خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثاني

Part 9

بقلمي : " أمنية أشرف "

.......................................

زفرت أيار بضجر وهي جالسه في غرفة المعيشه في القصر بجوار كلآ من أنجل وأشلي واريكا مما جعلهم ينتبهون لها فوجهوا أنظارها بإتجاها بإستغراب ما إن شعرت أيار بأنها محط أنظارهم حتي إبتلعت رمقها بتوتر لأنهم لن يكفوا عن سؤالها ماذا بها وهي لا تريد ذلك فإن قالت لهم بأنها تنتظر مجئ كلآ من إيفون وليروي سيصابون بالقلق عليهم فهي تنتظهرهم منذ ساعه تقريبآ أو أقل ولكنهم لم يأتوا بعد

إبتسمت أيار بثقه عندما أتتها فكره ستجعلهم يبعدون أنظارهم عنها فأردفت بإبتسامه رقيقه

" خالتي أنجل هل تسمحين لي بأن أدعوا صديقتي ميلسيا لتبقي معنا أنا والفتيات اليوم "

ردت أنجل بإستغراب

" أليست صديقتكي هذه من عندها ليروي وإيفون "

إبتعلت رمقها بتوتر ولكنها مع ذلك أومأت بإيجاب فأردفت أنجل برقه

" لا بأس إذهبي وإجلبيها وأحضري معكي الفتيات ولكن فلتقومي بأخذ معكي إحدي الشباب ليوصلك "

أومأت أيار سريعآ وإستقامت من مكانها رادفه وهي توشك علي الخروج

" حسنآ سأفعل ذلك إلي اللقاء أنا ذاهبه "

تنفست أيار الصعداء عندما خرجت من الغرفه ولم تكف ثانية عن لعن نفسها لأنها لو لم تكن كذبت وقالت بأن الفتيات عند ميلسيا لم تكن ستكون في هكذا موقف ولكنها مع ذلك أصابها القلق فلقد تأخروا كثيرآ علي الوصول يا تري ماذا حدث معهم هل هم بخير فلتتركها من قلقها هذا وتركز في شئ آخر والذي هو من ستصطحب من الشباب فلقد كانوا جالسين عندما قالت لهم بأن الفتيات عند ميلسيا ولكن إلا واحد وهو جوناثان لقد كان بالخارج في هذا الوقت وبعض الشباب أيضآ لم يكونوا موجودين ولكنهم لم يأتوا بعض فقط جوناثان من لم يكن موجودآ وأتي وهذا شئ آخر بأن ميلسيا ستكون رفيقته وبالتأكيد سينسي كل شئ وسيقوم بالتركيز معها لذا فستأخذه معها وبالطبع لن يمانع إذا كان الموضوع يخص رفيقته ما هذا التفكير الذكي إن عقلي هذا رائع كم أعشقه عندما يفكر في شئ مفيد

دلفت أيار إلي الغرفه المتواجد بها الشباب والذين كانوا ميشيل وديفيد وتؤامه الإثنين وجوناثان بالطبع فإلتفت لها جميع الرؤس الموجوده ينظرون لها بتسأل

إبتسمت أيار بتوتر رادفه وهي تسرع بإتجاه جوناثان ممسكه بيده جاعله إياه يقف بجوارها

" فلتأتي معي لإيصالي سأذهب عند ميلسيا لإحضارها فقد سمحت لي خالتي أنجل بأن تكون معنا اليوم "

وقامت بجره خلفها بسرعه من يده خوفآ من أن يتحدث أحدآ منهم عن كون أن ليروي وإيفون عندها ويدمرون لها خطتها التي فعلتها وما ساعدها علي جره هو أنه كان يسير خلفها بكامل إرادته فمجرد ذكر رفيقته بالموضوع أسرع معها