"جسد حاضر وروح تائهه"

52 5 0
                                    

عرش الظلام
بارت 41
"جسد حاضر وروح تائهه"
اخي اخي استيقظ ..ايڤان افتح عينيك اخي انت بخير..استمر الصوت يدخل الى مسامعه دفعه ليستعيد وعيه ثم يرفع جسده بتعب ويحاول ان يستند على الارض بذراعيه لكن يسقط ثم يعاود الاستناد مع كل ذره صوت تقتحم خلاياه فتح عسلتيه اخيراً عندما لمح الوجه الذي اشتاق لرؤيته حد الموت اخاه الصغير بشعره الاشقر وعينان قلقتنان لا يعلم ماذا حل به حتى سقطت كل دفاعاته مره واحده ليحاول النهوض ومعانقة الذي امامه لتشد السلاسل على ذراعيه ليحدق بها بشرود غريب كيف اقتيد به الى هنا وصوت اخيه الذي لم يصمت للحظه وهو يترجاه ان يأتي اليه ويساله ان كان بخير
ارجوك انقذني اخي ..دوه صوت اسقاط شيء يعلمه جيداً وكيف لا يألفه وهو من تضرعه لوقت طويل على ظهر اخيه ليصرخ اخاه بقوه لتهرب عينان ايڤان لاخيه يلمح اخيه يحبس دموعه جسده كان مكبلاً بلاصفاد الحديديه التي خدشت وجرحت يداه البيضاء الجميلة تساقط شعره الاشقر على وجهه لشده تعرقه ليخرج صوت اذائه  مع كل ضربه سوط تنزل على جسده شبه عاري ...رفع ذراعيه متقدماً بقدمان ترتجفان وجع على صغيره شد على قيود قدميه ليسقط ارضاً صارخاً باالم لاااااا اللعنه اللعنه عليك اتركه اتركه الذي تريده انا لا اخي الصغير اتركه ..صرخ ايڤان بصوت عالي..قلت لك اتركه..انتقامك خذ مني انا ..انا من اوجعتك انا من رميت بك في النار انا فجرت قصرك..تباً تباً اللعنه علي اللعنه علي ..صرخ مره اخرى ثم تحول لصوت توسل ماان لمح سلاح يصوب ناحيته وصوت يقول له ودع اخاك
انتقلت انظار ليون اليه اخي سامحني
هز ايڤان راسه للناحيتين ليحاول الوقوف وتشد القيود عليه لا اخر كلمه سمعها قبل ان يطلق النار على ليون وتفجر راسه تلك الرصاصه ليسقط بعدها جسده وعيناه التي لطالما ميزته عن اقرانه بقيت مفتوحه برعب بينما تحول بياض بشرته الى احمر.
لهث ايڤان وهو يبعد الغطاء عن جسده طالباً النفس يده على صدره تحاول تهدئه نبضاته القويه عيناه تتجول في المكان حتى تساقطت حبات العرق من جبينه على قبضتيه ليمسحها وقف من عنده فوراً وابتعد عن سريره شغل الضوء ليحدق بالنافذه الوقت قارب الفجر الان ولم يبقى لشروق الشمس شيء سار بخطواته الى المرايا وسط جناحه يحدق بها حيث يرتدي سروال اسود فقط بينما نصف العلوي عاري تماماً حدق جيداً بجسده عيناه جالت نظره حول عضلات بطنه ثم اكتافه العريضه قبض على ذراعيه عندما استشعر القوه التي لديه الان القوه التي لطالما اراد امتلاكها في وقت ما في وقت احتاجه اكثر في وقت انتزاع روحه في وقت اجبر على ان يكون ما هو عليه اليوم ولكن لم يكن يمتلكها ادار ظهره حيث يكشف عن القوه التي يمتلكها هناك اثار وندوب من بدايه اكتافه العليا وحتى نهايه خصره اثار تكشف عن ضرب الاسواط حروق جروح ماضيه ماضيه الذي كان سبب ماعليه اليوم بغض النظر انه قام بوضع وشوم على كامل ظهره وطول ذراعه الايسر حتى كف يده الا ان ماان تحدق بهم لن تشاهد الا الوشوم لم تستطع ان تخفي الندوب تلك ومن بين الوشوم العديده التي جالت نظره عليه لم تستوطن عينيه الان وشم واحد كبير بمنتصف ظهره حيث تظهر اثار ضرب السياط على شكل صفيحة ورقة  خطت عليها خمس اسماء ،اسماء ود لو ينحتها عليها طوال عمره اسماء استوطنت قلبه عقله وكل حياته وشمها بظهره مكان الوجع ومكان الحروق ومكان ندب التي صنعت ايڤان ال دوكان هذا
ابتعد عن المرايا ليسير بخطواته لياخذ حماماً سريعا ثم يخرج وقف امام ملابسه واخذ يجوب بنظره عن مايود ارتدائه اليوم وهو حازم على فعل شيء سيغير الكثير والكثير وحسناً هو لن يندم على ذلك بتاتاً
سحب قميص ابيض وبنطال ازرق داكن اراد اخذ ستره ثم تراجع عن الامر رفع اكمامه للاعلى وسمح لوشومه ان تخرج سرح شعره رش عطره المفضل وتذكر مشاغب ليون له بكل مره عندما يتإنق ويضع اي نوع من انواع العطر يرمي ليون له تلك النظره التي مرادها ان يذهب ليواعد احداهن لان حرام في حق البشرية ان الا يورث وسامته لاحد ايطاليا ستكون ممتنه لبروز ملامحه للابد وستقدس الوسامة الاسطورية تلك كونه ايطالياً بحق كل ملامحه الحاده للون بشرته لمظهره وكل شيء فيه يدل على الملامح الايطاليه الاصليه ضحك بخفه وهم ان يخرج من جناحه وعند المصعد سمع صوت سعال قوي قادم من جناح ليام ليسير نحو بابه وقبل ان يطرق الباب يستأذنه الدخول لمح ضوء الجناح مفتوح هم ان يدخل دون ان يسمع صوت اخيه يسمح له تقدم نحو السرير ولم يجد احد استدار عندما قدم ليام خارجا من الحمام والماء يتساقط من على خصلاته بملابس المنزل المريحه تيشيرت دون اكمام وسروال قطني باللون الاسود وخطين على الجانب بلاحمر
ينشف وجهه في المنشفه ويسعل بقوه ليستغرب ايڤان:تبدوا مريضاً
ابعد ليام المنشفه لتكشف عن وجهه المحمر وعيناه المتعبه من هيئته يبدوا كذلك الا انه ليام واللعنه لن يقول ابدا انه مريض او يشعر بالتعب الارهاق ابدا
يقول دائما انه يعالج جسده بهما
سار ليام ليجلس على سرير يسحب احد الاجرار يخرج منه شريط كبسول:لست كذلك
تقدم ايڤان اليه ليجلس بجانبه ويسحب شريط منه :ماهذا الذي تاخذه اخبرت نييل عنه قبل ان،قاطعه ليام وهو ياخذه منه كبسول ويشرب الماء:هو من وصف لي اساساً..همهم ايڤان ليربت على كتفه:لابد انه تغير الطقس عليك فقط وبعض تعب تلك الاسابيع خذ قسط من الراحة
حدق ليام به:لما انت مبكر في استيقاظك؟
ايڤان:البارحة لم استطع النوم براحه كوابيس تلاحقني وانت،رفع ليام كتفيه هم ان يكمل ايڤان حديثه ليرن هاتف ليام ماان نظر للمتصل رماه جانباً وسحب الغطاء يود ان يكمل نومه ليرن مره اخرى ليقلب عينيه بملل ليأخذ ايڤان منه باابتسامه وهو يرى المتصل ليفتح الخط:صباح الخير التان هل لي ان اعرف لما تزعج اخي لا زال لديك اليوم لم يبدء بعد باامكانك المحاوله لاحقاً
ليجيبه التان بصوته جاد على غير العاده:ايڤان هذا انت ..اتصلت بك لم تجيب،ايڤان:اه نسيته بجناحي قل ماعندك
التان:ليام بجانبك؟،ايڤان:اجل وهو لا يود ان تنزع صباحه ،التان:جيد هل يمكنك ان تأتي لمنزل ليون ..اقصد منزل اهل ليون
وقف ايڤان من عنده بريبه:لما ؟ماذا حدث؟ليون بخير؟،التان سكت لبرهه من ثوانِ:ايڤان عليك الحضور فوراً ليون يحتاج اليك انت وليام ،رفع ايڤان صوته:قل لي ان حدث مكروه لاخي،ابعد ليام الغطاء عنه وقف بجانب اخيه يود سحب الهاتف منه حتى سمع التان يقول:هو بخير لا تقلق لكن لن يكون بعد دقائق ،ايڤان:حسنا ابقى بجانبه انا قادم
سحب ليام سترته القطنيه السوداء وهم ان يخرج مع اخيه بسرعه ولانهم في ساعات الصباح الاولى الشوارع كانت فارغه تماماً قاد ليام بسرعه كبيره وها هم امام المنزل الجيران رجال الشرطة ارتجلوا كليهما سار ايڤان مسرعاً للمنزل بينما رجالهم ايضاً يملؤن المكان تقدم غوست ليهمس بااذن ليام شيء قبل ان يدخل ليرفع عيناه الحاده اليه.
دلف ايڤان للمنزل دافعاً رجال الامن من امامه لم ينتبه لاحدهم يقول "نحن لم ندخل للان سيد ايڤان انتظرناكم ان تأتوا قبل ان نبدء في الاجراءات"ليتوقف ماان خطى بخطوتين داخل المنزل راى منظراً لم يستوعب انه سيراه بهذه السرعة ثم شعر ببروده تصفعه من جهة اليمين ليسمع صوت انفاسه وهي تعلو وتهبط ادار وجهه بفاه مفرغ وتمنى ان يموت لحظتها والا يرى المنظر هذا امامه
"ساأقف دوماً خلف ظهرك" "وأنا سااقف دوماً أمامك" "ساأسندك يااخي " "ساابعث القوه فيك اخي" "لن أترك ذراعك يوماً " "قبري سيكون بجوار قبرك" "أن ضعفت سااخفيك " "أن حزنت ساأعانقك " "أن اصابك الالم ساأقويك " "أن كسرت ساأصلحك" "ساأكون الامان لك " "ساأكون الطمأنينة لك "
"ساأكون سيفك" "وانا الغمد"
"لن ابتعد عنك" "لن افترق عنك" "ساأطرد الخوف  عنك " "ساأكون الرعب لاعدائك "
"ساأكون رفيقك الدائم،احبك يااخي " "وانا ايضاً "قطعا الولدين الوعود هنا وهما يعانقان قبضتهما ببعضهما وكلتا العينين تبثان حب وطمئنانيه للاخر دائم يقولون ان العينين تفضحان مايعجز اللسان عن قوله الا ان هذه القاعده لن تنطبق على الاخوه هنا قالا مااراد قلبهما البوح به وماامرهما عقلهما نطق اللسان وتشابثت الايادي ليقطعا عهداً من حياتهم ماستبدء به بعد الان سمعا صوت نييل وهو يتقدم يحمل ليون الصغير بين يديه وهو يحثه الا يتحرك وسيقع ان استمر لكن الصغير كانت اعينه تتطاير حول اخوته ويريد الاتجاه اليهما ليشد الاثنين على ذراعهما هنا ويستديرا بذات الوقت ليقولا معاً "هو لن يدخل عالمنا " "ليون سيبقى بعيداً عن الدماء " "مهما حدث ومهما اضطررنا سيبقى النظيف الوحيد بيننا ولن يتلوث" اومئ الاثنين برأسهما قاطعين وعداً طويل المدى
ان مهما حدث ومهما اشتدت بهم الظروف والحاجة لن يدعا اخاهما الصغير يدخل الظلام لن تمسه القذاره كما مستهم كانت كل كلمه وكل وعد يرن بمخ ايڤان وهو يتقدم للداخل بخطوات ثقيلة حيث وجد ليون جالساً وسط بركة من الدماء يحتظن راس اشقر بين يديه وهذا الراس بعيداً عن الجسد الامرأه الناعمه بين يديه وعن يساره راس اخر ملقى لراس يعرفه جيداً الجثتين كانتا لوالدي ليون ودع السيد دي البرتينوا ليڤ الحياة مع زوجته ماريان  دي البرتينوا ليڤ بطريقه بشعه وقذره دمائهما غطت الصاله خارجا والغرفه هذه وبالطبع ذلك الجسد الصغير الجالس متكئ على النافذه ويحتظن والديه بيديه براس منخفظ وصل صوب اخيه لينحني صوبه لترتجف يده برائحة الدماء المقززه التي تملئ ناحيته جسده مغطى بالكامل تيشرت البنطال ذراعيه اقدامه وجهه وحتى شعره وضع يده على كتف الصغير ليردف بصوته:ليون..رفع ليون راسه بتعب ليستدير ناحية ايڤان ويرفع عينيه سقطت ملامح ايڤان لوجه الصغير جفنيه احمرا لكثره دموعه تلوث الازرق بااحمر قذر يخفي جمال ولمعتهما طالع ليون اخيه بوجه فارغ بينما الاخر يفترس ملامحه وجسده يتأكد للمره الالف ان الدماء هذه ليست دماء ليون ليست دماء صغيره ليست دمائه ...حتى سمع ليون يهتف بصوته المبحوح:اخي...ايڤان:روح اخيك،ليون:حضرت ..لقد كنت باانتظار قدومك...لما تأخرت؟
احتظن كتفي الصغير وسارع يرفعه بجسده مائل ليقف وعيناه لم تفارق وجهه :هيا لنخرج ياصغير ...سحبه لخارج الغرفه وعند بابها توقف ليون مكانه ليستدير براسه يحدق بوالديه خلفه شد ايڤان على اكتافه من فضاعة المنظر وتشويه الجثتين بطريقة لا يود لعينيه البريئه ان تلمحهما ماذا ان جلس هنا لوقت طويل حتى قدومه :سااجعلك تودعهم فيما بعد ..الان لنخرج ..التفت ليون لاخيه ليومئ براسه لاخيه ماان خرجا الغرفه هذه حتى اعترض طريقهما ليام الذي سارع يعانق وجه اخيه ويرفعه ليناظره ويحدق بملامحه الحزينه :انت بخير ايها الصغير؟،رمش ليون بعينيه ثلاث مرات لتسقط دموعه على كفي ليام ثم يجيب:ليام اخي انت ايضاً هنا ..هناك شيء لك ..اخي ايڤان امسكني جيداً
اشعر انني سااقع ،شد ايڤان على جسد ليون بين يديه ليون اخذ يبحث بجيوبه هنا وهناك وهو يتمايل ويصر على امساك اخيه الكبير له كي لا يسقط ليخرج ظرف ناوله ليام :اخي هذا لك
قال الاخيره بينما سحب ايڤان ليون للخارج:للسياره حالاً ..ماان خرج الاثنين وخطوا ثلاث خطوات خارجا في الحديقه حيث الجيران يحدقون باليون ولم يتعرفوا على الذي معه والامن ورجال ال دوكان معاً
وقف ليون بمكانه.. لما توقفت؟،استدار ليون يحدق بمكان ما في الحديقه بشحوب وجه ايڤان نظره حيث يحدق ليون ليرفع حاجبيه حيث وجد قطه ميته هناك ليسمع ليون يهتف :حتى ميلا قتلوها ..عرف ايڤان ماان نطق اخيه اسمها تلك القطة الذي حدثه عنها نييل سابقاً والتان ايضاً ليتنفس بخفه ثم يسحبه للسياره ..
فتح ليام الظرف بين يديه ويخرج الرساله التي كانت مكتوبة باللغه الايطالية والكلمات التي فيها قرأها مره واحده "الضربه التي لا توجعك تؤذيك" علم ليام ان الرساله بمثابه رد الدين عندما قطع راس القط الاسود القناص خاصتهم ذاك وجاءت الضربه لأخيه
خرج ليام بينما رجاله يلتفون حوله ليلقي اوامره لمايلو :تكفل انت بكل الاجراءات والبصمات لا تدع الامن يعلمون هوية من في الداخل تأكد من كاميرات المراقبه ووافني للقصر ..وصل لسيارته حيث اخوته الاثنين يجلسون خلفاً اشار لغوست ان يأتي خلفه ..صعد ليام وقاد وخلفه حمايته يتحركون خلفه الحركه كانت سريعه جداً بينما سارع ليام بفتح نوافذ السياره ليدخل الهواء بعدما ملئت رائحة الدماء المكان بااكمله والتي بالعاده تأتي منه هو لكن هذه المره أتت من اقرب الناس اليه قطع ليون سكون المكان وهو يتحدث بصوت قريب للبكاء:اريد النوم اخي ارجوك، هز ايڤان كتفي ليون بين يديه:لا لا ليون لا تنام لا تنم لنصل للقصر اولاً بعدها افعل ماشئت لكن لنصل ها ،ضرب على خديه ليفتح عينيه ثم لراسه الذي وقع على كتف الكبير :ارجوك لاغفو قليلاً ..اريد النوم،شد ايڤان على راس اخيه على كتفه:لنصل للقصر وساادعك تنام ،اسرع ليام هيا ،ضغط ليام على قبضتيه حول المقود محاولاً التحكم بغضبه
حتى وصولهم الى القصر.
دلف التان بتعب للشقه ليبتعد عن الرجل الذي سنده ليشكره بااريحيه وهو يفتح الباب:شكرا لك لتوصيلي،ليقف الرجل الاسمر واعين خضراء وجسد قوي يرتدي البذله السوداء واقفاً بااحترام شابكاً اصابعه للامام:اي وقت تحتاجني انا في الخدمة سيد التان ،التان:ماهو اسمك ،بورنو اسمي بورنو سااكون عند الباب ان احتجت مساعده ،ربت التان على كتفه :شكراً مجدداً،قال التان ذلك وهو يغلق الباب يرمي نفسه على الفراش ويحتظن نتالي الصغيره لتهرب دموع من عينيه وجسده يهتز بالكامل ذلك المنظر المروع ذكره ذكره بماحدث له سابقاً ..كان قد ذهب لليون كما اتفقوا ان يفطر عندهم لكن ماان وصل حتى راى الدماء وصراخ ليون لم يعرف ماذا يفعل هرب من المنزل واخذ يتقيئ لهول المنظر انتظر تنظيم انفاسه حتى اتصل بلاخوه انتظرهم حتى وصلوا الى المكان ليسحب نفسه بهدوء وتمايل وكاد ان يغمى عليه ليمسك به هذا البورنو احد حراس ال دوكان الموجودين هناك انذاك ساعده واقله للمنزل هنا شد على حظن الصغيره ليهمس:لا يمكنني مساعدتك ليون ..انا اسف.
مسح الدماء الجافة ذات اللون القاتم اشد صعوبه من مسحها خصوصاً على الجسد لطالما حمل كل شيء على اكتافه هو فضل ان يتلقى الرصاص جسده كي لا يخدش جسد الصغير فضل ان يكسر جسده والا يجرح الصغير يسافر اميالاً عديده ويعود شوقاً لرؤية الصغير رفع العالم بيده وهبطه الى الارض فقط كي لا يحدث ولا تمس قطره دماء الصغير منذ ان كان طفلاً تعاهد مع ليام على ذلك العالم السفلي لهما والعالم الخارجي له ليعش هو الحياة التي حرما منها ليحدث ما سيحدث مستعدين ان يفعلوا اي شيء وان كان عليهم الابحار بهذه الدماء لن يسمحوا بوصول قطره اليه والان ماذا حدث!!..كيف حدث ذلك!! كيف يغفل عن تفصيله صغيره وهو من تهمه كل تفاصيل ليصل البحر هذا لعند ليون ويغرقه يوجه الماء الى جسد اخيه القابع اسفل الدوش بينما يداه ايڤان للمره العاشره تملئها الصابون ويمسحها على جسده المبتل الخائر يداه تتحرك ببراعه لانها متعوده على المسح هذا لكن بجسده لا على اخيه تباً واللعنه عليهم سيحرق الارض بهم لما اقترفوه بااخيه
وضع المنشفه على راسه واخذ ينشف خصلاته الشقراء بينما يحرك راسه بيده كيفما يشاء هو عينا ليون لم تتوقفا عن ذرف الدموع وتباً كم كانت دموع ساخنه قطع الف وعد وقطع الف راس كي لا يصل للدماء لكنه فشل وللمره الثانية همس لاخيه:استلقي ارجوك...سحب راس اخيه ليضعه على الوساده ثم اخذ الغطاء وغطى جسد ليون به ليمسك بيده:ابقى.
دلف نييل الى جناح ليون فاتحاً الباب بقوه:هل صحيح مااخبرني به غوست..بينما صدره يعلو ويهبط هبط نظره على الاخوين
ايڤان جالس على الارض وقميصه الابيض مليئ بالدماء يخفظ راسه بينما ذراعه ممتده تمسك بيد ليون النائم على السرير
تقدم ليمسح على شعره بقوه ويهمس اللعنه..انحنى لمتسوى ايڤان ليضع يده على كتفه : اخي ..رفع الاخر راسه اليه وتباً كم كانت ملامحه حزينة وجامده بذات الوقت لا يعرف لما اخاه من بعد كل تلك السنين لا يزال منشطراً بين العالمين بشخصيتين يراه كليهما بذات الوقت الان حزن وجمود برود وحرارة هدوء وغضب ..اذهب لتغتسل ثيابك مليء  ب ..ادار راسه  ولم يكمل كلامه..اذهب انا ساابقى بجوار ليون.
بينما غوست يروي لليام كل ماحدث صباح هذا اليوم وانه اتصل به لاعلامه لكنه كان في الحمام وقتها بينما اتصال الاخر كان قادم من التان منعه من فتح شاشه هدوء مريب ولا شيء موجود عند كاميرات المراقبه الحرس امام
المنزل لكن نصفهم من ضمنهم غوست يتوجه حيث يتحرك ليون لكن ذلك لم يمنع البعض يبقى في الحي وامام المنزل ومع ذلك لم يلمحوا احد طريقه القتل والنظافه تلك ومحي الاثار لا يتمتع بهذه البراعه الا ملوك الجريمة والان على ليام معرفة ايً من الملوك تجرء على التسبب بذرف دموع اخيه وغطسه بالبركة الدماء تلك وطريقه القتل بذات نفسها اتبعوا طريقته هو هو بالذات هذا لن يكون الا رداً على افعاله
قاطع شروده عندما لمحت اعينه الخضراء تفقد هاتفه لاتصال قادم من والي فرنسا حسناً يبدوا انه علم وبهذه السرعه هناك لغطاً في الموضوع اكيد .
ثياب سوداء ورتب عليا رجال اشداء وغمامه سوداء الشتاء انتهى لكن بحظور هذا الكم الهائل من الرجال في المقبره جعلت من حراره الشمس تخف ويبدون كالغمامه السوداء مجرف نييل وايڤان يرمي التراب على القبرين اثنين في المقدمه واثنين خلفهما والي فرنسا ووالي المانيا وابنه وحوش ايطاليا وكل من له معرفة خاصه فقط من يقفون هنا للتعزيه بينما دوم صديق ليون يقف خلفهم وقدماه لا تحملناه ان يصلا الى صديقه الواقف دون حراك هناك ذابل كالورده الجافة بيوم واحد تغيرت كل احوله كان قبل الحادث في الليل عنده يرسمون مخطط البناء السوبرماركت مع والده ووالدته تدلي باارائها بالمساتها بين الحين والاخر ضحكات وهمسات ومشاغبات ليتبدل اليوم الاخر بتوجيه اعصار كبير وضخم يقلب الحديقه الجميلة هذه ويقتلعها الزهور من جذوروها ويترك زهرة واحده فقط وتباً تركتها وحيده بمفردها تعاني ليون يقف بالباسه الاسود مع اخوته ملبدين بالسواد لم يعتد على ان يحضر اي عزاء في حياته الا عزاء هوارد بابا والدهم قد بكى ذلك اليوم كثيرا وتمرض على اثرها لاشهر عندما كان صغيراً ومنعه ايڤان من حضور اي جنازة لاي من اصدقائه او اي احد كان البته ولكن الان لما لم يمنعه احد لما لم يحدث شيء يغير احداث قصته كالمسلسلات والافلام التي دائما يشاهدها دموعه لم تنشف لكن قدماه تعبت من حمل هذا الثقل مال قليلا ليشعر بيد على كتفه ولم يحتج ان يدير راسه عرفه من رائحته يقف عند راسه منذ ساعات:لا تحني ظهرك..عائلتك خلفك.عند هذه الجملة فقط نفطر قلب ليون ومال بجسده للخلف حيث اسنده ليام عندما امسكه من ذراعيه من الخلف ليدير راسه ويقول:هل يمكنك اعادة جسدين بلا راس ؟.سؤاله كان غريب
باهت ليجاب عليه ليام بذات الوقت :لا لا يمكن اعاده راس لجسد المات قد مات من رحل قد رحل ولن يعود.
ماان قال ذلك حتى اعلن ليون انهياره ليلتفت لاخيه ساحباً اياه من سترته ليصرخ:ماذا تعني انه لا يمكنك..انت قلت لي يمكنك ان تفعل كل شيء لي ماذا حصل لك الان لما ترفض ارجاعهم لي لماذا ترفض..صرخ بهذا الكلام امام الجميع بينما التفت ايڤان ونييل جانبهما حيث يصافحون من يقدمون العزاء لهم هم ذاتهم من كانوا في الكنيسه قبل قليل ومع صراخ ليون التفت الجميع دون استثناء ليتاخذ الحرس وضعيتهم ويفتحون طريق للمعزين ان يغادروا المكان بينما هم يرحلون ويبقى فرانز والسيد ماكييل وابنه اليخاندرو
صراخ ليون لم يتوقف سقط على ركبتيه بنواح عالي بينما انامله تفترس التراب وتسحبه لتخدش كفيه لماذا لماذا رحلوا هكذا..لماذا يرحل دائما من اعتد على بقائهم بجانبي..رجل الحرب لا يمكنك تركي هكذا انظر هنا اخوتي انت لن ترضى ان يذكر اسمهم ماذا وهم يقفون الان بجانبي استيقظ قلت لك استيقظ...اخذ يلطم على وجهه وشهقاته يزداد دموع حارقه وقلب مكسور يضرب على حيث موضعه..كان عليكما ان تاخذاني معكما لا يمكن ان يفترق الابن عن والديه هكذا..لا يمكنكما تجاهلي والخروج من حياتي بهذه السهوله..لقد سببتما وجع كبير لي كيف تفعلان ذلك
احتظن الارض بيديه واخذ يبكي بينما تقدم ليام اليه سحبه من عنده ليرتمي في حضنه ضاربة بكفه على صدر الاخر باكي..اخي اخبرهما انني لا زلت صغير على فراقهما ..اخبرهما انني اشتاق لهما منذ الان اريدهما..ابتعد يحدق بااخيه بعيونه الباكي ووجه التعب.. ارجوك اعدهم ليام هيا انت تفعل لي كل شيء ها اخي اعدهما هيا اخاك الصغير طلبك لن ترده..اغمض ليام عينيه لثانتين ثم فتحهما ليهز راسه نافياً..لا لا استطيع..ليدفعه ليون عنه بعصبيه..ماذا تعني انك لا تستطيع ها..ماذا تعني ب لا ..اتعرف الى من تتحدث انت..انا ليوناردو ال دوكان لا يرفض لي طلب وكل طلباتي اوامر ..امرك ان تعيدهما هيا تحرك..قلت لك تحرك..سحب ليام ليون مرة اخرى لحضنه والاخر بين صراخه ونواحه لم يصمت وهو يتحرك يحاول ان يبتعد عنه والاخر يأبى ابتعاده عنه يركل بقدماه الارض وتلوثت ملابسه يضرب صدر اخيه تارةً مع شتائم مره واومر مره اخرى نييل ايڤان يراقبان الوضع بملامح مكسوره حزينة على اخيهم ماذا يمكنهم ان يفعلوا كي يتوقف عن البكاء  حتى توقف صوت وحركة ليون صمت صوته فجأه ليحركه ليام ويبعده عنه ليجده مغمض العينين..ليون ليون ايها الصغير حدثني..اكمل ماقلته ليون..تحرك الاثنين ها هنا نحو اخوتهم ليتحدث نييل..اغمي عليه
ايڤان اشار بيده لغوست ليحضر السياره ويأخذوه للقصر بينما تغادر الاسطول كله نحو قصر ال دوكان يقف هناك خارج اسوار المقبره معزاً اخر يملك ذات الجرح ونفس الالم بملابس سوداء وتعمد تغطية وجهه لم يستطع ان يدخل حدود المقبره ابداً نعم شجع نفسه مليون مره ليأتي لكن ان يدخل المقبره التي دفن بها اعز اثنين على قلبه مستحيل هو وعد نفسه الا يدخل والا وقد حقق انتقامه ومراده يمسك نفسه الا يصرخ عندما سمع صراخ ليون وبكائه ود لو يدخل ويلمه بااحضانه لا يعرف لماذا في حين لم يعرف ليون الا اشهر قليل والعلاقه التي تربطه بال دوكان كلها غريبة لم يستطع تحديد اسم معين لها الا ان سماع صراخه قطع قلبه لاشلاء يتذكر جيداً الحادثه بالضبط كان مع ليون عند الباب بذلك الصباح ليون فقط نفسه وكاد يموت بالحظتها بينما التان اسرع بالهرب من المنزل ماان راى المنظر الدموي امامه كاانما احد اعاد تشغيل شريط ذكريات ذاك نفس الدماء نفس الفقدان نفس الوجع ترك المكان راكضا سامعاً اصوات ليون في طلب النجده والمساعده وهو يحتظن جثتي والديه بين حضنه ساعدوني ارجوكم ليساعدني احد اخترق مسامعه كل هذا هو يعلم جيدا ان حراس ال دوكان هناك وغوست بذات نفسه هناك لكنه منعه من الاتصال باليام ولا يعلم لماذا ولا يسأله احد لانه هو من اتصل هو من اعلمهم والان مسح دموعه بكفيه للمره التي لم يحتسبها فحادثة وفاة اهل ليون فتحت جراحه ايضاً
ركب دراجته وتوجه للقصر عليه ان يكون هناك لا يعلم لما لكن اجل عليه ذلك .
لم ارك في المقبره..كنت هناك ليست مشكلتي انك لم تراني..كان هذا سؤال قادم من مايلو وجواب التان له قبل ان يدخل للقصر بوجه صارم استغربه مايلو لما هو غاضب حتى الم يكن سعيدا ومتحمس البارحة وهل يعقل انه دخل المقبره ولم يراه كل الذين دخلوا المقبره ليعزون رجال محددين فقط في الكنيسة وضع اشد حراسه فقط ليدخل كم جار للوالدي ليون وكان هذا أمر تلقائه من زعيمه ايڤان لكن الامر كان واضحاً فقط في الكنيسه عند انتهاء الصلوات لا يرى خيال احدهم وعند المقبره ممنوع منعاً باتاً لاجراء امني صارم بالطبع لكن علم بكذبه التان ولا يريد معرفة سببه على اية حال السيد ماكييل وفرانز في مكتب ليام حيث يحتسون القهوه بينما يتحدثون بينهم :الا ترى الامر مريب ليام ..اعني طريقة القتل لما تعمدوا قتله بذات طريقتك لديهم طرقهم الخاصه بالطبع التي نعرفها وتلك الرساله امرها مريب ايضا وتثير الشكوك،ليتحدث السيد ماكييل:اتركك من هذا لما ابقو على ليون لم افهم هذه النقطه الضربه ان كانت مخصصه لال دوكان كان بااماكنهم قتله مع والديه هكذا يسددون ضربه قاضيه وحتى الرساله من قال انها منهم قد يكون السيد البريتنوا متورط مع احدهم بالفعل لكن متورط لدرجة ان الحكومه لم تستطع توفير حماية لا !!،فرانز:الحادثة مليئه بعلامات التعجب والسؤال ..ليام وجدت اي بصمات،ليام:عدى بصمات الضحايا وليون لا المنزل كان نظيفاً بالكامل كما الشوارع ،ضحك فرانز بسخريه:ماذا هل دخل من السماء عليهم ..احذر ليام قد تكون هذه الضربه لتشتيك ،السيد ماكييل:اتفق مع فرانز خذ حذرك وشدد الحراسه مع رجالك وقل لهم ان يعودوا اماكنهم اما بالنسبه للعشائر لم يأتوا زعمائهم كانت حركة ذكيه منك ..وحوشك من جهه عشائرك وعصاباتك جهة اخرى
عاد ليام لكرسيه يضع يده على ذقنه يفكر عندما فتح الباب فجئه بقوه بعد طرقه ليرى الخادمه تقف بتوتر واضح وخوف خافظه الراس:اعتذر سيد ليام..لكن السيد ايڤان يطلبك لجناح السيد ليون يقول عليك ان تأتي بسرعه و،قاطع كلامها سماعهم لصوت صراخ ليتحرك ليام من مكانه بسرعه يصعد عند اخوانه يفتح الباب ليرى ايڤان يصرخ بااسمه ليتقدم اليه:ماذا بك
استدار ايڤان بوجه شارد به يشير نحو ليون :لا يتحرك ..الصغير لا يتحرك
..ادار ايڤان راسه لاخيه..ساعدني اخيك لا يتحرك ليام ..تقدم ليام ليرى جسد ليون ينتفظ يبكي بصوت مسموع مصحوب بأأنين اعينه مغلقه لكن جسده يرتجف كلما اقترب منه نييل يحاول افلات يديه التي تتشابك ببعضهما صرخ بهما وجهه يحمر بسرعه ليتراجع لوراء يحدق بخوف اغمض ليام عينيه لبرهه ليمسح على وجهه ثم يجلس قرب ليون يبعد الغطاء عنه ثم يحاول ان يقلب جسده لناحيته والاخر يأبى ذلك ويضربه كرده فعل منه بقبضتيه ليحل ليام تشابك ايديه بقوه ويقلبه على ظهره ويضربه على وجهه:ليون تحدث معي انا ليام ليون ايها الصغير انا اخيك هيا افتح عينيك دعني ارى لون السماء فيهما..قال ذلك دفعه واحده بينما جسد ليون ينتفظ بصوره غير طبيعيه ويأبى بجسده ويحاول ان يعيد تشابك ايديه بطريقه غريبه خطف نظره لايڤان الذي ينظر بخوف ناحيتهم ليبلع ريقه:لا يفتح عينيه ..قال ذلك بخوف ووجه مرتعب
ليشد ليام على جسد ليون ثم يجبره على ان يجلس رفع جسده بكلتا يديه واخذ يضربه على وجهه عدة مرات ينادي بااسمه كي يفتح عينيه..انا احدثك ليون افتح عينيك انظر امامك تستطيع فعل ذلك ليون..ليون لا تدخل لتلك الدوامه لن اسمح لك بذلك ..ليون قال الاخيره وهو يهز جسده ليفتح ليون اخيراً عينيه شاهقاً بقوه وكاانه كان مغيباً عن الوعي والان استيقظ اخذ كأس الماء ناوله نييل ليجبره على فتح فمه وشرب القليل ليتنهد ليام ويحتظن وجهه..لا يجب عليك ان تهرب ليون انت بالذات لا يجب عليك ان ترمي بداخلك ..اسمعني وارمي الي اصرخ ابكي حطم اضرب افعل كل شيء لكن لا ترمي داخلك
فهم ليام ان حالة اخيه تلك لم تكن الا حاله دفاعا عن النفس كي لا يبكي بصوت عال ويسبب مشاكل اتخذ عقله وسيله للدفاع عن النفس ليصرخ داخلياً بينما هو بين الان والاخر صوت صراخه كان يصدر للخارج كمن يتعذب بين ايادي النار
شهق ليون بصوت مسموع :اخي والدي
رمى نفسه على صدر ليام ورأسه حيث موضع قلبه ليسحب قميصه ويصرخ صرخه قويه وذراعيه تلكمان ظهر ليام ،صرخات متتاليه اخترقت جدران القصر الكبير هذا ليسمعها كل من بداخله حتى مدبرة المنزل كانت تبكي مع العاملات في المطبخ بعد ان اغلقوا الباب صوت ليون وصراخه كان مسموع حتى للحراس خارجا يصرخ ويبكي ويضرب على كتفي ليام وليام الاخر يشد بذراعيه حول جسد الصغير ليشعر به وهو يدرك ان لمساته ستترك اثرا على جسد الاخير لشده تمسكه به لكن لن يتركه سيفعل اي شيء لكن لن يتركه تباً لقد قتلوهم وهو ليس مهتم بهم ابداً لكن تاثير الصغير هذا ألمته..صراخ ليون ضرب مسامع التان الراكد امام الباب يسند راسه على الحائط ويده على فمه يبكي بحرقه قلب كبيره وكاانه صراخه هو وليست باليون فحسب يراه يتقلب بين ذراعي ليام ليذرف دموعه هو
لما عليهم الرحيل اخي ..كانا معي كانا معي انا لا زلت صغيرا على موتهم لا زلت صغيراً على فراقهم لا زلت صغيراً على جرح كهذا ..
ضرب على كتفي اخيه كاانه يحاول نقل وجعه اليه..كلامه غير مفهوم..كنت هناك ذهبت فقط لاجلب الخبز خمسة عشر دقيقه فقط غبت وعدت لاجد راس ابي يتدلى على السلم امامي وجسده على يميني راس ابي ابي القوي القي الى قدمي كا كرة القدم اخي..قال الاخيره محاولاً الصراخ لكن صوته ابى ان يصرخ بعد ان جرح حنجرته..امي امي ملقيه هناك في المطبخ لما تهشم راسها البريء حاولت ان اعيد رأسيهما لكن تباً لم يعودا لا لا تحدثت صرخت لم يجيباني تركاني ورحلا دون توديعي اخي..لم يودعاني حتى ..لما انا اسمع كلامهما انا كنت ولد مطيع ..لم لم اخرج عن امري هل هل استحقيت هذا..
اخذ يبكي الان اخذا وقته دون الصمت بينما نييل يقف بجوار ايڤان القابع بوجه شارد دون حراك يمسد على كتفيه ليشعر به الاخر فاليس هناك مايكسر ايڤان غير انه لم يستطع تقديم مساعده للصغير ليس اخيه فحسب انما ابنه ايضاً لقد دفعه ليون اكثر من مره وابعده عنه وأبى ان يمسد عليه حتى كسر ذلك قلبه الكبير بينما يراقب دموع اخيه الذي يبكي لساعات الان حتى تحدث بهمس وصوته المتعب:اخي اريد النوم
قال ذلك فقط ليعلم ليام مقصده عندما ارتخت ذراعيه ليون وسقطت من كتفي اخيه لم يتكور بحظنه ولم يحتاجه ان يقول له ما يريد ومايحتاجه ليام عرف مايريد عدل هيئة جسده بنفسه وسحب الغطاء ليغطيه بينما ارتمى ليون بكل مالديه تاركاً نفسه بين يديه ليام مسح على شعره ثم ظهره بخفوت ليسمع أنينه الخافت ...نم الان ليون انت تحتاج النوم
كل مايحتاجه ليون وقت حزنه هو النوم هو السلاح الذي يلجئ اليه في مرضه حزنه سعادته ينام ساعات مطوله وهذا يحفظه الاخوه الثلاثه جيداً وسيلة هروب ليون دائما هي النوم ..تحدث نييل:هذا جيدا القى مابداخله ..ايڤان رفع اعينيه صوبه:هل سيكون بخير؟،اومئ نييل:خفت للوهله الاولى ان يكتم حزنه بداخله ويحدث انهيار عصبي عندها لن يبقى مايسمى باليون لكن الحمدالله صرخ وبكى اخرج مابداخله...هذا جيد لا تقلق سيكون بخير،قال ذلك يربت على كتف ايڤان للمره المئه لهذا اليوم يحاول ان يخفف عنه بينما اعاد الكبير نظره حيث موضع ليون.
مسح التان دموعه بيده وقرر الخروج وقف من عنده وحدق بعيونه الباكي نحو الاخوه ليون يستوطن حظن ليام ايڤان ونييل قربه هذا جيداً ومطمئن بالطبع
خرج عند حديقه القصر متوجه عند دراجته وعندما اراد ان يضع الخوذه اوقفه احدهما رجل كبير نوعا ما في العمر يقف بجواره شخص اخر صغير ورجل اشقر بعمر ايڤان:انت ايطالي؟،رمش التان مرتين:اتتحدث معي؟،اجل ما هو اسمك
ليستغرب التان:ما دخلك بااسمي،ليحدثه الاشقر:تحدث باادب،ليرفع يده ذلك السيد:اشخاص محددين يدخلون قصر ال دوكان هذه اول مره اراك هنا،فهم التان مقصده،ياترى ماعلاقتك بهم،التان:معرفة فقط لا يربطني بهم اي علاقه
ليومئ الرجل براسه بينما يكمل تدخينه..وانت ايضاً تبدوا لست من هنا لكنتك مختلفه ،انا الماني ماكييل اسمي،تفهم التان ليمد يده:التان كالينوس سررت بمعرفتك انت من يبدوا عليه معرفه كبيره بال دوكان لتدخل قصره وتتجول به براحتك،السيد ماكييل:اجل تربطني علاقه وثيقه بال  دوكان،التان:فهمت الان ..انا ايضاً تربطني علاقه صداقه قويه ومتينه مع ال دوكان ليس انت فحسب،ليستغرب الاشقر وهنا هو من يجيبه:صداقه ومتينه بال دوكان هذا لا يصدق،التان:لما لا تصدق ليام الذي في الداخل تعرفه هو صديقي الاول ثم يأتي ايڤان بمثابه اخي الكبير وليون ذاك كااخي الصغير ونييل ااه ذلك الرجل النبيل ،ليضحك السيد ماكييل مع الاشقر والشاب ذاك غير مصدقين ليرفع التان كتفيه بلا مبالاة ويرتدي الخوذه ليخرج من القصر،رمى فرانز السيجاره باانزعاج :ذلك الحقير لديه صديق غيري،ليحدق السيد ماكييل بفرانز:بربك هل هذا وقته،فرانز قلب عينيه بملل:انا سااعود وانت،السيد ماكييل:لدي حديث مع ليام قليلاً اسبقني خذ اليخاندرو معك .

THRONE OF DARKNESS"عرش الظلام"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن