امل الظلام

50 3 0
                                    

عرش الظلام
فصل 62

= الى ماذا وصلت ببحثك الاخير؟،اردف ايڤان لاخيه ليجلس بجواره على السرير ليام:حسب الملاحظات التي اعطتيني اياه بابلو يمتلك شبكه نقل مخدرات قويه داخل روما وهذه الشبكة هم مجموعات عصابات شوارع مدارة من قبل عصابات محلية فقط ...
اعتدل ايڤان بجلسته:تقصد اولاد صغار؟ من السهل الايقاع به اذن ..روما بها ثلاث مناطق لم نقتحمها بعد ..
همهم ليام بصمت ليستغرب الاخر..ما بك لما صمت فجأه ،التفت ليام لاخيه:ان يستخدم الاولاد لنقل بضاعه اليست حركة قديمه يسهل كشفها! والوصول اليهم
ايڤان عرف قصد اخيه:اجل ولكن لا ننكر انها طريقه فعاله وأمنه اكثر من بذخ اموال على رجال غير نافعين ...انا سااغادر لروما غداً وانزل للشارع لارى الوضع بنفسي
ليام:لا اترك هذا علي..ابقى انت هنا
انزعج ايڤان قائلاً:ليام مازلت بفتره علاجك لا يمكني تركك تسافر وحدك،اعلم انك لا تستطيع البقاء ساكناً فترة طويله لكن من اجل صحتك استطيع حبسك هنا وانت تعرفني جيداً لذا لا تغضبني
اكمل ليام ببساطة:سااخذ غوست معي يذكرني بموعد الدواء
تفاجئ ايڤان:وهل انا قلق على موضوع الدواء!!! اجننت انظر انا الى الان لم احاسبك على اخفاء مرضك عني
ولم انطق بحرف واضلاعك لا زالت مكانها كيف تستطيع اخفاء مرضك عني كل تلك فترات وتكذب علي وتقول دواء وجع راس وصفه نييل لك حيوان عاهر..والان ستجلس هنا وتسمع كلامي ،قال الاخيره ليقف ليقاطعه الاخر يقف بطريقه :انت ابقى هنا لانه يجب عليك ان تبقى ..اولاً عليك تأمين وضع العائلة وجعلهم تحت ناظريك ثانياً ليون عليك شرح له بعض المواضيع وانت تفهم قصدي ومن المستحيل ان افعلها انا ..ثالثاً ذلك التان هنا وحالته العقليه ليست سليمه ويحتاجك اكثر مني،ايڤان رفع اصبعه بوجه ليام:انت لا تتحجج بكل هذه الامور استطيع فعلها حتى وانا خارج البلاد...لن ابقى الا ايام قليله وسااعود،ليام:لما عليك السفر والقلق علي وعلى البقيه ان كان باامكانك التواجد ،ايڤان وضع يده على كتفه ليام:ارأيت المهمات التي اعددتهم للتو..انت على رأس القائمة
ليرفع ليام كذلك ذراعه ويضعه على كتف الاخر:اعطني ثلاث ايام فقط وساأعود للتحضير للمعركه الاخيره ..هز ايڤان راسه للناحيتين بقله حيله..حسناً يومين..يوم ونصف اذا سمحت لي بااستخدام طائرتك سار ايڤان صوب الباب وهو يفكر هذا المشاغب سيهرب لينفذ عمله بالتأكيد وبقاء ليام فتره طويله بعيداً عن العمليات غير صحي بتاتاً له لذا تململ مكانه:سيبقى موقعك مفتوح عندي طوال اليوم ان غبت دقيقه عن ناظري سااتي لروما لاركل مؤخرتك العنيده ،وضع ليام يديه داخل جيوبه بشبه ابتسامه على شفاهه راقبت اعينه الخضراء اخاه حين غادر ليخطر بباله شخص ما يرفع هاتفه يتصل به ولم يرد لعده مرات استغرب مكانه ليسير ويخرج صوب الشرفه اين ضرب الرياح جسده اخذ يستنشق الهواء مغمضاً عينيه حتى فتحها بسرعه لينقل ناظريه فوق بسرعه ليشد على قبضته:ذلك ال****** سااقتله .
على سطح القصر وعند الحافه تماماً كان التان يجلس هناك وبيده قارورة مشروب وبفعل الرياح وضعف جسده كان يحركه كما يشاء ملابسه وخصلاته تتحرك لكن عقله ثابت افكاره متوازنه وهذا اثار استغرابه قليلاً اي ماذا يفعل هنا الان؟ جاء ليام وانقذ حياته حسناً وبعدها.. لا زال الفراغ يكبر داخل صدره شيئاً ف شيئاً ..فارغ المشاعر ..لا فائده منه..خالي تماماً كا مثل هذه الرياح..هناك سؤال واحد يتردد كثيراً وهو لماذا التان على قيد الحياة الى الان ؟بابلو واخذ انتقام منه جداً صعب وسهل بذات الىقت اخذ زوجته ابنه وحياته ومشاعره وكله استنزفه كاملاً ومع ذلك رفض قتله اصابه بالجنون ودفعه للظلام ليبقى وحيداً بمفرده هناك
=على اساس ان عقلك ليس بمحله كيف وقفت هنا ..لا اعرف كيف وجدت الكحول وانا من غيرت مكانها اخر مره
فتح التان اعينه على وسعها ليلتفت خلفه اين وجد ليام يتقدم صوبه بملابسه المريحه ونظره اعينه المخيفه حسناً هو وجد اختلاف واضح فيه من هيئته الجسديه الضعيفه واضح انه فقد وزن وشعره كذلك لكن شيء واحد لن يتغير به بل اثنين لسانه السليط كالسيف يقطع حقائق ويرميها بوجهك ونظرته المرعبه تلك لم يرى اعين خضراء حاده مخيفه كخاصته ..اصبح امامه ها هنا لتمر لحظه صمت بينهما اين انتزع ليام القنينه من يد التان واخذ يشرب بمكانه :لما لا تصعد لتجلس بجانبي ،ليام تنهد بعدما شرب كميه كبيره ليبتسم اين كانت هذه اول رشفه بعد اشهر انقطاع لينقل اعينه صوب التان :لا اريد
مط التان شفتيه :هيا لا تقل انك منزعج مني لانني اطلقت عليك النار..هذا من كثر حبي لك
ليام:ضع حبك في مؤخرتك ايها اللعين..بسببك تأخرت عن قتل ذلك الحقير اشهر لعينه ،التان اخفظ بصره:كانت ثلاث رصاصات لا تذكر ،ليام رفع يده ليلطم التان على راسه:سااردها لك لكن في الوقت المناسب
التان هنا لم يستطع منع نفسه من الضحك ليضحك حقاً ويهز راسه بقله حيله من صديقه اللعين ولغة التواصل بينهما هذه :كنت اود ان اعتذر منك لكن تذكرت انك وغد عاهر لعين حتى الاعتذار لن يجدي نفع منك اخبرني مااذا تريد ان افعل لك ،ليام صمت لثوان..لا ارجوك لا تخبرني انك تفكير حقاً!!!! ياويلي
انا لا املك بنساً في جيبي لتكن طلباتك على ملئ جيبي الفارغ لست بطل خارق في النهايه،ليام:لما اطلقت علي النار في ظهري؟ لما لم تشهر سلاحك بوجهي ،لما ترددت ؟ التان انت لست شخص جبان لما ؟
اختفت ملامح العبث في وجه التان ليتذكر فعلته تلك ليباع ريقه ويقرر ان يتحدث:وصلني مقطع تسجيل يوضح خروجك من منزلي بنفس وقت جريمة قتل لينا ..ارسله بابلو الي..لم استطع تمالك نفسي حقاً.. ولم افكر..من قد يقتل زوجتي وابني ويخفي كل الادله ...اساسا ذلك اليوم الذي احترق به منزلي انت دخلت بسرعه وجلبت صندوق ذكرياتي كيف!!!
دخلت وخرجت بسرعه كاأنك دخلت من قبل،قال الاخيره يرفع بصره اتجاه ليام موجهاً سؤاله اليه..ليام هل سبق ودخلت منزلي ؟ ليام دون اي تردد:اجل..ارتجف قلب التان بداخله ليرمش بعيداً عنه..في ذلك اليوم وصلتني معلومه مهمه عن وجود بابلو في الاقليم وتحديداً ذلك المنزل ذهبت ودخلت وجدتها ميته ،تجمعت دموع بااعين التان ...كانت ميته حينما دخلت ولم اجده لذا خرجت ..رفع التان يده يمسح دموعه اين اهتزت كتفيه ..:اخذ مني كل شيء ..انتزع مني عائلتي وروحي وتركني فارغ هكذا ..
ليام:وهل ستبقى تلومه ،التان التفت صوب ليام مجدداً:ماذا تتوقع مني ان افعل انا بالكاد اقف على قدمي ..لا انام بشكل جيد ..لدي احلام يقظه..اتعرف انني كدت اقتل مايلو صباحاً فقط بسبب عدائيتي ..
مررت المنشفه على عنقه وضغط عليها اولا حضور ايڤان لكنت قتله..شتمني بسره والان يتجاهل وجودي
ليام:يكون سكت لك فقط لانك من اهل المنزل ،ضحك التان ليمسح دموعه:تعدني من اهل المنزل ،صمت ليام ولم يجيبه ليتفهم التان ..اريد ان اقتله ..اريد ان اقتلع اعينه كما اقتلع اعين ابني ..سااحرق جثته
ليام:توقف عن التمني وتحرك اذن ..
التان:تخيل فقط لو بقيت محبوس عنده كل هذه مده ولم تأتي وتنقذني كم ستكون حياتي بائسه ،ليام:هو لما لم يقتلك؟
التان رفع كتفيه بلا مبالاة؛يهوى تعذيبي وتعذيب من حوله..انا اساسا لا اعرف كيف كون عائله..وايضاً من اهله من عائله من ال**** الذي انجبه وبسببه انكبت حياتنا.
ليام رمى القنينه بقوه خلفه وراح يسير بهدوء ينزل تحت انظار الاستغراب من الاخر لينزل هو كذلك .
اليوم التالي _روما
اربعة احياء خمس عشر شارع جدران مرسوم عليها بنقوش وكلمات باللغه الرومانية ،لطالما كانت ايطاليا هي بلد الاناقه والفن ،الجدران هنا حتى في هذه الاحياء التي يكثر بها القتل والسرقه والسلب والنهب كانت تحمل طابع مختلف لرسوم الهواة عليها الذين يكونوا معظهم سارقين السرقه ايضاً فن اخر لا يتقنه الا القليل
تحت تحرك الاولاد وسط هذه الاحياء تجمعوا عند نقطه تجمع بين الاحياء التي تكون تحت خط الفقر اين الامن لن يدخلوها ولن يفكر احد منهم الدخول لسببين الاول انك عندما تدخل يااما ستسلب او تقتل حتى ان كنت رئيس دوله قبيحة كما كتب على الجدار هنا ،وضع الاولاد مابجعبتهم من الاكياس البيضاء واخذوا يخفونها بعدتهم منهم من اخفاها بوسط ثمره البطيخ الاحمر واغلق عليها بااحكام ثم نقلها لبقيه الثمار خاصته بعربته كي لا يشك احد ،والولد الاخر وضعها بين القمامه ورمى فوقها الاكياس اما الفتيات
ركضن عند اشاره المرور ينتظرن ان يتقدم الاولاد ليتم عمليه نقلها الى مناطقهم ولم يبقى سوى ولد واحد بجسد ضعيف البنيه وشعر كثيف بني واعين زرقاء كبيره انحنى برأسه ليخفي كيس فقط بين طيات شعره ورفع عصابه يرتديها يشد على جبينه اين لن يشك ولن يرى احدهم اشار لاصدقائه ان يتحركوا وها هم ينتشرون مهمته اليوم كانت مختلفه عن رفاقه كالعاده يراقب بااعينه التي تحمل زراق البحر الشارع امامه وسياره الشرطه عند البوابه يجب نقل هذه بضاعه الى البنايه الخامسه في هذه المنطقه التي يسكنها ذوي طبقه متوسطه اشار براسه لاصدقائه ان يتقدمون بعرباتهم وعبروا الشارع بسهوله وعند اول مفرق توقف صاحب العربه التي تبيع البطيخ فتحها بسرعه واخرج الكيس الذي يحوي حبوب الممنوعات ليقرء ماكتب بمعصمه العنوان المنزل ليذهب ويضعها بين حشائش ذلك المنزل ثم يعود من حيث اتى بسرعه عند الاشاره بسرعه نفس الحركه لصاحب العربه الاخرى والفتيات كانن لا يزالن يراقبن الوضع عند اشاره وماان لمحوا الشخص المعني بالموضوع تقدموا يسيرون عكس اتجاه سيره لتصدم به فجأه اين وضع النقود بيدها واكملت طريقها ،كل هذا حدث تحت مرء الولد صاحب الاعين الزرقاء الذي كان يشرف بنفسه عن عمليات اليوم اين اختفى هو كذلك يسير صوب شارع اخر داخلاً منطقه اخرى ليقف في المنتصف مبتعداً عن المنازل وعن ناطحات السحاب يدخل حيه المعتاد عليه ،لحظه هل قال معتاد عليه
حقاً منذ سنتين وهو سجين هذا الحي منذ سنتين وهو يردد كل يوم انه سيهرب يوماً هو كالطير الذي يطير في السماء عالياً ثم يهبط ويعود قفصه مجدداً وهذا الولد يعود فقط لانه مجبراً من شده تخويف وترهيب فلا احد يتركه يموت هنا ولا احد يقبل ان يتنزع روحه ،سيبقى تحت التعذيب ولا يعرف متى سيموت ،تنهد بعد اكمال عمل اصدقائه وعودتهم للمقر الرئيسي بينما هو كان عنده عمل اخر شارع يحوي على مطاعم محليه وعربات تبيع الطعام الدخان في بعض الجهات الناجم عن تقليب على الفحم ليقف مكانه يقرء مكان المطعم لينقل اعينه وسط الطاولات خارجاً ليجد رجلاً يجلس يحتل طاوله بجسده بااعين حمراء ووجه قبيح عرفه فوراً كونه ليس اول مره يلتقيان تقدم نحوه وراح يجلس على الكرسي بجواره نظر الولد حوله بترقب اين لا احد يراه وراح يخرج من جيبه رزمتين من الدولارات ويناولها اليه من تحت ثم يقف ينوي المغادره اين امسك بذراعه مانعاً اياه ليحدق الاخر به بتقزز يحاول سحب يده:اترك يدي ،ماذا تريد مني..الرجل ابتسم ليكشر عن اصفرار اسنانه ليرفع راسه وتظهر ملامحه البشعه بوجه نصف محروق:اريدك
سقطت ملامح الولد ولا يعرف كيف شد على قبضته ليركل الطاوله بقدمه ثم يهرب اخذ يركض ويقطع الشوارع واحد تلو الاخر بااعين مغمضه وقلب خائف ان يتبعه ذلك الظل القبيح لن يسمح له ابداً لن يسمح له ان يقبع حريته مستحيل ان ...اصطدم الولد بجسد امامه ليسقط للخلف على الارض متألماً واين ظن ان ذلك الرجل قد لحقه سارع يقف دون ان ينظر للرجل الذي اصطدم به امسكه من ذراعه اخذ يتحرك يحاول الافلات ليصرخ الاخر:اتركني..ارجوك اتركني لا لا تفعلها ..ليسمع صوت الرجل الذي صدمه:اسقط هذه ياولد ،فتح الولد عينيه واستدار يبلع ريقه بخوف يرفع راسه صوبه ليرمش مرتين عندما قابلته اعين خضراء حاده وجه اسمر بفك ظاهر ليبقى محدقاً به بفاه مفرغ اعينه كانت مخيفه لولد مثله لكن لما لا يستطيع ازاحة عينيه عنه كان يرتدي ملابس عاديه بنطال اسود قميص نصف كم باللون الزيتي وستره سوداء ليترك الشاب يد الولد ويرفع الكيس بيده:من اين احضرت هذه الحبوب
تراجع الولد يبلع ريقه ليهمس:ورطه لابد انه احد رجال المخابرات ،التفت الولد يحاول الهروب مجدداً ليمنعه الشاب ويسحبه الى احد الازقه مغلقاً فمه ليضربه بالحائط برفق:اخبرني من اين لك وسااتركك الان
وقبل ان يخادع الولد الشاب يخرج خنجراً من جيبه ليحاول ضربه كان الشاب قد سحبها اساساً ليرفع له حاجبه بمعنى حقاً!!
الولد:لا يمكنني اخبارك ،الشاب:لما ؟ سينهون حياتك ان اخبرتني،الولد:ابداً انا لا اخاف ،حدق الشاب بااعينه صوب اعين الولد لبرهه من الدقيقه ليتركه يسقط على الارض وهو يحدق خوفاً اتجاهه ليسارع يغير ملامحه:لا تبقى هنا كثيراً سيقتلونك
الشاب وضع يديه بجيوبه:انا جئت للتخلص منهم،الولد:لن تستطيع ..ماذا تحسب نفسك ..ليام الوحش ،اخفظ الشاب نظره فوراً للولد ماان قال الاسم: ماذا قلت؟
الولد وقف ليبتسم بمكر:سمعت ما قلت..اتعرف ذلك الوحش اسمه فقط من يثير الرعب والخوف هنا،اما انت من مظهرك تبدوا كاشخص يعمل عند الاستخبارات وجديد ايضاً نصيحتي لك ان تهرب بجلدك اعين مخيفه فقط لن تنفع مع هولاء..الشاب:اذن تعمل عنده ،الولد نفى براسه:لا ..لكن ياليت ..‎على الاقل لن يقمع حريتي ..اقف خلف رجل قوي يخافه الرجال وتهابه العصابات من ذكر اسمه فقط وهم لم يرونه ،الشاب:على حد علمي ان من يقف زعيم فوق ايطاليا الزعيم الوحش اذن كيف لا تعمل عنده وانت بداخل روما؟،سأله سؤال ان اجابه بصدق عرف انه وصل لوجهته:هذه الاراضي ليست تابعه له ..سمعت انه قد حرر العديد من المناطق وانتشر رجاله بكل مكان يحملون اسمه لكن توقف تحريره لاراضيه قبل اشهر لعينه وبقي القذر يقف فوق رأسنا،ابتسم الشاب هنا ليستغرب الولد،لما تضحك؟
الشاب:معلومات كثيره على صبي بحجمك
قال الاخيره ينوي المغادره ليوقفه الولد:لم تخبرني من تكون،الشاب توقف بمكانه يلتفت مجدداً صوب الولد ليحدق به من الاسفل الى الاعلى ليتراجع الولد برعب هنا كان ينظر اليه كا من سينهش لحمه ويرمي عظامه ليغير طريقه ويتقدم صوبه والصبي بقي واقفاً بمحله رفض ان يتحرك اين رمش الصبي ماان سحب الشاب ذلك الخنجر على الارض ورماه فوراً ليمر من فوقه وبخفه بسرعه كبيره بقي يحدق بذهول عاجزاً عن التحدث اين عبره الشاب ليلتفت الصبي ويجد ان الخنجر مثبت عند عنق رجل ساقط خلفه هذا لن يخيفه بقدر مااخافه انه يعرف من يكون هذا الرجل هذا الرجل هو نفسه الرجل المراقب الذي يراقب كل حركاته ماان يخرج الى ان يعود للمقر يشرف على مهماته و ...اغمض اعينه الزرقاء ماان فاجئه الشاب الذي وقف وتحدث معه برهه من الثانيه انه امسك الخنجر وقطع عنق الرجل فصل راسه عن جسده ليقف ويمسح الدم بثيايه ثم يعاود يناوله للصبي ليرفع يده المرتجفه ليس من مارأته عينه بل لانه خمن هوية الشاب هذا ليبلع ريقه ماان راه يختفي ليشهق اخذاً نفساً كبير ليهمس بااعين مفتوحه على الاخير:هذا الوحش..لقد كان ليام الوحش ..هذه اشارته!! جثة براس مقطوع
كان ليام يسير في الشارع بيد داخل جيبه وراس مرفوع تلتقط عيناه كل من يراه ويحدق به لانهم اول مره يلمحونه هنا بينما الاخر لم يدر بال حتى يمشي وكأن الميدان له الشارع له وقد سار به سابقا ً ليقطع طريقه نفس الصبي مجدداً ويجره من ذراعه الى احد الازقه الضيقه:انت ليام الوحش صحيح،قلب ليام اعينه بملل:كنت اظن ستدلني على المقر لكن لا بأس سااجده بنفسي،الصبي:لا لا ساأدلك..ليبتسم ويضحك بنفس الوقت..لا اصدق انني التقي بك ..حاول الصبي ان يمسح يده المتسخه بثيابه ويمدها صوب ليام ..تشرفت بك زعيم ،مد ليام يده وصافح الولد ليسر الاخر..لن يصدقني احد
لن يصدقني ان اخبرتهم انني التقيت بالزعيم،لن اغسل يدي ابداً..كان الصبي ينظر ببلاهه الى يده ثم رفع اعينه صوب ليام..نسيت ان اعرفك على نفسي انا اسمي ناي ،ليام:اعرف ،فتح ناي فمه بتفاجئ:كيف تعرف اسمي!!! متى واين؟!
ليام عاد يحدق بالصبي من الاسفل الى الاعلى:استغرق االامر مني ثوان لمعرفة انك نسخه مصغره من ذلك الاحمق كالينوس ،ماان قال كالينوس حتى تنهد ناي بصوت مسموع ليضحك بفمه ليرفع يديه ويغلقها يعاود للوراء بااعين دامعه كان يحدق باليام ليسقط على الارض اخذ جسده كل يرتجف :ا..اااءااانت تعرف ابي!! ق ..قلت كالينوس ..انت تعرف بابا..بابا هل هو بخير
الم يمت..ليام:ذلك الاحمق لا يموت الا حين يريد هو ذلك ،قال الاخيره ليستدير بجسده مقرراً مغادره ليمسك ناي بذراعه يتمسك بها ولهول ماسمعه هذا الصبي لم تحمله قدماه ان يقف ليقول بصوت مرتجف:ابي لم يموت صحيح؟،ليام:لا..
مع الاسف.. صداع رأسي لن يغادرني بسهوله،والان لدي عمليه بحث ،ناي:دعني اساعدك،اتكئ ناي بيده على الحائط ويده الاخرى متشبثه بيد ليام ...ساادلك على المقر ..ليام:كم ولد لديكم ،ناي وهو لا يصدق كل ماحدث دفعه واحده:نحن خمسون ولد وفتاة ..حررنا ارجوك ..سارع يمسح دموع عن زرقاوتيه..اجل اجل الحراس هناك عشره رجال عند كل مدخل من بوابات المقر ، ماذا ايضاً..،ليام ظل واقفاً بمحله ليخرج هاتفه ويتصل بغوست :لاقني عند مفترق الشارع الرئيسي
واخذ يغادر تحت اعين ناي ..انتظر لم اخبرك برمز الدخول..اخذ ينظر خلف ظهر ليام كيف يسير وكأن الارض له والمنطقه منطقته بدون خوف او ترقب كيف كيف عرف هويته بسهوله وايضاً والده!! ماذا قال كالينوس الاحمق ..ضحك ناي ليعود يجلس عند الزقاق الضيق ذاك باكياً كاتماً صوته الا يخرج لقد اخبروه انه امه قتلت لقد شاهد والده وهو يدفن والدته ثم راى والده التان ميتاً والان فقط يأتي الوحش بظلام ليأكل الظلال الموجود هنا ويحرره .
منتصف الليل _احدى مقراات بابلو لصناعه المخدرات المقر كان عباره عن بنايه قديمه مكونه من ثلاث طوابق ومستودع تحت الارض كان الاولاد مختلف الاعمار يصنعون المخدرات باايديهم والنصف الاخر يشكلونه على حبوب صغيره والقسم االاخير يضعونه في اكياس يحسبون اعدادها مع وضع لاصق تحوي اسم الشخص الذي سيستلم هذه الطلبية بقت اخر كمية وها هم ينهوها وبدؤا يخرجون اين حان موعد تقديم الطعام كان الاولاد من فرط التعب بالكاد يقفون على اقدامهم ومنهم من عاد لفراشه لينام فقط دون طعام لانه مستيقظ منذ وقت مبكر من الصباح والان فقط يرتاح
اجساد صغيره اين كان يجب عليهم يرتادون مدارسهم يعيشون العطل الصيفيه بالراحه في المنزل واللعب في الحديقه صورهم العائليه معلقه على الثلاجة مع احبابهم محتفلين باانتهاء وقت الدراسه بنجاح ونوم مبكراً كانوا هم على عكس كل ذلك اولاد شارع كما يصفونهم دائماً بملامح مرهقه انهال عليها التعب ،دخل ناي وبيده صينيه الطعام الى مكانه اين يؤي خمسة عشر صبي غيره جميعهم ينامون على الارض دون اسره وهناك مروحيات فوق رؤوسهم اغلق الباب خلف ناي ماان دخل لانه الاخير في الغرفه واغلقت بااحكام كان الجميع نيام ماعداه هو جلس فوق فراشه بيده الطعام ماان حاول ان يبعد الغطاء ابعده شخص اخر يطل عليه بااعين الخضراء ليجلس يسحب الصينيه منه تحت ناظري ناي المتفاجئ منه :مم كيف دخلت هنا؟؟ قال الاخيره يلتفت خلفه ليجد باب مغلق وحوله اولاد نايمين بينما ليام فقط تناول الخبز ليغمره بالحساء ثم يضعها الصينيه على الارض يخرج من جيبه حبوب دوائه تناولها ثم شرب الماء :مم ماذا تفعل!!!
ليخرج هاتفه :لقد اخذت دوائي ..اي اوامر اخرى،ليجيبه الصوت على الجهه الاخرى:اجل امامك عشرين دقيقه لتخرج من المكان والا تعرف ناذا ساافعل بك ،ليام:عشر دقائق تكفيني ،اغلق الهاتف ليفتح باب الغرفه ليفزع ناي ويسحب غطاء يحاول تغطية ليام كاانه سيفعل مع جسد الاخر الذي يبدو ضخم عليه ليبعده الاخر واقفا :انتظر زعيم..
سحب ليام الباب بقوه ليجد غوست امام الباب ليردف ناي بصوت عالي:هذا الشبح غوست!!!! لا اصدق ،على صوته انزعج بعض الاولاد ليرميه احدهم بالوساده:انطمر ايها المزعج ودعنا ننام، ليتحدث اخرهم:صوتك يصيبني بصداع راس،ليهز ليام راسه بقله حيله:اخبرتك نسخه والدك الاحمق
غوست:زعيم زرعت متفجرات بمكانها ،ليام:حسناً لنتحرك لن يخرج احداً من هنا حي ،ليركض ناي ويمسك ذراع ليام:ونحن هل ستتركنا هنا!!! ليام:عندما تسمع صوت الرصاص اخرج بقيه الاولاد
ناي:اعتمد علي،استدار ناي بسرعه يوقظ الاولاد اخذاً صينيته ليقلبها ويضرب بظهرها بالملعقه مصدراً صوتاً:استيقظوا سنتحرر واخيرا..هيا ياشباب،اخذ يسحب الاغطيه حول اصدقائه ويوقظهم..ليام ال دوكان هنا
=انت مجنون ،= ماذا سيفعل الوحش هنا،=ناي بدأت تهذي،=عد للنوم ايها الولد
ليقف ناي وسطهم :اقسم لكم لقد التقيت بالوحش في الحي وقال انه قادم لتحريرنا لقد كان نائم بفراشي قبل دقائق ،قبل ان يعترض احد اخر سمعوا صوت ضرب رصاص قوي ليفزعوا خوفاً الا ناي الوحيد الذي قال:ضعوا الاغطيه على رؤوسكم سنتحرر الان..قال الاخيره وهو يدفع الاولاد ليتجمعوا بخط واضح كانوا مترقبين بااعين خائفه وهناك من يبكي لا يعرفون لما صدقوا هذا الولد ولا لما هم فرحين بسماع صوت ضرب رصاص وماان سمع ناي صوت انفجار قنبله الاولى ركل الباب بقدمه وصرخ اهربوا..لم يغادر حتى تأكد من خروج اخر ولد اخذ يركض صوب الطابق الاخر ليجد غوست يضرب احدهم ويرميه من اعلى البنايه :انت غوست الشبح الملازم للوحش اريدك ان تعرف انني من اشد معجبينك
دون اي كلام رمى غوست المفتاح له ليحرر البقيه امتزجه صوت الصغير مع صوت التحطيم والرصاص والصراخ رأى بااعينه الزرقاء رجال ليام وهم يقتحمون المكان وكيف انهم يحطمون بصوت صامت وصل الدور الثالث يتنهد بتعب ويمسح الدخان عن وجهه ليسعل اخذاً نفسه..لقد كان دخان القنابل الدخانيه يخنق ويملئ الدور بااكمله لا يستطيع ان يلمح احد رجال الوحش ولا حتى هو ليمسكه احدهم من عنقه ويلطمه بالحائط ليشهق ناي يحاول التملص غير قادراً ليأتي احدهم خلفه ويقطع راسه ليسقط بسقوط ناي على الارض ليصرخ خوفاً معاوداً للوراء اغمض عينيه فوراً واخذ جسده يرتجف ليشعر بااحدهم يحمله من جذعه ويركل الباب ليدخله :ابقى هنا..ليرفض ناي لا لا ساأتي معك،قال االاخيره محاولاً الوقوف بعد المنظر الذي رأى ليناوله ليام المفتاح :خذ واخرج لي كل ملفات وضعها في هذه الحقيبه،اومئ نييل وفوراً وقف يفتح الادراج بالمفتاح ويملئ الحقيبه اين يغمض اعينه متجاهلاً كل مره تسقط على جثه مقطوعه الراس بين اقدامه بجانب ليام الذي سحب الحاسوب الموضوع على سطح المكتب ليضع به مفتاح معين ويتحدث:دبليو اسحب كل معلومات امامك خمس دقائق ،سحب ليام سلاحه وتوجه صوب النافذه ليفتحها ليتحدث ناي:انتهيت زعيم،اشار له بيده ان يتقدم اين ارتدى الحقيبه وبخفه عين حمله ليام على ظهره ليقفز فقط للشرفه الدور الثاني ثم الى الارض لينزله ويدفعه صوب باب الخروج اين هرع راكضاً حتى وصل الى بقيه الاولاد الذي يحدقون حولهم يخوف خاصه ان رجال ليام يقفون حولهم كا سد منيع
يمنعهم من الحراك بقيوا هناك دقائق اين صدى صوت انفجار قنابل واحده تلو االاخرى حدق ناي حوله انهم بحي قديم وفقير ولا احد حرفيا لم يلمح اي احد منهم يخرج!! بعد كل هذا ضجيج،خرج ليام وخلفه غوست مع رجاله ليركض ناي صوبه بفرح ليعانقه فوراً بطوله الذي بالكاد يصل جذعه:لقد انقذتنا شكراً لك يازعيم..
ابتعد كاتماً دموعه يرى البنايه التي بقى بها محبوسا لسنتين تحترق بالكامل دون اي عوده حلم وتحقق ،تقدم ليام اكثر يفرز بااعينه الاولاد ليحادث ليشير لغوست:احرص على اعاده كل طفل لمنزله باامان ،وان لم يكن لديه اهل ضعه في مركز التأهيل خاصتنا مهمتك ستكون اعاده كل ولد لذويه لن تعود للاقليم قبل اعادتهم،قال الاخيره بصرامه ليومئ غوست :اوامرك زعيم،تحرك غوست يشير لبقيه رجاله ان يبدؤا بتجميع الاولاد بينما اشار ليام لناي ان يتبعه صعد معه المركبه وها هم يتحركون قبل ان ينبس ناي بااي كلمه اخذ منه حقيبه ليخرج احد ملفات ويشغل ضوء السياره داخلاً ليرى ناي كمية الدماء التي تعلو وجه ليام وملابسه وقبل ان يقرر ليام ان يبدء رن هاتف السائق: زعيم اتصال من الزعيم السفاح ليسمع ناي الصوت يحادثه بصوت عالي:لما اخذت غوست معك ان كنت ستتركه ايها العاهر
فتح ناي اعينه على وسعها ماان سمع الشتيمه اين اجابه ليام ببرود واعينه على الملف:اوكلت له مهمه اعادة الاولاد لذويهم،=الساعه الثالثه صباحاً ان لم اجدك امامي ساا***** سمعت،ليام:والساعه الثالثه هل انا سندريلا تاخرت عن موعدها،=عن الدلاال عد ليام هوارد ال دوكان الى المنزل حالاً
ليتنهد ليام:حذائي ضائع ساابحث عنه انتظر.اغلقت المكالمه اين ناي عاد ليرتاح على كرسيه وهو بدل التحديق بالاضواء الشارع الخلابه كان يحدق صوب وجه ليام ليمر وقت حتى يحدثه:هل ستعيدني الى ابي حقاً؟،ليام:ان كنت لا تثق لما ركبت معي،ناي:الشخص الغارق يتمسك بااي امل صغير،توقفت سياره ليام لينزل السائق ويفتح له الباب بينما ناي نزل بمفرده ثم توجه الاثنين وسط الغابه وبغضون دقائق كانوا في الجو ،استخدم ناي الحمام ليحدق بمظهره القذر وكم تغير تغير به كل شيء حتى اللمعه حياة بداخل اعينه الجميله فتح صنبور المياه واغرق نفسه داخلاً وقضى دقائق يحاول تنظيف نفسه قدر الامكان ليخرج ويجد مظيفه طيران تمد له المنشفه وفوقها بعض الملابس:تفضل ايها السيد الصغير من هنا يمكنك استخدام الحمام.
هبطت طائره التي تقل ليام وناي وسط الغابه اين نزل ليام اولاً ليجد رجاله باانتظاره وقف ناي بمحله يحدق بلظلام حوله ظن انه سيجد والده هنا لكن خاب امله لذا نزل بسرعه ليتشبث بذراع ليام مجدداً لينتبه له الاخر كيف انه يضغط على شفتيه محدقاً حوله بخوف وكلما سقطت اعينه على اسلحه كلما شعر باارتجاف جسد الصغير الملتصق به ويده التي تشد انقباضها
اشار ليام لرجاله ان يصعدوه وها هو يركب يتوجه للقصر بغضون دقائق كان قد دخل اسوار القصر ليرتجل من السياره:توقف مكانك،التفت ليام خلفه ليجد ناي يرفع مسدس بيده ويوجه صوب ليام اين رجال ليام اخذوا وضعيه هجوم ونقاط حمراء ملئت جسد صغير هنا ليرفع ليام ذراعه ليعودوا محلاتهم:ماذا تفعل ايها الاحمق
ناي وهو يشد على السلاح:من المستحيل ان اصدق ان ابي يسكن هذا القصر الكبير
اين ابي ؟ اخبرتني انك ستأخذني اليه
ليام بكل هدوء:اطلق النار،ارتجفت يد ناي:ماذا تقول،ليام:اطلق هيا لما امسكت السلاح ان لم تكن ستطلق ..قال الاخيره يتقدم صوبه والاخير يعود للوراء بخوف:لا تتحرك والا اطلقت النار،وصل ليام اليه ليرفع يده تحت اعين الاخر الذي اغمضها فوراً ماان شعر بضربه على راسه وليام يوليه بظهره:وجع راس كا والدك تماماً ..احمق ينجب غبي ،رمى ناي سلاح من يده وراح يركض خلف ليام بتوتر وقلق واضح..
كان التان للتو خارج من جناحه ليلمح ليون يعانق كتفي كاميليا على الجانب وهو يسير صوب السلم ناويين النزول وصوت ضحكاتهم يملئ المكان ابتسم بمكانه يبدوا ان السعاده تسكن قلب احدهم هنا وهذا جيد هو منذ ان احضره ليام هنا والاخر غاضب منه ويرفض التواجد بمكان هو فيه لذا قرر التان ان يكسر هذا الحاجز وينادي من عنده عليه ليتوقف الاثنين محلهما التفت ليون ماان راى التان يتقدم منه اعتصر قبضته ليربت على كتف خطيبته:انزلي وبعد قليل سأتي،كامي حدقت باليون وباعينه لتشد على يده:ليون لا تفتعل المشاكل الرجل ليس بكامل قواه العقليه ،تجاهل ما سمعه وراح يتقدم قاطعا مسافه بين ويين التان:ارى انك استيقظت وتبدو بصحه جيده،ابتسم التان يومئ براسه:احاول ما بوسعي،ليون:ومتى ستغادر؟
رمش التان بغير فهم :ماذا تقصد،
ليون:متى ستغادر القصر..هل ستبقى عاله على صدورنا..اخي ليام اشفق عليك واحضر هنا..وايڤان حنون اساساً يوزع حنانه على كل جرو يلمحه في الشارع ..لكن انا لا تظن ابداً انني ساانسى..انه بسببك اخي ليام تأذى ودخل المشفى وبعدها تفاقم مرضه وغاب عنا لاشهر..ارتفع نبرته صوته شيئاً ف شيئاً..بسببك انت رأيت اخوتي يتخاصمون وبسببك انت غابت الشمس عن هذا القصر
ومع كل ذلك لا زلت تجلس هنا عاله علينا
انت ليس لديك احساس ولا ضمير..اذهب و***** خارجاً..قال الاخيره ليدفع صدر التان بينما الاخر نبضات قلبه كانت تتسارع مع كل كلمه تخرج من فم الاخر ومع كل نظره قاسيه ملئت اعين ليون ليكتم المه ويردف بصوته المبحوح:ليون انا صدقني..لم اقصد..ليون قاطعه:اجل اجل الرصاص خرج من مسدسك وغدر بااخي..انت ايها الرجل العاق بعدما وثق اخي ليام بك كدت تموت لتصبح واحد من رجالنا وبلاخير تغدر بااخي..
هز التان راسه للناحيتين لتلمع اعينه:ارجوك لا تقل ذلك..انا اخطأت بحق ليام لانه صديقي الوحيد الذي وقف بجانبي دون ..دون اي مقابل و
ليون قاطعه مجدداً:بالضبط دون مقابل..هكذا دائماً اخوتي..حسبوك واحد منا..بسبب الوجع الذي مررت به كاان لا احد فقد عائلته غيرك وهكذا تكافئهم!!
صرخ التان هنا:اصمت..ليرفع اصبعه صوب وجه ليون..اياك وان تجلب سيرة عائلتي
ليون:سااتحدث ماذا ستفعل..هل سترفع سلاحك ضدي هل اعطيك ظهري لتصوب علي
التان امسك بالسور الحديد للسلم يتشبث به:انا اخطأت بحق اخيك لكن هذا لا يعني ان تقتنص مني ..انا فقدت زوجتي وابني ونفسي
ليون:والان ماذا ..انت خرده اذن لا فائده تذكر منك لما لا زلت عندنا هاا
=ليون...ماذا تقول انت...،التفت الاثنان صوب ايڤان الذي تقدم صوبهم بااعين حاده وجه جاد ماان صار عندهم..راقب لسانك ياولد ..
ليون شد على قبضته:لا لن اسكت..عليه ان يعرف قيمته..يكفي كذباً نحن بالكاد نتحملة
التان بوجه عابس:ايڤان هل صحيح كلام ليون..ايڤان انتم لم تسامحونني ..انا
قاطعه ايڤان ويده على كتفه الاخر:لا ..لا عليك من كلامه ...انت مكانتك كبيره عندنا
انت اخطأت وجميعنا نخطأ
ليون:ابداً ..تحدث عن نفسك..انا لم اسامحه ولن افعل ذلك..هذا الانسان الخائن يستحق ان يبقى في الشوارع لا في قصر فخم
ايڤان اغمض اعينه بنفاذ صبر:ليون اذهب الى غرفتك
ليون:حقا !! لن اسمع كلامك الان..انت تريدني ان اصمت بسببه حالته العقليه صحيح..تريدني ان لا أوذيه..لكن هو يأذينا الامر عادي عندك
التان شهق بمكانه ويده على فمه:انا اعتذر اعتذر اسف على ما فعلته ليام ..صدقني ليون لم يكن بقصدي اقسم اقسم رأيت اخاك يخرج من منزلي فقدت عقلي بعدها لا اعرف لا اعرف كيف رفعت سلاحي وصوبت ...عاد التان بجسده للوراء ويديه حول راسه..لا اعرف كيف غدرت بصديقي
اعرف انني سيء .. كان يجب ان اموت هناك كان يجب
تقدم ايڤان صوب التان يمسك ذراعيه لينكت الاخر ذراعيه عنه بغضب ..انا سيء..يجب علي ان اموت..رفع اعينه ببكاء لايڤان..الموت رحمة لي..لم يبقى لدي احد
لا احد
=ماذا يحدث هنا؟ ... ،التفت الثلاثة صوب المتحدث ليجدون ليام واقف امامهم يديه داخل جيوبه يمرر نظره عليهم واحداً واحداً ليسير متقدماً اكثر ليكشف عن من خلفة..ولد صغير بااعين زرقاء واسعه وشعر كثيف نحيل البنيه كان نظره مصوب نحو شخص واحد يتقدم ليضع يده على فمه يكتم دموعه:بابا

THRONE OF DARKNESS"عرش الظلام"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن