الفصل الثاني عشر

113 10 0
                                    

         

(اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها).
🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲

شهق الجميع بصدمه  وعدم تصديق ومن بينهم تاج التى نظرت  له بخوف وعدم فهم  وجداته  يغمز لها بعينه فهدأت  وبقيت كما هي 

اقترب منه اياد بسرعة  وهو يحاول أخذ السلاح منه و انتفض قلب سيف خوفا على ابنته من هذا المجنون

     انت اتجننت ولا ايه ازاي ترفع السلاح كده ابعد
             ايدك عنها انت مفكرة اني كده اجوزهالك

اجابه ريان بتحدي

      اه اتجننت وانتم السبب ومش هبعد عنها غير لما
                المأذون يجي واتجوزها 

لتتحدث حوريه بسعادة  لا تتوافق مع الموقف
  
                   جدع يا حبيبي اوعى  تسيبها 

لتنظر لها ياسمين  بغضب

           انتي مجنونه  يا حوريه انتي عجبك اللى  بيعمله ده

اجابتها بسعادة  وفخر

               جدا  عاجبني جدا وكمان بقول انهم  يتجوزوا   مع مالك في نفس اليوم

يلقي لها ريان قبله في الهواء ويقول
 
                    والله  انتى اللى  فيهم خدي بوسه
ثم ينظر لسيف ايه ياعم هنفضل كده كتير اتصل بالمأذون يا حج  خليك جدع

ليتدخل زين ورعد وهم يقنعون سيف بالموافق  وبالفعل وافق سيف وحضر المأذون بعد قليل ومزال ريان ممسك بسلاح زهو يوجه إلى رأس تاج  انتفض المأذون خوفا وهو يقول بعد رؤية ما يحدث

    ايه اللى  بتعمله  ده يابني استهدي بالله  الجواز بالغصب
          لا يجوز لابد من موافقة العروس دون تهديد

أشار  ريان للمأذون  بيده التي تحمل السلاح  اكتب يا شيخنا العروسه موفق  ولا انت ليك رأي  تاني

  شعر المأذون بالخوف من نظرات ريان  وجلس على احدى الارائك ووضع الدفتر  أمامه ونظر لتاج قائلا بصوت مرتعب 

              موافق يا بنتي على الجواز منه

ضحكت تاج على خوف المأذون من ريان  ونظرت له وهي تقول
          موافق يا شيخنا  المجنون ده حبيبي 
وكانت هذه أول مرة  تعترف تاج بحبها للريان امام الجميع فلكل يعرف بحب ريان لها منذ الطفولة ولكن هي دائما ما كانت ترفض هذا الحب   ليضحك الجميع بسعادة  وبعد قليل نسم الجملة  الشهيرة

      بارك الله  لكما  وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

بعد ان انها المأذون كلمة  حتى وقف ريان وامسك بيد تاج وركضي بها الى الخارج  تحت صدمة الجميع مما فعل ثم تعالت أصوات ضحكاتهم

ما بين الحب والحرب ( أحببتكِ بأحلامي  2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن