مساء الخير ده اقتباس صغير كده من فصل يوم السبت بامر الله قراء ممتعه
تجلس هنا بالمشفى ممسك بالهاتف تحاول الاتصال
بانس ولكن لم ياتيها رد فهي تريد اخباره بانها سوف تذهب مع اصدقائها الى احدى المطاعم لتناول الغداء معا نفخت بغيظ وهي تضع الهاتف داخل حقيبتها واخذتها وخرجات لصديقاتها وهى تقول :" يلا يابنات انا جهزا "
خرجو معا وتوجه الى احدى المطاعم الرقية وبعد قليل من الوقت وصلوا ودلفو للدخل وجلسو على احدى الطاولات واثناء حديثهم رات هنا انس يجلس مع احدي الفتيات يضحكون معا بشكل اشعل نيران الغيرة بداخلها اخرجت هاتفها وحاولت الاتصال عليه مرة أخرى راته يخرج الهاتف من جيبه وعندما راى الاسم ظهر التوتر على وجهه ولكن اخفها سريعا وهو يقف يستأذن من الجالسة معه حتى يجيب عليها ابتعد قليلا عن الطاولة. وقام برد عليها قائلا :
"حبيبتي وحشتيني انا اسف التلفون كان صامت مسمعتش غير دلوقتي في حاجه "
اجابته هنا وهي تحاول التماسك وقالت :
" تمام المهم انك بخير انت فين دلوقتي "
اجابها كاذبا :
"هكون فين يا حبيبتي في الشغل طبعاً "
شعرت بألم يفتك بقلبها من انه يكذب عليها فوقفت لتبتعد عن الجميع وهي تقول له بصوت تجاهد بأن لا يظهر عليه
شيء :
" يعني انت في المكتب دلوقتي ولا برا "اجابها قلقا بعد ان شعر أنها ليست بخير :
"في المكتب ياهنا في حاجه حصلت معاكى محتاجه حاجه اجيلك "
اجابته بصوت محشرج من أثر كتمها للبكاء :
"لا مفيش حاجه انا كنت هقولك اني مع صحباتي بنتغداء برا وسلام دلوقتي علشان بينده عليا "
ثم أغلقت الهاتف دون انتظار سماع رده عليها وعادت لصديقتها وقالت وهي تأخذ حقيبتها :
" انا اسف يا بنات انا لازم امشي اشوفكم بكره سلام "
وخرجت تقف في إحدى الجوانب تنتظر خروج انس ولم يفت الكثير من الوقت حتى رأته يخرج بصحبة هذه الفتاة وهي تتعلق بيده وتضحك وصعدو معا الى السيارة وانطلقا فركضت هنا وصعدة الى سيارتها وظلت خلفه حتى رأته يتوقف أمام إحدى البنايات ويترجل من سيارته هو والفتاة ويدلفن معا الى هذه البناية ترجلت من سيارتها بقلب يعتصر الما وتوجهت الى حارس البناية وهي تضع بيده بعض الأموال وتسالة :
" لو سمحت هي الانسه اللى لسه طالعة دي هي والاستاذ اللى معاها دول سكنين هنا "
نظر الرجل للأموال بيده بسعادة وقال :
" دي الست نڨين سكنه هنا في الخامس والاستاذ اللى معاها ده بقالو فترة بيروح ويجي معاها يلا ربنا يسترها على وليانا هي كل شوية مع حد شكل "
تحركت هنا من أمام الرجل وهي تشعر بضياع وتنساب دموعها على وجنتيها ولم تعلم كيف صعدة الى سيارتها وكيف وصلت الى غرفتها واخذت تبكي حتى أنهكها وتحاول اجاد له عذر لما راته ثم امسكت بهاتفها تبعث برسالة لانس تخبره بها انها تنتظرة في الشرفة لأمر هام أتاها الرد بعد دقائق يخبرها بقدومه بالمساء لانشغاله بالعمل
أنت تقرأ
ما بين الحب والحرب ( أحببتكِ بأحلامي 2)
General Fictionسوف نعيش معا الكثير من قصص الحب والمغامرات والجنون و التشويق والغموض والغيره