طاحت ريم على الارض وبدت تبكي وتقول بصوت عالي ومقهور : كله مني كله مني انا
قال محمد : انتي ريم
ريم وهي تبكي : عادي تخليني مع نايف شوي
طلع محمد من الغرفه وسكر الباب ..
قربت ريم عند نايف وبدت تبكي وتقول : تكفى يانايف سامحني تكفى
ماكنت ادري اني احبك عشان كذا قلت لك ذاك الكلام بس عرفت بعدها اني احبك يانايف تكفى لاتخليني
لاحظت ريم نايف وهو يحرك يده ومسكت يده وقالت وهي تبكي : نايف تكفى قم يانايف لاتخليني يانايف
مسك نايف يدها وانصدمت ريم وفكت يدها وراحت بسرعه وفتحت الباب وقالت : محمد
جاها محمد وهو منزل راسه وقال : هلا
ريم بفرحه : نايف حرك يده
راح محمد مسرع وقال للدكتور ورجع ومعه الدكتور ودخل على نايف
وشافه الدكتور ولف عليهم وقال : حالته مستقره وتحريك يده طبيعي
ريم بخيبة امل وصوت باكي : يعني متى يقوم يادكتور
الدكتور : الله اعلم
سمعت ريم صوت عبدالرحمن وهو يناديها وطلعت بسرعه من الغرفه وراحت له وقال وهو معصب : انتي وينتس من اليوم ادورتس
ريم بتوتر : لقيت غرفتها وسلمت عليها
عبدالرحمن : وليه ماقلتي لي
ريم : والله كنت مستعجله يالله نروح البيت
عبدالرحمن : الحين كل ذا البكاء في المدينه وودني وبس تقعدين عندها شوي
ريم بتوتر : اصلا هي تعبانه والدكتور قال خلاص تبي تنام
عبدالرحمن : يالله امشي البيتفي بيت ابوعبدالله
ام عبدالله الي صحت وقالت : نايف رجع
وشافت البنات يبكون وتكذكرت الي صار وانهارت معهمعند عبدالرحمن وريم الي توهم بيطلعون من المستشفى الا وتسمع ريم احد يناديها لفت هي وعبدالرحمن مستغربين وشافو محمد متجه لهم
محمد بحماس : ريم نايف قام ياريم
ريم انصدمت : كيف ق قام وهو بغيبوبه
محمد : قام وبس تعالي يبيتس
ريم الي استوعبت الي يصير ولفت عبدالرحمن الي تشوف على وجهه الغضب : عبدالرحمن بشرح لك كلشي
سحبها عبدالرحمن من يدها بقوه وطلع من المستشفى وهو معصب
محمد : عبدالرحمن انتظر بفهمك كل شي ياخوي
عبدالرحمن بغضب :
محمد بقلق : ياخوي والله انها جات وشافت نايف وتحمدت له بالسلامه بس
عبدالرحمن بغضب : اصلا من ذاك اليوم وانا داري وش بينهم
راح عبدالرحمن وريم تحاول تفهمه الي يصير وانه مو الي بباله ..في بيت ابو عبدالله
كانو البنات وامهم منهارين ومافي يدهم شي
دق باب بيتهم وفزو كلهم عشان يعرفون علوم نايف
فتحت نوره بتوتر بس انصدمت ماعرفت من الي جاو كانو شايب وزوجته ومهم بنت
منيره وهي تبكي : اكيد هم بيجيبون لنا علوم نايف
دخلو الام وبنتتها للبيت والكل واقف ومستغرب مايعرف من ذولي
قالت البنت : افا يابنات عبدالله ماعرفتوني
عرفت نوره الصوت وقالت وهي ترجف : ش شيخه
شيخه : ايه انا يانوره
وراحت شيخه بسرعه تحضن نوره وحضنت باقي البنات وسلمت على ام عبدالله ونفس الشي امها
والكل كان متفاجئ جيتهم
وجلسو بالمجلس
وقالت ام عبدالله : اكيد انكم عرفتم وش صار لنايف
ام شيخه : ايه والله زعلنا عليه وجينا عندكم لأننا درينا ان حالتكم حاله هالحين
ام عبدالله جلست تبكي : انا للحين مدري شي عن نايف ياهو حي او ميت
واستها ام شيخه وقالت : هالحين ابو شيخه رايح لهم وبيشوف وش صار ويعلمنا
منيره وهي تبكي : انا ننتظر اخواني وابوي يجون يقولون لنا بس محد جا
شيخه بحزن : ماعليكم لاتشيلون هم ابوي بيتصل علي اذا عرف
طلعت منيره من المجلس وكان باب الشارع مفتوح بس مالاحظت وجلست في السور وجلست تبكي
جا ناصر لبيتهم وشاف الباب مفتوح وراح عنده وسمع صوت بنت تبكي وقرب من الباب وشاف وحده جالسه بشعرها الاسود الطويل الي يغطي ظهرها وصوت بكاها
تجمد مكانه وبدا قلبه يدق
وسمع صوتها وهي تقول : يارب يارب ان كان اخوي حي انك تشفيه وترجعه لنا معافى
عرف ناصر انها منيره من صوتها وبدا يرجف قلبه
وتقطع قلبه عليها وتنحنح
ووقفت منيره ولفت عليه بسرعه ويوم عرفت انه مو احد من اخوانها ركضت بسرعه تبي تدخل وطاحت
هنا ناصر لاشعورياً دخل بيتهم وكان قريب منها ولفت وجهها عليه وهي خايفه وقالت : ا انت ووش تسوي ه هنا
ناصر الي توتر ولف بسرعه عشان يطلع بس وقف يوم سمع منيره تقول : ناصر
هنا فز قلبه وماعرف ينطق كلمه
وقالت بصوتها الي يرجف : عرفتو شي عن نايف
ناصر بصوت مرتبك : لا والله وانا مشتحن عليه
بعدها قالت منيره وهي خايفه ومرتبكه : س سكر الباب م معك
عرف ناصر ان قصدها انه يطلع وطلع وسكر الباب وسمع صوتها وهي تقول : يارب وش الي قاعد يصير لي
يوم سمعها ناصر توقع ان قصدها انها تحبه بعد ونسى ناايف والي حوليه وابتسم ابتسامه عرييييضه ومشى لبيتهم وهو كل تفكيره فيها وكيف انه حبها من اول نظره
بالمجلس
استمرو ينتظرون ويواسون بعض لين مادق جوال شيخه والكل قرب من عندها بسرعه
خذت شيخه الجوال وقالت : هذا ابوي يتصل
ردت شيخه : لبيه يبه
ابو شيخه : اسمعي وانا ابوتس نايف طيب ومافيه شي الحمدلله
فزو كلهم والفرحه على وجييهم وبدو يحضنون بعض ودموع الفرح تنزل منهم
سمعت اصواتهم منيره ودخلت عليهم وقالت بتوتر : شفيكم
حضنتها العنود بقوه وقالت وهي تبكي : نايف الحمدلله مافيه شي
هنا منيره صرخت بفرحه وقالت : الحمدلله يارررربفي بيت ابوعبدالرحمن
دخل عبدالرحمن بيتهم وهو ماسك يد ريم باقوى ماعنده ويسحبها وريم الي تبكي تقول : ياعبدالرحمن فكني فكني انت ماتدري عن شي
طيحها عبدالرحمن بقوه على الارض وهو مايشوف شي قدامه من الغضب وقال : سودتي وجيهنا الله يسود وجهتس
ريم وهي تبكي : انا ماسويت شي انا رحت اتطمن عليهم وبس
عبدالرحمن بغضب : وليه تتطمنين لاهو اخوتس ولا زوجتس
ريم الي انهارت بكي بعد ماسحبها بقوه عبدالرحمن ودخلها لغرفتها وقفل الباب عليها واخذ المفتاح معه وراح جلست ريم تدق الباب بس لاحياة لمن تناديبالمستشفى
عند نايف الي قام وانصدم الدكتور وقال : توقعت انك دخلت في غيبوبه لكن الحمدلله
قال نايف : محمد ريم كانت هنا يامحمد سمعت صوتها وينها
نزل محمد راسه اعتدل نايف بجلسته وهو متوتر وقال : شفيك تكلم لاتوترني وين راحت
محمد بتوتر : كانت هناه وتبكي عليك بس طلعت لاخوها وانت قمت وقلتلي تبيها وانا من فرحتي جمحت ادورها ولقيتها مع اخوها وقلت لها نايف يبتس واخوها فهم غلط وعصب علي وخذاها وراح
فز نايف بغضب وقال : وانت ليه مادافعت عنها ليه مافهمته
محمد : ياخوي هو راح واخذها بسرعه حتى هي ماعطاها فرصه تتكلم
خاف عليها نايف وقال : الحين ترجعني البيت الحين
محمد عصب وقال : تستهبل انت انت ماتقدر تمشي حتى وتبي تروح البيت
نايف : ايه ابي اروح
ولف نايف على الدكتور وقال له : يادكتور ابي اطلع من المستشفى
الدكتور : مانقدر يانايف حالتك ماتسمح
نايف عصب : مافيني الا العافيه طلعني وبس
الدكتور : اقل شي رح تجلس هنا اسبوع
هنا نايف عصب ومصر انه يبي يطلع لكن الدكتور عطاه ابرة خلته ينام وهو مايدري عن نفسه
دخل عبدالله على محمد وقال : الحمدلله رب العالمين نايف صحى بخير وسلامه
محمد الي واضح على وجهه انه معصب : انا طالع الديره اشوف امي وخواتي انت خلك عنده
مسكه عبدالله وقال : شفيك يامحمد صاير شي
محمد : لا مافيه شي بس خلك عنده بروح اتطمن على امي والبنات
عبدالله : زين خلك معهم اليوم وبكره تعال انا عند ابوي ونايف
طلع محمد واتجه للديره واستقبلوه اهل الديره والكل يسأله عن نايف
طمنهم محمد وراح لبيتهم ودخل بسرعه للمجلس وماكان يدري ان شيخه وامها موجودين
شاف محمد شيخه الي بسرعه غطت وجهها
ورجع على ورا بسرعه
انصدم محمد من الي شافه وماعرف اساسا هي مين بس انه طلع من البيت واتجه لبيت ابوعبدالرحمن ...