استلقى تشانقبين ووضع ذراعه على عينيه حاجبًا الضوء عنها
سامحًا للنوم بالتسلسل اليه لكن رنين هاتفه جعل النوم يهرب مبتعدًا
هو امسك بهاتفه واجاب ليفتح بعدها مكبر الصوت دون أن ينظر للمتصل"..تشانقبين؟ "
" اوه هل انت نائم ؟ ايقظتك ؟ "
" لا لستُ نائمًا...هل هنالك امرٌ ما ؟ "
" اتصلت لاطمئن عليك يا احمق..امازلت في قوقعتك ؟ "" إنني اواجه صعوبه تشان..هذا مؤلم جدًا.. "
هو همس بها حابسًا غصته في حلقه ليتنهد الاخر قائلًا" بيني يا هذا ما يسمى بالحب..انت وقعت في حبه لا اعلم كيف ولكن هكذا تشعر عندما تقع في الحب..ولأنها اول مرةٍ لك فأنت لا تعلم كيف تتصرف ، وبرأيي كصديقك المقرب أن تتقبل الامر وتذهب إليه قبل أن تموت بحالك هذا "
" حب ! تشان بحقك ولكن كلانا فتيان ؟ و انا لست بمثلي ؟ "
" ماذا اذًا ؟ بحقك تشانق لا تَكُن درامي الان فقط اذهب إليه وايضًا منذ متى وانت مستقيم ؟ فأنا لم اراك مع فتاة من قبل ؟ "" هي هل نسيت تلك الفتاة عندما كنا في الثانويه ؟ "
" بحقك تلك المجنونة هل تسمي هذه علاقة حب ؟ "
تنهد تشان ليكمل قائلًا
" لقد قبلته واصبحت مثلي فقط انهي الامر و عد لعملك قبل أن يتم فصلك حسنًا ؛ يجب أن اغلق الان..كن بخير وداعًا "اغلق تشان الخط ليبعد تشانقبين ذراعه عن عينيه متسائلًا
هل هذه هيا مشاعر الحب ؟
هل هو حقا يحبه ؟
هل يجب أن يذهب إليه ويخبره بما يشعر به ؟ .......مر اسبوعين كاملين على هذا الحال..سونقمين بقي يرسل له الرسائل حتى أنه كان يرسل مرتان في اليوم ايضًا و تشانقبين يتجاهلها حتى اصبح لديه كومة رسائل بجانب باب شقته حتى أن بعضها سقط على الارض بسبب رمي تشانقبين العشوائي لها..
اقترب تشانقبين حاملًا صندوقًا وانحنى متنهدًا قبل أن تقع عيناه على احدى الرسائل جعلته يتجمد مكانه لوهله
[ إنها اخر رسائلي تشانقبين ساعود لامريكا اليوم..سونقمين ]
هو امسك بها وفتحها بسرعة ليخرج الورقة ويبدأ بالقراءة
[ 22.6.21
اليوم اكملت اسبوعين منذ أن بدأت ارسل رسائلي لك انا لا اعلم إن كنت تقرأها ام لا ولكن..انا حقًا احتاجك مثل ذلك اليوم ربما يكون بالنسبة لك لا شيء ولكن حقًا احتجت احدا بجانبي وكنت انت هناك وقتها..
انا لم اشعر بذلك الدفئ منذ وقت طويل وانت اعطيتني إياه بحضنك..اعتذر لك مجددًا انا ازعجتك تشانقبين واؤكد لك مجددًا أنني قطعت علاقتي بجونهو تمامًا.. بسببك ادركت حقيقة امره وانا حقًا شاكر...