🌟+💭
»1987«
كانت تُدعى جيون نايون
كانت بالعشرينَ من عمرها
تعيشُ وحيدة، تدرسُ بجدِّ لتلحق بحلمها الوحيد
و البعيد،
شاعرة
كانت مهووسةً بالشعر و كتبت الكثيرَ من القصائد
كانت تعشقهُ و كانت موهوبةً به أيضا
كما كانت تحبُ وطنها
بالرغم من أن الأشخاص حولها عاملوها بطرقٍ مختلفة إلا أنها كلها تشتركُ بشيءٍ واحد سواءً كانت لطيفة أو لا
النفورَ من شكلها
نايون كانت جميلةً أجل، جسدها و ملامحها كانت تُناسب المعايير المنتشرة أنٓ ذاك
لكن هناكَ مشكلة بالنسبةِ لهم كانت كبيرة، نايون لديها عينٌ طبيعية و جميلة لكن عينها الأخرى كانت غريبة
مرعبةً كما وصفها العديد
و ملعونة
لونها كان أزرقًا و كان ذلك نادرًا جدًا بتلكَ الفترة، لذالك تم إعتبارها نذيرَ شؤم و تم نبذها
و بما أن عينها كان لونها فاتحًا فكانت واضحةً حتى عندما لا تقتربُ منها
و هذا جعلَ الناس يكرهونها لمجردِ التحديقِ بهم
نايون واجهت الكثير من الصعوباتِ لتقبلَ نفسها عندما كانت صغيرة
للنظر إلى المرآة بدون أن تبكي و للخروجِ و مواجهةِ الناس لذالك كان تغطي عينها لوقتٍ طويل
عانت من إكتئابٍ شديد لكن بمساعدةِ أمها تمكنت من إيجادِ ما يسعدها و ينسيها كل تلكَ السلبية المحيطة بها
و هو الشعر
بفضله حولت كل الحزنِ و الألم إلى قصائدَ طويلة و قصيرة
ثم عندما غادرت حضنَ عائلتها و عاشت وحيدة، إقتنعت أخيرًا أن الرب ميزها عن الكثيرين بعينيها و لذالك قررت ألا تُغطيها بعد الأن
و واجهت نفسها و الناس بكلّ شجاعة، و بالفعل لم يكن الأمر سيئًا كالسابق
هي لا تعلم إن كانت قد نضجت أو أن مُحطيها الذي تغير هو السبب
لكنها لا تهتم ما دام الناس يبتعدون عنها و يدعونها و شأنها
أنت تقرأ
WHEN THE CLOWN SMILES||عِندَما يَبتَسمُ المُهرِج
Mystère / Thrillerيظهر طريـقانِ بالغابة، و هي سَلكت الطريقَ الذي لم يُسلك من قبل... و ذلك صنعَ كلَّ الفرق...! فمن ستُقابل بالنهاية و كيف ستجدَ الطريقَ الصحيحَ للعودةِ للبيت و هي لم تَختر حتى مغادرته؟! . . . . . . . . . "لطالما حذرتني أمي من الغرباء، فكيف نسيت أن...
