" مالامر "
سأل تشان حينما شاهد سونقمين يسعل" لا لاشيء "
اخبره ليومئ تشان له بهدوء" هل ذهبت لتحقيق اليوم "
سأل مرة اخرى ليهز راسه للجانبين" لا لم افعل الرئيس لم يكن موجودا وقد حصل شجار ما "
" شجار ااه لابد انه بالعنبر التاسع هم يتربصون الامر سريعا ان شعروا بغياب الرئيس عن الشاشة "
تحدث بملل وهو ياكل" لما يخافونه لتلك الدرجة اعني لايبدو مخيفا "
" يبدو وسيما "
ابتسم تشان بجانبية ليشيح سونقمين وجهه جاعلا من تشان يقهقه بخفة
" لقد حاول الكثير معه قبلا من السجناء ولكن ينتهي بهم الامر بسجن فردي مع عقاب مؤلم يترك اثرا على اجسادهم "" يبدو انك تعرفه كثيرا "
سأل ناظرا له ليبتسم تشان بسخرية" من المفترض انه صديقي الذي كان يساعدني لست شهور بالنهاية هو من اوقع بي هنا "
" حقا "
" اجل قضيتي كانت صعبة كثيرا لذا كان يجب ان يكون هنالك شخص ليس معروفا بالساحة ولديه خبرة كافية وقد وقع الامر عليه "
" واااه هل تحقد عليه "
" لا "
اجاب فورا وابتسم
" ربما انا شاكر له لاني هنا وقد اخرجني من الوحل الذي كنت به دون ان اخسر شيئا "" الا ترى انك خسرت نفسك "
" نفسي خسرتها منذ بدأت بتلك الاعمال انا فقط شاكر لاني لم اخسر نفسي الاخرى "
ابتسم بخفة واكل لقمته لينظر له سونقمين محاولا فهم مقصده وقد لفت انتباهه السلسة برقبته وتحتوي على صورة لشاب صغير" انتهيت "
تمتم سونقمين ووقف حاملا اطباقه ليضعها مع باقي الاطباق المستعملة ثم خرج من المكان متوجها للعودة لزنزانتهكان ينظر امامه بهدوء مهما حاول احدهم الحديث معه كان يتجاهل الامر وقد ساعده تواجد الحرس بالمكان
انزل نظره بهدوء و انزل شعره على وجهه حين مر بجانب مجموعة من الحرس ومن بينهم كان تشانقبين الرئيس
تشانقبين الذي انتبه لمرور سونقمين رآى كيف كان سونقمين وكيف اخفض نظره وانزل شعره على وجهه عند مروره من جانبهم
عقد حاجبيه ونظر للحرس من حوله ليحاول معرفة لما حتى توقف نظره على مجموعة من المستجدين ..