💭+🌟
شعرت بملمسِ العشب بيديها ثم أحست بهِ يفترشُ تحت جسدها بأكمله، هي تشعرُ أنها مستلقية بمكانٍ غير مألوفٍ أبدا!
هذا جعلها تفتحُ عيناها بسرعةٍ للتأكد و بالفعل هي فورَ ما إستوعبت مكانها الذي يكونُ بغابةٍ غريبة!، حاولت النهوضَ و إستكشاف مكانها!
إن كان حلمًا أو لا
و كيف سيكونُ حقيقيًا حتى و هي قد عادت لغرفتها و نامت هناك؟!
لكن المفاجئة أنها لم تستطع الحراك!
لا يمكنها تحريكُ أيّ عضوٍ بجسدها إلا عينيها!!
تسارَعت دقاتُ قلبها من الرعب و الخوف الذي كان مجهولاً كما لو أنها بكابوسٍ يبدو واقعيًا!
كانت تحدق بالسماءِ المظلمة، كانت بمكانٍ لم تراه يومًا و ظنت بأملٍ كبير أنها ربما بأحدى تلكَ الأحلام التي تبدو واقعية أي أنكَ تشعر أنكَ لا تحلم لكنكَ تحلم!!
لكنها مجرد لحظاتٍ فقط حتى سمعت خطواتٍ ثابتة و قادمة خلفها تمشي بمثالية و تسحقُ أوراق الأشجارِ الخريفية،
و بالحظةِ التي سيصل بها ذلكَ الشخص بقربها هو قد تكلم مبتسمًا بصوتٍ تعلمهُ جيدًا و لكنها لاتجدُ تفسيرًا لكونه موجودًا بحلمها كما تعتقد!
"يا إبنةَ أدم قفي على قدميكِ، و إتبعيني"
سار أمامها لتنصدم مومو من جسدها الذي إستجابَ لكلامه فور نطقهِ و تبعهُ أيضًا بخضوعٍ كما لو كانت تحت تعويذةٍ سحرية!
سبقها بينما هي مشت خلفهُ مرتعبةً من جسدها الذي يبدو كسجنٍ ينقلها و الذي لا تشعرُ أنه ينتمي لها حتى بعد الأن!
و لكن صدمتها الكبرى كانت شُعورها الذي يصرّ أنها ليست بحلم و أن كل شيءٍ حولها حقيقي!
ملابسها السوداء الخفيفة التي كانت عبارةً عن نسخةٍ عصرية بلمسةٍ ملكية فاخرة للهانبوكِ الكوري، الأرضُ المليئةُ بالأوراق الخريفية اليابسة و الضوءُ الذي يصبح أكثرَ نورًا كلما إقتربوا من المكان الذي ينبثقُ منه!
توقف فجأةً ذلك الشخص ليتوقفَ جسدها تزامنًا معه!
إستدارَ إليها مبتسمًا ليقولَ بينما هي بلا حولٍ و لا قوة تُحدق به و تستمع له و تتبعهُ بدون إرادتها بل هي مازالت لم تستوعب ما يحصلُ بعد!
"أجل ليس حلمًا و لكنه ليس حقيقةً أيضًا، إنه حيثُ تجدين الطريق أو تضيعينه، حيث تنقدينَ نفسك أو تفقدينها، و الأن.."
أنت تقرأ
WHEN THE CLOWN SMILES||عِندَما يَبتَسمُ المُهرِج
Mystery / Thrillerيظهر طريـقانِ بالغابة، و هي سَلكت الطريقَ الذي لم يُسلك من قبل... و ذلك صنعَ كلَّ الفرق...! فمن ستُقابل بالنهاية و كيف ستجدَ الطريقَ الصحيحَ للعودةِ للبيت و هي لم تَختر حتى مغادرته؟! . . . . . . . . . "لطالما حذرتني أمي من الغرباء، فكيف نسيت أن...