41_آخر ذرات صبري _

13.4K 1.2K 348
                                    















" ج...جون !! " صدر صوته من الظلام فتعرّفت عليه بيلا فورا... و لم تلبث حتى شعرت بذراعيه حول خصرها و بجسده يلاصق ظهرها نصف العاري.






" إشتقت إليكِ " لَفحَت أنفاسه الساخنة بشرة رقبتها إثر قربه الكبير ، ثمّ ضغط على معدتها بيديه يضمّها إليه أكثر :





" كيف وصلتَ إلى غرفتي!!! " أنّبته بصوت هامِس خفيف حتى لا يسمعهم حرّاس جناحها فتحدث مُشكلة عَويصة.






قهقه ذلك الواقف خلفها بخفّه مُتعمدا إحداث تلامس خفيف بين أذنها و شفاهه ثمّ أردف : " هذه ليست أوّل مرّة لي هنا... لا تقلقي "






" ماذا؟! و تقولها في وجهي دون ذرة خجل " تخلّصت من قبضته على خصرها لتلتفت نحوه و تتمكن من رؤية وجهه أخيرا.





و كما تخيّلَته تماما، كانت التعابير اللعوبة طاغية على وجهه مع إبتسامة جانبية خفيفة تنمّ عن إستمتاعه بالوضع.





فصلَت التواصل البصري بينهما ثمّ تنهدت تُرجع خصلات شعرها إلى الخلف رادفة :





" ما سرّ هذه الزيارة المُفاجِئة.... كادَ قلبي يتوقف من الخوف  "






" أنا آسف.... لم أتحمّل غيابكِ عني كلّ هذا الوقت، حتى أنّكِ لا تردين على رسائلي "







" كنتُ مَشغولة جدا خلال هذا الأسبوع، راقبتُ سير الأعمال في المصنع و حاولتُ تعويض الأضرار الناجمة عن غيابي تعاونًا مع فيوليت و الماركيز فلوين "






همهم يعقد ذراعيه تحت صدره و هو لا يبدو راضٍ تماما عن عُذرها، ثمّ إقترب منها بخطوات بطيئة جعلتها تتراجع لا إراديا :






" هذا لا يُبرر تجاهلكِ لرسائلي.... هل تريدين التخلص مني بعد إستعمالي آنسة أرابيلا؟ " ضغط بلسانه ضدّ جدار خده الداخلي يرمُق الفتاة بنظرات غاضبة جعَلتها تنفي بإنفعال :





" كلا هذا غير صحيح " همهم يواصل إقترابه فواصَلت هي تراجعها حتى تعثرت بحافة السرير و سقطت عليه.






شعَرت بالسرير ينخفض عندما إستند عليه جونغكوك يعتليها جاعلا من وجهه يُقابل خاصتها فالتقَت مَجرّتاه بِبُحيرَتَيها و تفرقت شفَتيه رادفا :





" إذا.... هل وقعتِ بحبّ رجل آخر خلال هذه الفترة؟ آرثر؟ ولي العهد.... أو ربّما مُساعدي تشان "





Arabella : a one of a kind villainess ♧ JJK ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن