P6-جبل الآلهة

59 2 6
                                    

(إيرا):

نسبة الفشل كبيرة, ونسبتة نجاحها معجزة محال أن تتحقق, ولكن إن تحققت فإن المحظوظون فقط من سينجون من الهلاك, آخر مرة أستخدم ذلك السهر كان قبل 23 عام في صنع سيف الملك (إيرن) العظيم, ولكن حينذاك كان الشيطان من صنعه, بينما اللآن السحرة هم من سيصنعونه, والآن يستحوذ الملك (فين) على السيف, إن كنا محظوظين فإن الموت سيكون سريع علينا, وهذا أفضل ما قد يكون في حين لم يستطع (بليك) أن يقفه


ولكن رد (شافوس) قائلاً:

لا, لا أعتقد أن الملك (فين) هو الخطر القادم, صحيح أنه خطر كبير ولكني لا أعتقد أنه سيكون هو, يقال بأن الآلهة المزيفة إستيقذت بعدما كانت نائمة ل5000 سنة, وإن نزلت من الجبل فإن حتى من يحمل كتاب الموت لن يستطيع أن يقف بوجهها, لديها الملايين ممن يعبدونها على الجبل, ولكن حجمهم أكبر من البشر الطبيعيون ب3 مرات, أي أننا سنكون فريسة سهلة لهم, وإن نزلوا فإن <مورينال> كاملة ستهلك وحتى الفارس الأسود لا يستطيع أن يقف أمامهم لوحده لأن عددهم كبير جداً


(بليك):

إذن لا أعتقد أن هناك فارساً واحد فقط, أظن أن هناك أكثر من واحد, ربما إثنان ربما خمس ربما مئة وربما الآلاف, ولكن إن كان كلامك صحيح فإن حتى الآلاف لن يفيدوا في شيء, لربما من الألف فارساً يكون مع كل واحد ألف آخرون حتى نستطيع إيقافهم


(آرثر):

علينا أن نقتل الملك (جيرمي)


(إيرا):

حتى تحصل على قوة محارب النار؟


(آرثر):

نعم, ولكن كيف عرفت؟


(إيرا):

أنا لستُ بشراً عادياً مثلكم, فأنا لدي أشياء ليستت لدى أي أحد منكم, إنها فقط لدي أنا, صحيح أنني أعمى ولكني أرى أشياء لا يمكن لأحد منكم أن يراها


(آرثر):

صحيح أن (جيرمي) ليست لديه قوة محارب النار مثل بقية حكام <روزوتامي> السابقين, ولكن إن قتلناه فإني أنا من سيصبح الوريث وسوف أحصل على قوة محارب النار لأنني لست شرير مثل (جيرمي), أحد شروط الحصول على محارب النار هي أن تكون طيب القلب, وهذا الشيء لا يمكن لأحد أني يراه إلا القوة فقط, أنا أحمل الدم الأسود أي أنني من سوف يحصل عليها حين يموت (جيرمي)


(إيرا):

إذن لنذهب ونقلته


(آرثر):

هل تعتقد أن قتل إبن عمي سيكون بتلك السهولة؟ سيكون محاط بالمئات من الحراس إن لم يكن الآلاف, هو إنسان أكثر ما يميزه هو خبثه وشكه, هو إنسان خبيث ولكنه حذر جداً, لقد كنت أسكن في قلعة البحيرات ولكني غادرت لأنه كان يشك بأني سوف أقتله, هربت منه وأتيت لأسكن هنا في وسط الغابة حتى لا يراني مرة أخرى, حتى أتوني (شافوس) و(إيلا) و(بليك) وبدأت تتغير حياتي


أسطورة الفارس الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن