أسطورة الفارس الأسود

P4-حقيقة الفارس الأسود

وبعد أن تم ثبيت الملك (فين) لعمل السحر عليه بدأت تظهر أشياء غريبة على جسد (فين) وكان السحرة يلقون بالطلاسم عليه والشعوذه عليه حتى يجري السحر, بدأ لون (فين) يتغيرمن الأبيض إلى الأسود

كان من الواضح أن (فين) يتألم ولكنه كان يكتم ذلك ولا يصرخ, حتى في وقت إلقاء آخر أنواع السحر بدأت تظهر عروق رقبة (فين) وبدأ بالصراخ من شدة الألم وبدأت نبرة صوته تتغير وتصبح مرعبة بشد ة لدرجة أن الأرض بدأت تهتز من تحتهم وكأن هناك زلزال حاصل

بدأ الحراس يطلبون من السحرة أن يتوقفوا في الحال, ولكن تكلم الملك (فين) وقال:

لا, لا تتوقفوا, إستمروا

وإستمر عمل السحر حتى إنتهوا منه, ولما إنتهى عمل السحر كان شكل الملك (فين) قد عاد طبيعياَ وذهبت الأشياء الغريبة التي على جسده وإختفى اللون الأسود الذي كان عليه, هدأ قليلاً وإرتاح ثم قال:

هل نجح؟

رد الكاهن قائلاً:

نعم! لقد نجح الأمر, لم تذهب السنوات الماضية لصنع السحر عبثاً, ولقد كانت إحتمالية فشل العملية أعلى من إحتمالية نجاحها, ولكن ها نحن ذا, لقد نجحنا ونجح السحر, نجح كتاب الموت

تنتقل الرواية إلى شخص كان يبدو عليه أنه أعمى ويغطي عينيه بشريط أحمر مثل الدم وأطرافه زرقاء مثل السماء في يوم صافٍ, وكان يمتطي حصاناً, وكان بلا قميص وكان مرسوم على ظهره وشم يشبه نار وبداخلها 5 جبال تشبه الجبال التي رآها (بليك) في منامه حين أتاه رسول الأحلام, ويبدو عليه أن عمره بين ال34 و40 عاماً, أي أنه كبير ليس بصغير

كان هذا الشخص يحمل معه سيفين يربطها على خصره وكان متجه نحو مملكة <روزوتامي> حتى ينفذ أحد مهماته وهي قتل (بليك), كان هذا الشخص قاتل مرتزق ويقتل الأشخاص الذين يطلب منه قتلهم, وكان (بروس) قد أرسله لقتل (بليك) دون علم الملك (فين) لأنه لا يريد منه أن يكون مشغول في قضية (بليك) وحسب ويترك أمور البلدة بسبب فتى يبلغ من العمر 22 عاماً فقط

وتعود الحكاية مرة أخرى إلى (روزوتامي) حيث كانوا يتحدثون جميعهم ولكن قاطعهم شافوس وقال:

هل تسمعون ذلك أم أنا فقط من يسمعه؟

سكت الجميع وحاولوا أن يستمعون ولكن لم يستطيعوا أن يسمعوا أي شيء, فقالت (إيلا)

هل أنا صمًّاء أم أنه بالفعل ليس هناك أي صوت؟

رد (آرثر):

إذن أنا أصم مثلك

ولكن قال (بليك):

هناك صوت خطوات شخصٌ ما قادم

فذهب وجلب سيفه وذهب أيضاً (آرثر) وجلب سيفه وخرجوا ليلقوا نظرة عن الموجود, ولكن كان الظلام قد حل ولا يمكنهم رؤية أي شيء, فإستخدمت (إيلا) سحرها لتشعل النار ويرون من الذي أتى هنا