43_لم يكن خطأكِ_

13.7K 1.3K 235
                                    















تذكير : تدور أحداث الرواية في مملكة زيتارفيا حيث يعيش الأبطال، أمّا تاريوم فهي المملكة المجاورة لها و علاقتهما الدولية وطيدة و جيدة.








Flash back








مرّت على تاريوم فترة حرب جعلت من الجنرال أديلايد تواجه صعوبات كبيرة للمحافظة على سلامة فرسانها.







" نحن بحاجة لِتقسيم الجيش إلى فِرَق.... فليُغادر الرُماة أولا و يَسبقونا إلى مكان التخييم " أمرَت أديلايد بحزم فتجهّزَ الرماة للمغادرة.






" كاثرين... بما أنكِ قائدة هذه الفِرقة أتوقع منكِ توصيلهم بأمان "






" لا تقلقي آدي... أنا لن أخيّبَ ظنّكِ " أردفت كاثرين بإبتسامة واثقة جعلت من الجنرال تطمئن تماما...






فهذه هي كاثرين.... فتاة واثقة تفيض حماسا و طاقة، بارعة بالمبارزة لكن أكثر ما تجيده هو الرِماية و هذا ما جعل أديلايد تعيّنها كقائدة للرماة.







أوصلَتهم إلى مكان التخييم فِعلا و قرروا المَبيت في إسطبل فارغ لتوفير وقت نصب الخِيم : " أيتها القائدة... لقد قام الجنود بإصطياد الغزلان و يطلبون إذنكِ حتى يقوموا بحفلة شواء "







" لا بأس، لكن لا تنسوا إخماد نيران الشواء قبل الخلود إلى النوم.... أنا سأتمشى قليلا و أبحث عن مجرى مائي لأستحم، لا تتبعوني "






حمَلت ثيابها و غادرت المُخيّم تاركة الجميع يهتف لها بحماس، فهي و على عكس أديلايد تسمح لهم بالمرح من وقت لآخر.






عندما فرغت من الإستحمام كان الليل قد حلّ بالفعل فقررت العودة إلى المخيّم و عندما اقتربت كفاية لمَحت حريقا ضخما حيث كان جنودها :







" لا... مستحيل!!! " ركضت نحو المكان بسرعة حتى لفحتها سخونة النار التي اِلتهمَت كلّ شيء من الإسطبل إلى الأشجار المحيطة به .






شعَرَت بفارِسَينِ يسحبانها بعيدا تحت مُقاومتها البائسة و سرعان ما انهارت على الأرض و انهمرَت دموعها :






" سيدتي... لا تقتربي فهذا خطِر!! "







" أ...أرجوكَ أخبِرني أنّ الآخرين أيضا بأمان " عضّ الفارس شفته السفلى لينفي برأسه :







Arabella : a one of a kind villainess ♧ JJK ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن