اللّون الأبيض

5.8K 28 4
                                    


بينما هي مستمتعة بما هو آتٍ منه خطر على بالها زوجها الذي لا زالت على عصمته لا تستطيع للآن تقبله وهي غريبة عنه بالإضافة لكونها متزوجة هذا لوحده سبب مقنع لرفضه

لم تشعر بنفسها وهي تنطق تلك الكلمة لم تستطع التفكير بنتائجها مطلقًا

تجمد مكانه وناظرها بحقد يتمنى تمزيقها إربًا
توقعت أن يدفعها بعيدًا ويخرج ليعود بعدها ثملًا لينام او لا يعود إلا لبضعة أيام

لكنه خيّب كل توقعاتها عندما دفعها نحو السرير بكل عنف ليسقط نصف جسدها على الأرض فتُخدش ركبتها بفعل الاحتكاك مع الأرض

التف نحوها وهو يرى في عينيها النظرات الخائفة واليائسة لينقض عليها كالأسد

رفعها من ذراعها ودفعها مجددًا نحو السرير
انحنى فوقها ومزّق ثوبها لينعم بنهديها عاريين منتصبين أمامه

أخذهما بفمه بجوع وعنف شديد لم ينم عن رغبة كما بدأ بل عن سخط

لم يشعر أنه يتمتع بهذا لذا مزق ما تبقى ودخل بها لتصرخ بأشد ما تملك من قوة

كان عنيفًا لدرجة أنها نزفت بشدّة وشعرت بالصداع الشديد لكنه أله أن يشعر بها؟

بعد جولات وجولات عذبها وعذب نفسه بها
انهار عليها وقد سمع وشعر بحرقة بكائها
رفع رأسه لينظر لوجهها فصُعق ليراه محمرًا وعيونها متورمة !

أنزل رأسه على صدرها وقال بنبرة جافة فيها شعور لا يدري ماهيته
" لمَ تفعلين هذا ؟ "

لم تتمكن من الإجابة مطلقًا كانت تتألم وصوتها يوحي بذلك

توقف صوتها ليرفع رأسه ويراها مندهشًا أنها أغلقت عينيها وسكتت

نادى عليها فلم ترد
نهض لينصعق من كمية الدماء الموجودة أسفلهما
فحملها ونهض بها للمستشفى

كان يقود وهو خائف بشدة !
كان كل ثانية يلتفت للوراء يتفقدها وأساسًا يده كانت تمسك بيدها فما كان ظهره إلا متأذّيًا

وصل للمستشفى لينزل ويصرخ بأعلى صوته
" طبيب ! "

وفورًا أتى السرير برفقة الممرضين  ليضعها بعدما حملها من السيارة ، نسي إغلاقها وترك الباب مفتوحًا أو أنه لم يكترث أساسًا

ما إن وصلوا للغرفة حتى منعته الممرضة من الدخول ليبقى واقفًا في الخارج

لم يجلس ولم يرتَح مُطلقًا بقي لساعات في الخارج
فزاد قلقه بشدّة، لمَ تأخرت؟ وهل فعلًا تأذّت لهذه الدرجة ؟

خرجت الممرضة وفورًا هلع إليها
" هل هي بخير ؟ "

" سيخرج الطبيب الآن ليخبرك عن حالة زوجتك لا تقلق " أنبست ثم رحلت بهدوء

ليصفن قليلًا..هل هو حقًا يبدو كزوج لها ؟
هل كان خائفًا عليها لهذه الدرجة؟
وهل هو خائف عليها حقًا أم خائف من أن يصبح قاتلًا أو مجرمًا ؟

كان متوترًا بشدّة ولم يستطع تمالك نفسه من شدة التوتر وقلة النوم والأكل
فما إن خرج الطبيب ولمحه حتى غرقت عيناه لم يعد يرى شيئًا سوى رؤوس غامقة على أجساد بيضاء فقرر إغلاق عينيه وهو يهمس
" يكفي لون أبيض لهذا اليوم "


يتبع ...🫶🏻


اخيررررًااااااا خلصت امتحاناتييييييييييييي
مش مصدقة ولا قادرة اصدق اني خلصتتت
الحمدلله على كل حال وعلى كل شيء ولكممم خلصصصتتتتت🥹🥹🥹🥹🥹

ادعولي بالمعدل العالي وادخل تخصص احلامي🫶🏻

البارت ضعيف وقصير لكن حاولت إني ما اخليكم تنتظروا اكتر من هيك فقلت انزل شيء بسيط وجميل فيه كم حدث كويس يعني 🌚

آراء،تعليقات،أي شيء اتركولي ياه هون✨

بحبكم جدًا وانتظروني بأشياء حلوة وحماسية تليق بكم🤍

..

H O N E Y حيث تعيش القصص. اكتشف الآن