الفصل الثامن

144 9 0
                                    

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي ، وَوَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لا يَنْفَدُ ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطِعُ ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🥰🌹

اما في الداخل كانت تقف ماسة مع الفتيات يمزحون معا اقترب منهم فهد ووقف امامها وهو يقول بجديه ويظهر علي وجهه بوضوح أنه لم ينم منذ عدات ايام

. ماسة عاوزك

وامسك يدها يسحبها خلفه دون انتظار رده وقفت الفتيات ينظرون الى بعض بتعجب مما يحدث فالجميع يعلم مدى تعلق فهد وماسة ببعض فماذا حدث دخلا معا غرفة المكتب

سحبت ماسة يدها منه بغضب وقالت

انتي ازاي تعمل كده انت اتجننت ازاي تسحبني قدام الناس كده في ايه انت عايز مني ايه عايز ايه

امسك فهد بذراعيه وتحدث بصوت عالي وجنون

ايوه اتجننت اتجننت بسببك بقالك اكتر من اسبوع وانتي بتهربي مني لا عايزة تكلميني ولا عايزة تشوفيني ولا حتى بتردي على تليفوني كان لازم اعمل كدا علشان اكلمك

نفضت يده عنها ورجعت خطوتين الى الخلف ونظرت اليه بقوة وجمود وقالت

.. نعم يا فهد عاوز ايه اتفضل انا سمعك

اقترب فهد منها بهدوء و نظر في عينيها

ماسه سامحيني ارجوكي انا في الايام اللي فاتت دي كلها لا كنت بعرف انام ولا افكر ولا اشتغل ولا اعمل اي حاجه كل تفكيري كان فيكي انتي وبس ماسه انا اكتشفت ان اني بحبك وان وجودك في حياتي مش تعود اخوي بس لا انت بالنسبه لي اكثر من كده

واقترب منها اكثر ووضع يده على وجهه وقال وهو ينظر في عينيها
ماسه انا كنت اغبى واحد في الدنيا ازي ما كنتش شايف حبك ليا ولا كنت شايف حبي ليكي و فاهمه كل حاجه غلط سامحيني يا ماسة سامحيني ارجوكي اديني فرصه اعوضك عن كل حاجه

و اقترب منها ليقبلها دفعته عنها بقوه وصفعته على وجهه
و نظرت له بغضب وقالت وهي تضحك بسخريه

ما بين الحب والحرب ( أحببتكِ بأحلامي  2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن