهم وصوت انفاسه المتعبه واضحه..لا يبدوا تريدوا اتعاب انفسكم لمعرفة هوية من ارتكب هذه الجريمة حتى بلا مبالاة تقفون هكذا..افهم انكم لا تحبونه لكن لا تتكلمون عنه بهذه الطريقه السيئه ..نييل:ليون اسمعني ايها الصغير ليام يجري بحث منذ يومين ولم يجد ادنى دليل يدلنا كيف دخل الفاعل ،ضحك ليون بسخريه:حقاً اتريدني ان اصدق ذلك اخي ليام الذي يعلم كل حبة ثمار تسقط من الشجره وقتها وزمنها ومكانها يعجز عن اظهار قاتل شخص هو يكرهه بشده واو صدقت..قاتل واحد واحد لم تستطيعوا جلب راسه لي وتقفون هكذا فقط لذم والدي اعماكم كرهكم ها..هو سيء بنظركم لما لانه فقط لانه والدي فقط لانه اظهر الحقيقه المخبئه منذ سنوات عني واخذني اليه ليس وكاانه ليس من حقه لا بالنهايه هو والدي وانتم من امتدت يدكم علي واخذتمونيً منً حجره دون ادنى سبب ،
التان:ليون ليس الموضوع هكذا اخوتك،قاطعه ليون برفع يده وبصراخه:لا تقل اخوتي لا تقل تلك الكلمه واللعنه الملعونه..يطلقون على انفسهم كلمه اخوتي وهم لا يقيمون بواجبات الاخوه لي،نييل باانزعاج:لسانك ليون لا تتحدث هكذا م،ليستدير ليون له:كيف تريدني ان اتحدث معكم اخي اشرح لي هل تريدني ان التزم الادب وادلي بواجبات الانصياع الطاعه اليكم تعرفون ماذا يمكنكم الاحتفال بموت ابي هيا لا داعي ان تخفوه هذا بداخلكم انتم في السماء السابعه الان لشده سعادتكم واللعنه،قال الاخيره بصراخ،انتم لا تقدرون الذي تطلقون عليه اسم اخاكم
من جهة خطفتم طفل صغير من ايدي والديه ودون اي مبرر او ادنى سبب تقفون هنا وتشتمونه امامي وتتوقعون مني ان اصمت انا لن اصمت كفاكم اسرار بينكم قولوا لي الحقيقه مره واحده وليرتاح قلبي وعقلي وعندها لن اطالبكم بشيء البته
..اخذ صدره يعلو ويهبط بينما الثلاثه يتبادلون الانظار بينهم..طالبتكم بحقي ماذا اعلي ان اسافر عند العاهر ماريوس ليخبرني السبب او ليخبرني عن تفاصيل خطفي!!ليخبرني ان اخوتي مجرمين منذ نعومة اضافرهم خطفوه طفل صغير من حظن والدته من دون كل الاطفال اختاروني انا ليقتنصوا حقي انتم مجرمين بحقي ..تباً انتم لا تصغون الي حتى لو كنت اهمكم لما تركتمني بهذه الحالة وتقابلونني بالصمت
،اخفظ نظره بحزن،
كل مااردته ان تجدوا قاتل فقط كل ايطاليا تحت اقدامكم ولم تستطيعوا اخراج راسه لي لما انا هنا اذن لن ابقى سااجده بنفسي واقتنص حقي منه ولن اعود هنا مجدداً
هذا ليس منزلي اساسا
توجه ليون نحو الباب ليصرخ عليه التان ويسحبه من ذراعه:توقف عن حركاتك الصبيانيه كل كلمه واخرى تريد الرحيل تترك اخوتك تترك منزلك واهلك تذكر اخر مره رحلت فيها ماذا حدث اتريد ان تموت!!
ليدفعه ليون عنه بغضب:على اساس انني على قيد الحياة..اخبرني ماذا حدث اخبرني ماذا حدث تقطعت تعذبت بمفردي وهم يقفون ثلاثتهم هنا يتفرجون علي حتى لم يلحق احد بي ولم يكلفوا انفسهم ان يأتوا ويعتذروا لي فقط ينظرون من بعيد بكل قسوه ويريدوني انا ان ارجع وتباً لن اعود لمكان ليس لي من الاساس لا اعرف ان اتعامل معهم كااخوتي ام خاطفيني
ذرف الدموع ليصرخ بااهات ووجع تاركاً وجوه اخوته بشرود ليرفع راسه اليهم..هذا ماصنعتموه بي انظروا وتمعنوا بي جيداً
هذا من صنع يدكم
قال الاخيره ليخرج من القصر والتان يستدير للثلاثه:انا ساابقى معه واحاول اراجعه لا تقلقوا ،خرج خلف ليون لذي يقف امام مايلو:خذني للمنزل ،ليستغرب مايلو:عفوا
سيدي الصغير اي منزل،ليصرخ ليون:واللعنه حيث مااخذتموني اعيدوني انا كنت سااموت افضل ان اموت هناك حيث مات من ولدني من كان سبب في جلبي لهذه الحياة وليس مع مجرمين هنا ،سحب التان ليون ليدخله للسياره بعدما فتح له الباب ليشير لمايلو:خذنا لمنزل البرت .
نييل رمى نفسه على كرسي في الصاله:الوضع خرج عن حده ليون جن جنونه اظن ان علينا اخباره ،ليام:لا
نييل:لما لا؟ لا تخبروني انكم ستتركونه يعيش بمفرده في ذلك الحي سيقطعونه صدقوني ان تركوه المره الاولى لن يتفانوا ان يوجه ضربه ثانيه لكن هذه المره ستكون قاضيه لا اريد اي شيء سيء يمس ليون،ليام:لن يمسه شيء مايلو سيكون بجواره لا تقلق،نييل مسح على جبينه:ليام كفاك تعاملاً مع ليون كاانه ذلك الطفل الصغير لقد كبر وكبر جداً الم ترى حالته وصراخه قبل قليل لقد ألمني واوجعني بالتأكيد انت ايضاً شعرت بذلك،رفع ليام له راسه ليحدق بعينيه ،علينا اخباره ،ايڤان :لا لا احد سيخبره
لن تتجرأه على فعل ذلك لن ادعكم تدمرون عمل سنوات بيوم واحد يريد ان يبكي ليبكي يريد ان يصرخ ليصرخ يشتم ليشتمنا ليفعل كيفما شاء لكن بالنهايه سيعود انا متأكد من ذلك ،وقف نييل من عنده ليجلس بجوار ايڤان ويضع يده على كتفه:انا لا احاول اقناعك ابداً ايڤان اخي وهذا من حقك كل شيء يخص ليون من حقك انت وحدك لكن ارجوك هو يتألم وانا لا احب مشاهدته هكذا قلبي يوجعني لا زال صغيراً على جروح كبيره كهذه قتل والديه بطريقه بشعه ويرمي السوء بكما لانكما لم تحميانهم كاجزء من حمايته هو انا اعرف كيف يفكر،ايڤان:ولانه صغير لا يجب عليه ان يعرف ،نييل:ليون يبكي،ايڤان:سيمسح دموعه ويسكت،نييل:ليون يتوجع،ايڤان:سيتعود،نييل:ليون مجروح بمفرده ولا احد بجواره حتى انت ايڤان،قال الاخيره في سبيل تحريك مشاعر الاخر لصالحه لكنه قابل بصمت فقط لينقل نظره لليام الذي يحدق به هو الاخر هذه الجلسة ذكرت نييل بالماضي حيث جلس ثلاثتهم هكذا الفرق ان ليون كان بلفته البيضاء وقتها وغارق في النوم بينما الثلاثه يناقشون امره لساعات طويله ومتأخره من الليل وخرجوا بنتيجه وحكم وسر كبير تعاهدوا على دفنه بينهم لكن الان بصوره ولا بااخرى نفس الجلسه نفس الثلاثه لكن دون صاحب اللفه البيضاء.
ليون دخل الى حديقه منزله وخلفه التان وقبل ان يفتح الباب سمع احد يناديه ليلتفت خلفه ليجد جيرانهم ذلك العجوز الذي اعتاد على الجلوس مع والده لساعات طويله في الحديقه تقدم نحوه ليربت على وجنتيه بحزنه:في ذلك اليوم لم استطع ان اعزيك بني..انا اسف تعازي الحاره لك،سقطت دمعه معلقه برموشه الشقراء على يد الرجل ليمسحها بشرود ويقبل راسه..اريدك ان تعلم ان اباك كان رجلاً طيب محترم محب منذ ان سكن هنا لم نرى منه الا الطيبه والكرم وحقيقه ماحدث له كان بشعه جداً ولزوجته ايضاً لا اعرف ماذا اقول لكن تعازي الحاره ..اومئ ليون براسه دون كلام..ان احتجت شيء تعلم انني موجود،قال الاخيره ليبتسم ويبتعد ليستدير ليون ويدخل للمنزل ويرمي نفسه على الكنبه ويخفي عيناه بذراعيه حدق التان به:سااحضر لك بعض الطعام،ليون لم يجبه اكتفى بالصمت ماان دخل التان للمطبخ حتى وقف ليون من عنده يجلس يحدق بالسلم ثم الصاله المطبخ يتذكر كيف كانت دماء موجوده كيف تدحرج راسه والده من اعلى السلم الى نهايته ليصل تحت اقادمه دوار وصداع ثقل واضطراب بضربات قلبه حمل راس والده بشرود يحدثه ان يتحرك او يتكلم وان كانت هذه مزحه فمزحه ثقيل وهو كبير في السن ان فعل له هذا سيموت لكن لم يجيبه!! يتذكر صراخه ذاك حتى جرح بلعومه وماان التفت حتى وجد راس والدته ايضاً في المطبخ وعينان زرقاء مفتوحه تحدق به على الاخر فقد عقله عندها زحف اليها وراى جسدها البعيد هناك صراخ وبكاء يتذكر كيف تدحرج جسده في الارض يبكي بقوه سحب جسد والده من الاعلى وانزله عنده قرب راسه اليه ثم فعل ذات الشيء لوالدته اين طعامي المفضل الذي حضرته لفطوري ها امي هيا انا جائع غذيني
هيا استيقظي ورائنا توضيب الحقائب لنسافر هل تتذكرين علينا السفر لاجل عمليتك ستريني من جديد الم تفقدي بصرك لاجلي وتريد العوده البصر لتريني كم انا وسيم وكم اشبهك واللعنه كيف تنقضين وعدك الي امي ،رفع يدها المليئه بالدماء ليقربها من جنتيه ثم شعره ليصطبغ بالحمره،ماما استيقظت تواً امسحي على راسي وقبليني من وجنتي تغزلي بي كما عادتك هيا قولي انني اشبهك قولي انك ولدتي شبلاً قوياً ماما لما لا تجيبني
،قال الاخيره وهو يحادث راسها كاانما امامه يذرف دموعه بقوه ويضع يديه التي ترتجف يغلق عيناه ثم يلتفت لوالده وانت كيف تتركني وتذهب هكذا الم توجع راسي بااوامرك واحكامك علي الن تصنع مني رجل حرب مثلك كما كنت تقول الم الم تقل لي ان يجب على الابن يشابه ولده لما انت نائم لهذا الوقت اذن دائم تصر علي ان استيقظ باكرا والى الان انت نائم هيا بابا استيقظ لنتدرب سويه كالعاده بابا استيقظ نفذ حليب ميلا اذهب واشتريه الي بابا بابا استيقظ ارجوك..سااسمع كلامك بعد الان لكن ارجوك لتستيقظ ..من من سيضربني على راسي بعد الان نادني بالصغير انا اقبل هيا تحرك تحرك،قال الاخيره بصراخ وهو يمسح على راس والده ..من سينتظرني امام باب المنزل بعدك بابا
احتظن ليون الرأسين لجوار قلبه منحنياً صوبهما تاركاً دموعه وصراخه يملئ المكان
ايڤان ليام اين انتما تعاليا انظرا الي انا ابكي ..ليأتي احدكما يمسح دموعي..اخاكم الصغير يتألم
ليساعدني احدكم ابي ابي لا يتحرك هل هل من احد هنا نادوا الاسعاف امي امي تعبت مرضت سقطت..ااااه والدي لا يتحركان ليساعدني احدكم هل من احد هنا.
سقط ليون وسط المنزل على ركبتيه يبكي بقوه يلطم على راسه تارة وعلى وجهه تارة اخرى لاعناً حظه وشؤمه التان بقي بمكانه متصنماً يراقبه يمنع خروج بكائه ولا صراخه بينما كل ذره به تصرخ الماً ووجع لقد ظن ان راى ليون سيخفف عن وجعه ويلم جروحه لكن واللعنه ها قد فتحت مجدداً وقف ليون من عنده يصرخ ويضرب كل شيء امامه يحطم الكرسي ويرميه على الكنبه ثم
سارع ليون يصعد لغرفة والديه غارقاً ببكائه وألمه.
مضت ايام وحالة ليون تزداد للاسوء يقضي اليوم يحوم بكامل المنزل يرفض الطعام والشراب التان بجانبه ويرفض زياره اخوته والاطمئنان عليه يجلس في وسط المنزل اين مكان الحادث جفنيه انتفخا من شدة بكائه وعدم قدرته على النوم ومعاناته لكوابيس تطرد الراحه ليقرر البقاء مستيقضاً وعدم اغلاقها بينما التان يحاول اشد الامكان ان يضع لقمة داخل فمه ولو انه اصبح يعاني من حالات اغماء مفاجئه لا يقبل الطعام ويرفض لذته حتى سرق النوم من اعين التان كذلك عندما يستيقظ بمنتصف الليل لا يجده في كل المنزل يجن جنونه ماان يخرج حتى يرى حرس ال دوكان ليسألهم يجيبوه باان ليون موجود في المقبره وخلفه مايلو لذا يطمئن قلبه كونه ذهب الى المكان الذي لا تطئ قدماه التان
ماان يعود حتى يستبشر به الان انه يجد حالته ازدادت سوء عن قبل الغريب انه يجلس مع نفسه ساعات يبكي ثم يتحدث مع نفسه كالمجنون ويرفض سماع التان الذي يتحدث معه ويعامله كاانه غير موجود من الاساس في كل مره يحاول ان يطمئن اخوته عليه يجد نفسه يشرح بسوء عنه وان حالته تسوء اكثر وكاانهم لا يعلمون اساسا لولا ان ليون يجن جنونه عند رؤيتهم ويفقد وعيه لكانوا مزروعين عند الباب ليس في وقت نومه فقط يقبلون يقبلون راسه ثم يهيمون بالخروج طبعا يلعنون الساعه التي خرج بها البرت وانكشفت تلك الحقيقه
تخلف التان عن تدريباته ولا يعلم الى الان لما عمله تبدل من ان يكمل تدريباته وانه لا يزال تحت الاختبار والاختيار للان ان يجالس ليون نتالي وضعها عند جاره كعادته هناك ويذهب ليراه بين الحين والاخر عندما يغفو ذلك الاشقر عليه ان يقاتل لاجل انتقامه عليه ان يطرد الخوف من قلبه لا ان يبقى هنا دون فائدة تذكر وهذا ماقاله ليام له عن سبب بقائه عند ليون من الاساس.
فتح عينه البنيه ليجد نفسه انه قد غلبه النوم على الكنبه وسط الصاله الليله الفائته وكعادته دون اي مقدمات صعد للاعلى حيث غرفه والدي ليون سابقاً يتطمن عليه لا يجده لينزل يرى الحراس كونه ظن ان غادر للمقبره لكن استغراب الحراس اوقع قلبه كونهم لم يروه يخرج من المنزل اساساً
دب الخوف في جسد التان ودخل يبحث عن ليون في ارجاء المنزل ولم يجده ليرفع هاتفه يتصل بمايلو ولم يرد عليه ثم يتصل باليام:ليون ليس في المنزل لقد غافل الحرس وهرب انا الان سااخرج ابحث عنه
اللعنه قال الاخيره وهو يغلق الباب
ليتوافد الحرس باتجاهه انتم اذهبوا الى هناك والقسم الاخر الى الغرب حاولوا ان تجدوا بسرعه قبل ان يقطع اعناقكم سيدكم
اخذ يركض التان في الحي قاطع شارعين يبحث يجول بعينيه ويبحث عنه كاانه طفل ضائع حتى وصل الى قلب الحي ها هناك وقف بمكانه يلهث تعباً ليدير وجهه ليجد ضالته ويبتسم وجهه قائلاً وجدتك
تقدم بااتجاهه ليجد ليون راكعاً على الارض وهناك صوت أنين خافت قادم من عنده
كان ليون منحياً على الارض ويحظن جسده بيديه يحاول امساك رجفة جسده وحراره التي لفحت خلاياه يشعر باألم ووجع ودوار حاد اجبره على السقوط مال للامام وكل شيء اصبح ملبد بالسواد كان ينتظر ان يشعر بااحتضان الارض له لكن ذلك لم يحصل لم يشعر الا برائحة مألوفه دخلت رئتيه واستوطن جسده حظن دافئ ويدين قويه تشد عليه شعر باانامل تمسد على شعره من الوراء ثم تنزل بخفه لتطبطب على ظهره صعوداً وهبوطاً ليبتسم قائلاً ليام اخي هذا انت؟
كانت يدي ليام من التقطته قبل ان يسقط على الارض عناق ليام هو من استقبله لاحظانه أنامل ليام هي من طاردت ألمه لتزيحه عنه كان سيد الظلام بحق لم يسقط ليون يوماً وليام موجود لم تجرحه الارض وجسد ليام المحامي عنه واقف كان ومازال السيد الذي يخرج من عتمة الليل وجوفه ليحامي عنه ليهمس له:ماذا تفعل بنفسك ايها الصغير ..مال جسد ليون عليه ليشعر بثقله :ابقى بجواري لا تتركني اخي،ليتنهد مكانه يرفع راسه لتلتقي اعينه بااعين التان الذي يحدق به بشرود وتفاجئ في ملامحه
همس التان قائلاً بينما يشد على قبضتيه بغضب:لما لما لم يسقط على الارض
؟لما خرجت انت فجأه كان عليه ان يتألم كان على وجهه ان يصدم بلارض وبقوه ايضاً
تباً لك ليام.

THRONE OF DARKNESS"عرش الظلام"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن