الفصل السابع والعشرون
تظلمك الحياة ولكن ينصرك الله
لا تيأسوا من رحمة الله.. فإن لطفه عاجل، وفرحه قريب، وكرمه واسع استغفروا يرحمكم اللهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مراء أسبوع على هذه الأحداث ويبقى وضع عز كما هو وأصبحت رهف ملازمه له واصبحت في حاله سيئه أصبح يحيط عينها السواد واصبح وجهه شاحب ونقص وزنها من قلة تناول الطعام والشباب يتناوبون على المبيت معه يومين وعلم فهد بما حدث وعاد سريعا هو وماسة حتى يطمئنون عليه في غرفة المشفى تجلس رهف معه و أتت لها كيان لتطمئن عليهم وجلبت معها إحدى الأكلات المفضلين لدى رهف وطرقت على الباب حتى استمعت الى صوت رهف تسمح لها بدخول دلفت للداخل وهي تقول ببعض المرح لتخفف عن رهف :" انا جيت وجبت معايا احلى بيتزا سي فود لاحلى رهوفه في الدنيا "
ابتسمت لها رهف ابتسامة بسيطة وهي تقول لها :
" حبيبتي يا كوكي تسلم ايدك بس انا مش هقدر اكل والله تعالي ادخلي انتى وقف ليه "
دخلت كيان ووضعت مابيدها على الطاولة ونظرت الى عز الراقد على الفراش دون حركة وهناك الكثير من الأجهزة المتصلة بجسده وقالت بحزن شديد على حالتة :
" الدكتور مقالش اي جديد عن حالته "
هزت رهف رأسها وهي تقول بنبرة يملؤها الألم وهي تمسك بيد عز النائم امامها :
" لا بيقول ان الوضع زي ماهو مفيش تحسن "
ثم رفعت وجهه تنظر لكيان برجاء ان تطمئنها :
" كوكي عز هيفوق صح مش هيسبني صح "
اقتربت منها كيان وضمتها إليها وهي تقول ماكده لها :
" هيفوق ياقلبي عز بيحبك ومش هيسيبك ابدا وهو محتاج وقت وكل حاجة هترجع زي ماكانت واحسن كمان "
ابتسمت لها رهف بعد أن خرجت من حضنها بامتنان وهي تقول :
" يارب يا كوكي يارب "
امسكت كيان بيدها تجعلها تقف ويتوجهون معا الي الطاولة الموضوع عليها البيتزا وهي تقول باصرار :
" تعالي بقي ناكل احسن انا واقع من الجوع ومش هاكل غير وانتي بتاكلي معايا "
جلست معها وتناوله الطعام معا وبعد ان انتهوا وقفت كيان وهي تتوجه للخارج وتقول :
" انا هنزل اجيب نسكافيه اجيبلك زي ولا عايزه حاجه تانيه "
اجابتها رهف وهي تشعر بالصداع طالبة منها برجاء :
" ياريت يا كوكي دانا حاسه دماغي هتنفجر من كتر الصداع "
أنت تقرأ
ما بين الحب والحرب ( أحببتكِ بأحلامي 2)
General Fictionسوف نعيش معا الكثير من قصص الحب والمغامرات والجنون و التشويق والغموض والغيره