الفصل الرابع والعشرون (سعادة عارمة)

124 7 0
                                    

السعادة في أن ترضى بما قسمه الله لك
فكن راضى تكن اسعد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

داخل غرفة الفتيات نجد الكثير من الأصوات المتداخلة حتى صدع في المكان صوت انفجار ويلي صوت صراخ إحدى الفتيات انتفضو جميعا بفزع من هذا الصوت ولم يكن هذا الصوت سوى صوت أحدى مجففات الشعر الذى حدث به ماس كهربائيّ أدى إلى انفجاره بيد احدى فتيات الميكب ارتست أثناء اتصاله بكابس الكهرباء

صرخت نورسين بفزع وقالت للفتات بغضب :

" ايه يابنتى مش تاخدى بالك قطعتيلنا الخلف "

اعتذرت الفتاة منها برقة :

" بعتذر منك اكتير والله مااخدة بالى "

اغتظت نورسين من الفتاة وقالت بتذمر :

" لا ياختى ابقى خدى بالك بعد كده "

ثم فى سرها (داهيه تاخدك انتي وحلاوتك)

اقتربت منها كيان وهي تهمس لها :

"مالك يا بت هتقتلى البت بعنيكى كده ليه"

نظرت نورسين للفتاة بشر وغيظ :

" بتستفزنى ام شعر اصفر دى "

نظرت لها كيان بتعجب وقالت :

" ليه بس دى كفاية رقتها "

دفعته نورسين بخفه وهي تقول بعصبية :

"ابو شكلك امشى من وشى انتى كمان"

لتضحك كيان وتبتعد عنها وتقترب منها رهف لتسألها :

. " كوكى هي مالها نور مش طايق حد ليه "

ضحكت كيان وهي تشير الى الفتاة قائلا :

"ام شعر اصفر تستفزها بشعرها "

ليضحكوا البنات على شكله نورسين المتذمرة وهي تقول :

" بطلي ضحك انتى وهي عشان هقوم لكم "

لتقترب منها هنا وتتحدث معها بهدوء فهي شعرت بوجود خطب ما :

" مالك بس يانور فى عروسه متعصبه كده وبعدين
عملتلك ايه "

نفخت نورسين بغيظ وقالت :

" اسكتى يا اختى البت حلوة و مسهوكه فى نفسها كده وانا شفتها لما كنت بجيب مايه كان عيونها على مالك وانتى عارفه مالك لو خد باله مش بيحب يزعل حد منه ويقوم بالواجب "

لتنفجر حور من الضحك لكونها تقف بالقرب منهم و استمعت لحديث نور نظرت لها نورسين بشر ثم التفتت تنظر لماسة وهي تقول محذرا :

" بت يا ماسة قومى خدى مرات اخوكى من قدامى
عشان هقوم اروقها "

وقفت ماسة بسرعه وهي تحتضن حور التي مازالت تضحك لبعدها عن نور :

ما بين الحب والحرب ( أحببتكِ بأحلامي  2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن