أسطورة الفارس الأسود

P9-عصر الظلام

في أحد الأيام وفي وضح النهار في مملكة <تشيستين> ظهرت فجأة من أعلى الجبل وأعلى السور سحابة ضخمة وهائلة لونها كان أخضر غامق وبروقها كانت باللون الأحمر, خرجت فجأة وأصبحت تنتشر بسرعة فائقة, وأيضاً من مملكة <ويستنال> بدأت نفس السحابة تنتشر منها ومن أعلى القلعة السوداء, خاف الناس وظنوا أنهم هالكون, وفي غضون 10 ساعات فقط أصبحت قارة <مورينال> كاملة مغطأة بهذه السحابة

(شافوس):

ها قد عاد العصر,, عصر الظلام, والذي لن يختفي إلا حين ترقد الآلهة المزيفة, أو بموتها

(بليك):

إذن سوف نقتلها

(شافوس):

هه, حجمها أكبر من الجبال, وأتباعها أكثر من عدد الرمال, وقوتها لا يقف أمامها أي سحر, ببساطة نحن لن نستطع حتى أن نفعل شيء أمامها

(بليك):

وكيف تعرف أنت كل هذا؟

ناظر به (شافوس) وقال:

سوف تعلم لاحقاً, ولكن الآن دعونا نختر طريقة لموتنا تكون مثيرة, ولكن كل ما نعرفه أننا لن نمت جبناء أو ونحن نهرب

*في مملكة <ويستنال>*

أخبر الملك (فين) جنود مملكة <ويستنال> أنهم سوف يهجمون على مملكة <تشيستين> لهدم الجدار الذي بنوه, ولكن الجنود قالوا له:

ولكنهم أقوياء ولم يهزمهم أحد منذ قرون, إنها مملكة لا تدخل في أحد, ولكن إن تدخلت فإنهم سيفوزون, هذا ما أخبرنا به آباءنا

(فين):

ولكنكم لن تقالوا وحدكم, هناك قوى خفية أستطيع أن أتحكم بها سوف تقاتل معكم, وهي قوية جداً لذلك أنا أضمن لكم الفوز في القتال

هنا إطمئن الجنود قليلاً ووافقوا على الهجوم, لذلك إختار قائد الجيش (نيقولا) أن يذهب نصف الجيش فقط وعددهم كان 35 ألف مقال فقط والنصف الآخر يبقى هنا, ولكنه إختار أقوى المقاتلين

وحين وصل (بروس) إلى <تشيستين> أخبر الحراس بأنه يريد أن يقابل الملك (جينيس) في الحال, وفعلاً وافق الملك على مقابلته, وحين قابله قال (بروس) له:

أنا وزير الملك (فين) سابقاً ولكني أتيت إليك محذرك, الملك (فين) إستخدم السحر الأسود وهذا هو من جعل الآلهة تستيقظ هي وأتباعها, وكلما إقربت الآلهة منه أكثر زادت قوته أكثر, لذلك غضب من بناؤكم للجدار حول الجبل وحجبكم لوصول الآلهة, وهو يجهز جيشه الآن ليهجم على مملكتكم ويهدم الجدار ويحرر الآلهة وأتباعها

(جينيس):

ليس لديه الرجال الذين يريدون أن الموت على الحياة, رجالي سوف يقتلون وهم يريدون أن يموتون لذلك لست خائف منه