استيقظ تشانقبين صباح اليوم التالي يشعر بشعور غريب نوعًا ما بقي يحدق بالسقف يتذكر ما حدث بالامس هو يريد القول أنه مجرد حلم ولكن شعوره برأسه يحترق جعله يتيقن أنه ليس كذلك " حسنًا تشانقبين..انت ستتصرف وكأن لا شيء حدث حسنًا؟ " قام بهز رأسه موافقًا على كلامه لينهض بعدها متوجهًا للنافذة ممسكًا بالستائر..
إنه يتشاجرمع نفسه داخليًا الان..هل يجب عليه فتح الستائر ام تركها وجعل اليوم يمر بسلام.. ربما تشانقبين اتفق مع نفسه على أن لا شي حدث ولكن هو مازال غير متأكدًا من ردة فعله عندما يراه...
تنهد تشانقبين تاركًا الستائر وذهب الاغتسال متمنيًا أن يكون يومه لطيف و سريع
انهى استحمامه ليلف المنشفة على خاصرته وبدأ يجفف شعره بمنشفة صغيره اخرى ، بعدها مسح المرآة من بخار الماء الساخن ينظر لنفسه بتمعن
" اذًا تشانقبين كما اتفقنا؟ انت لم ترى شيء ولم يحدث شيء اصلًا حتى و إن رأيته فانت لا دخل لك به إن كان شاذًا او مستقيمًا "
ابتسم راضيًا على اتفاقه مع نفسه وخرج ليرتدي ملابسه بكل ثقه ورتب شعره ، القى نظرة اخيره على نفسه في المرآة وخرج
وصل لبوابة المبنى واجتاحه الخوف مجددًا ليتراجع بضع خطوات للخلف " بحقك تشانقبين مابك الان ماذا عن اتفاقنا " تمتم بهذا لنفسه بينما كان مختبئًا خلف الباب يتأكد من عدم وجود الفتى الاجنبي او الاخر
بقي هناك قرابة الدقيقة وخرج بعدها متنهدًا " بحق كم ابدو احمقًا الان " قام بأخذ نفس عميق وتحرك لاخذ دراجته من المواقف الخلفيه هو جثى على ركبتيه ليفك السلسله التي تربط دراجته بالموقف ، قبل أن ينتهي من فعل ذلك بقي مكانه ساكنَا إنه صوته..ذلك الصوت استطاع تمييزه تشانقبين إنه المدعو جونهو هو ولاول مرة استطاع التحرك من تجمده الرهيب والاختباء
" لا تقلق لقد تخلصت منه بالفعل هذا اخر يوم لنا " تفوه بها جونهو وضحك ليكمل قائلًا " بالطبع اخذت حاجتي بالاستمتاع بجسده هذا شيء ضروري..لا تقلق لقد حرصت على أن اعذبه قليلا "
ضحك مجددا بخبث واكمل قبل أن يقفل هاتفه " اوه جميلي احبك ايضًا لنتقابل الليله " اغلق الخط ووضعه في جيبه ليصعد سيارته ويتحرك فورًا
تشانقبين لا يعلم لمَ انتفض يسار صدره وبقوة هو شعر بالم فضيع بعد سماعه لتلك المكالمه " ماذا استمتع؟ عذّبه؟ احبك ايضًا ! ذلك اللعين هل يراه لعبه ؟ " قام بتشكيل قبضة ورفعها في الهواء ليهتف صارخًا " انت مغفل لعين لعوب احمق اللعنة عليك " هو كان يصرخ على لا احد جونهو كان قد رحل بالفعل إنه لا يعلم لما يصرخ ولما تألم قلبه ولما يتدخل اصلًا ، هو انزل قبضته متسائلا عن الذي يفعله الان ليتذكر فورًا سونقمين
تشانقبين حقا اراد الذهاب لرؤيته بعد ما سمعه ولكن حتى وإن ذهب فإنه لا يستطيع فعل شيء في النهاية لا دخل له..او هذا ما يعتقده هو.. تنهد تشانقبين بحزن على عجزه مستسلمًا للامر وصعد دراجته متجهًا الى المقهى الذي يعمل به
يتـبـع ~
سونقميني اليوم دخل عمر جديد ولدي قاعد يكبر 😫🖤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.