💭+🌟 ♥
بين الطاولات في ساحةِ القصر، بين الجموع و الأحاذيث كانت تجلس فتاةٌ بشكلٍ هادئ مصوبةً عينيها على بابِ القصر بدونِ أن تحركهما إنشًا!
لم تكن تأكل أو تشرب أو تتفاعلُ بأي شكلٍ من الأشكال مع محيطها
بل كانت ساكنةً بمكانها و لكن ملامحها كانت متوترةً و تبدو كمن تنتظر شيئاً بشدة و بفارغ الصبر،
هناك أيضا أمرٌ ملفت بغيرِ جمالها الفريد فإحدى عيناها كانت تتحولُ للأبيض لكنها ليست كاملةً بعد كعينِ الملكة،
و الغريب بعكسِ الملكة فدايهيون هناك لا تستطيع النظر جيداً بعينها تلك لأن الرؤيةَ بها ضبابية و هذا يزعجها كثيراً!
كانت ترغبُ بالنهوظ و تفقدِ الفتاة التي دخلت بعد الملكة منذ مدة لكنها لم تستطع
هي خائفةٌ للغاية، كما كانت دائماً لا تملك الشجاعة أو القدرة بالفحصِ عن مكنونِ داخلها أو التحذث بحرية
تكره طبيعتها جداً لكنها لا تستطيع التغير هكذا فقط، لا أحد ساندها بذالك الوقت و لم تحظى بالفرصة بل بالعكس كان هناك شخصٌ حرص على ألا تغادر بقعتها أبداً
و هي تمقتهُ للغاية بالرغم من أنها تحاول النكران الى أنها تعلمُ أن بداخلها عميقًا
تهابه
•••
»2006«
دايهيون أو تشونغي
كانت فتاةً يتيمة، نشئت ببيتٍ عادي مع زوجةِ أبيها التي لم تكن تعاملها بشكل جيد منذ أن كان عمرها سبعة سنوات!
هي لم تكن هكذا منذ البداية بل بالعكس كإمراةٍ عاقر لم تكن قادرةً على الإنجاب وجدت رجل أحلامها مع طفلةٍ بالسنتين فقط، وقتها كانت سعيدةً جداً كما لو تحققت كل أحلامها
فهي كانت تحلمُ بتربية فتاة كإبنتها و هذا ما رأته بدايهيون، أحبتها لدرجةِ أنها غيرت إسمها إلى تشونغي و أحبتها و ربتها مع زوجها حتى بلغت السادسة و هناك مات والدها
و مع ذلك ظلت زوجة أبيها كأمها و قررت الإحتفاظ بها و العيش بمنزلهم حتى إكتشفت بعد ذلك أن الحكاية التي أخبرها زوجها عن كونِ والدة دايهيون زوجتهُ الأولى و أنها ماتت بعد ولادةِ دايهيون بستة شهورٍ كذبة!
و عرفت أن أمها في الواقع من هؤلاء النسوة التي تعمل ليلاً بالملاهي و تبيعُ نفسها!
أنت تقرأ
WHEN THE CLOWN SMILES||عِندَما يَبتَسمُ المُهرِج
Mystery / Thrillerيظهر طريـقانِ بالغابة، و هي سَلكت الطريقَ الذي لم يُسلك من قبل... و ذلك صنعَ كلَّ الفرق...! فمن ستُقابل بالنهاية و كيف ستجدَ الطريقَ الصحيحَ للعودةِ للبيت و هي لم تَختر حتى مغادرته؟! . . . . . . . . . "لطالما حذرتني أمي من الغرباء، فكيف نسيت أن...
