سار في تلك الطريق الطويلة وحيداً يمسك بين يديه بعصا كبيرة ملطخة بالدماء الحمراء الحديثة ، ثيابه البيضاء أيضا كما العصا .
في الحقيقة هو متوجهه حيث وضع دراجته النارية بعيداً عن الانظار ، بمجرد اقترابه اتكئ على دراجته وخلع حذائه ذا الكعب العالي .
مكان مهجور وخال تماما !
ما الذي احضره هنا ، ببساطة كانت مهمة من قائد عصابته كان عليه القضاء على بعض المتمردين على عصابتهم لذا قادهم هنا .
إذا ما هذا الصوت الغريب ؟
وقف وسارع بارتداء احذيته قبل ان يخطو حيث الصوت .
أهو حيوان ما ؟ طائر ربما أو قطة .
اتسعت حدقتا عينيه عند رؤيته لـ الملقاة أرضا وسط بركة من الدماء .
بمجرد وقوع عينيه على وجهها ارتجف للحظات .
"اوي ! "
قال وهو يسرع ناحيتها بدت كما لو أنها ميتة .
ركع بجانبها يهزها ولكن لا استجابه لذا حملها بين يديه وسارع بالحذو نحو دراجته .
.
.
" هل جننت ؟ "
اتسعت عينا هاجيمي عند رؤيته لصديقه يضع الفتاة على احدى الأرائك !
ليست هنا المشكله ، آنه مقر التنانين السود .
"انها ليست بخير ماذا أفعل ياكوكو "
بعد وضعها برفق على الاريكة نظر ناحية صديقة بقلق .
"ما شأنك ؟ أتريد اقحام نفسك في مشاكل الاشخاص ؟"
صفع كوكونوي جبهته بيأس من صديق طفولتةه.
" لست مهتماً ؟"
قال بينما يمسك علبة الاسعافات الاولية ويجلس إلى جانب الفتاة فاقدة الوعي .
" وماذا عن تايجو ؟"
سخر كوكو عند رؤيته لتصلب كتفي صديقه .
" ..........."
"هه !"
.
.
"ساخذها لمنزلي !"
قال وهو يحملك بأسلوب الزفاف .
" اينوبي ! انصحك بالتخلص منها ؟"
تحدث كوكو الجالس أمام حاسوبه بدون اكتراث لكما .
" رغم كل شئ لدي دافع لمساعدتها !"
قال وهو ينظر لوجهك بابتسامه دافئه .
" ليس تصرفا سليما يا اينوبي "
هز كوكونوي رأسه بعدم تصديق .
" اعتقد انني ارغب بشدة في مساعدتها !"
.
.
تردد صوت عالي في أذنيك مما جعلك تلملمين في نومك ، غمرت أنفك رائحة لذيذة جعلتك تشعرين بالجوع ، بينما أرسل دماغك إشارات لمعدتك لتبدأ بالبوح عن مكوننها .
