الفصل الـ ٢٥(ألم الخيانة)

105 8 6
                                    

الفصل الخامس والعشرون

لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم

عابرون والدنيا ليست لنا سنمضي يوما تاركين خلفنا كل شيء اللهم اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد انتهاء الزفاف حمل فهد ماسة بين يديه وركض بها الى السيارة وتشبثت ههى به بخوف من جنونة وهو يصيح قائلا:

" انا هخطفها مش هنروح البيت محدش يقلق علينا سلام "
ثم مد يده يفتح باب السيارة بصعوبة ووضعها بداخلها والتف حول السيارة وصعد هو ايضا خلف المقود وتحرك بسرعة تحت نظرات الصدمة من الجميع هل هذا فهد ضرب رعد كف بكف وهو يقول :

" عوضي عليك يارب الواد اللى حلتى لسع "

تعالت ضحكات الجميع وصعدو جميعا الى سياراتهم وتوجه جميعا الى فيلا زين الحديدي عدا العرسان كلا منهم اخذ عروسته وتوجه إلى بيتهم بعد قليل داخل غرفة ريان وتاج فهى بالمعني الاصح ليست بغرفة فقط فيوجد بها مكان مخصص لمشاهدة التلفاز يوجد به بعض الاراكي وبجانب آخر يوجد أرجوحة صغيرة و بجوارها كوفي كورنر وغرفة تغيير الملابس. مرحاض خاص وشرفة كبيرة يوجد به بعض المقعد والأزهار الخلابة يدخل ريان الى الغرفة وهو يحمل تاج بين يديه و تخفي هى وجهها في صدرة بخجل انزلها على الارض هو يقول لها بمشاكسه :

" نورتي بيتك يا احلى واحده شافتها عيني ادخلي يلا غيري وانا مستنيكي عشان تصلي "

ابتسمت تاج بخجل شديد وهي تبتعد عنه وهي تقول :

" حاضر "
ثم دلفت لداخل وخرجت بعد قليل وهي ترتدي إسدال الصلاة نظر لها ريان بحب وتوجه معا لأداء الصلاة وبعد أن انتهيا قراءة عليها دعاء الزواج ليبدؤ حياتهم معا بما يرضي الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داخل سيارة فهد تتطلع ماسة للطريق بتعجب ثم التفتت لفهد قائلا :

" احنا رايحين فين يا فهد الطريق ده غريب اوي ومخيف كده "

تطلع لها بنظرات عاشق وابتسم لها ابتسامه زادت من وسامته وهمس لها بنبرة حنونة وقال :

" انتي خايفه مني ولا ايه انتي صدقتي اني هخطفك بجد ياقلبي انا عاملك مفاجأة هتعجبك جداً وبعدين ينفع تخافي وانتي معايا "

ابتسمت له بحب دفين وقالت بتأكيد وثقه :

" عمري ما خفت وانا جنبك ابدا يافهودي "

امسك بيدها وقبلها برقة وهمس لها :

" بحبك يا قلب فهد "

بعد قليل من الوقت توقف فهد بالسيارة امام منزل صغير ذو اطلالة رائعة اعلى تل ترجل من السيارة ودار حولها وقام بفتح الباب المجاور لماسة التي غفت من تعب اليوم وحملها على يده ليدلف بها للداخل شعرت به وقامت بفتح عينيها وهي تنظر حولها باعجاب شديد بالمكان وقالت :

ما بين الحب والحرب ( أحببتكِ بأحلامي  2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن