H O N E Y

الـمُـقـدمـة:العـسـل أفـضل من الـسكر

لكل من قرأ النسخة الأولى منها اقرأها مجددًا فقد أضفت بعض التغييرات 🖤.

📽🎞

- لُوڤيترا -

تلك النّجمة السّاطعة الّتي تمكّنت من الفوز بقلب السّيد مارڤس والّذي بالرّغم من الجميع سمّى ابنته نسبةً لها

كانت ممثلةً لأفلامٍ مضحكة ومنعشة تُرهق الهمّ حتّى تجبره المغادرة وترك ساحة الرّقص لها

لكنّ لوڤيترا العائمة في الدّنيا لم تستطع أن تكون تلك الفتاة التي لا تدرك للحياة من معنى سوى الضّحك

بل كانت مجروحة ومهمومة حتى نست معنى الفرح !

تمّ زواجُها قبل سنتين من الرّجل الذي لا طالما أحبّته وانتظرت اللّحظة التي تُكتب بها باسمه

لم تعش لحظات الحب سوى لثلاثة أشهر معه حتّى ظنّت أنه تمّ استبداله هو تغير تمامًا بسبب مجهول !

أصبح مهملًا بشأنها ولا يهتم مطلقًا بل حتّى أنه أصبح مدمنًا على الكحول ويعود متأخرًا كل ليلة

في مرةٍ دخل المنزل وتفاجأ من وجودها !
هو عديم إحساس لدرجة أصبح ينتقدها على أتفه التفاصيل

وزنها وشكل جسمها مع أنه شبه مثالي
هي عملت عليه ليعجبه ولازال لا يعجبه وفي مرة لم يجد ما ينتقدها بسببه فسألها
" لم بشرتُكِ بيضاء كثيرًا ؟ "

وكيف ستجيبه على هذا السؤال؟

والكثير الكثير من التفاصيل التي ما تكاد تُنسى حتى يترك أخرى جديدة تنغص عليها يومها لا يمكن أن تكون سعيدة يومًا فهو حرفيًا يجد مشكلة في كونها سعيدة أو تبتسم !

لذا اسمها يُنافي تمامًا المغزى من تسميته

واليوم ككل يوم لا جديد فيه سِوى المزيد من الجِراح في قلبها وروحِها التي انطفأت بسبب تفكيرها الزّائد في الأمر الّذي تخطّى الأربعة أشهر ولم يتوقّف هناك حتّى
بل استمر أكثر وأكثر وهذا بفضلها طبعًا

كانت تتحمّل أذاه لأجل حبّه تتحمّل لأمالها بكونه سيتحسن مجددًا ويعود لها معتذرًا ويعدها بالتغير لأجلها لكن هيهات!

صدمة عُمرِها كانت في تلك الليلة التي مرّ عليها اليوم بالضبط أربعة أشهر بالتّمام ومنذ تلك الليلة لم تعد تستطع أن تكون طبيعية مطلقًا !

رأت زوجها الذي تحبه والذي تحملت كل أذاه النفسي بين أحضان امرأة أخرى،يستمتع في سريرها ... برفقة امرأة أخرى !