Part 19

8.2K 396 73
                                    

             بقلمي : " أمنية أشرف "
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تجلس أمام مقعد السائق في سيارتها منتظره مجئ شقيقتها التي إستغرقت وقتآ طويل للوصول إليها وهي للأن لم تأتي نظرت من حولها للمكان المظلم المحيط بها فالساعه قد تخطت التاسعه ليلآ

فاقت من نظرها وتأملها في المكان علي صوت سياره أتيه بإتجاها فكادت أن تهبط من سيارتها ولكنها تراجعت في أخر لحظه عندما توضح لها بأن هذه السياره لا تعرفها فسيارة شقيقتها تعرفها حق المعرفه أما هذه فلأ لذا لم تهبط بل بقت جالسه بمكانها تراقب ماذا سيحدث ومن يكون صاحبها

إبتسمت بخفه عندما ترجلت شقيقتها من السياره ولكن سرعان ما إختفت وهي تحدق في الرجل الذي ترجل خلفها مهلآ من هذا الوسيم الضخم هل هو يعرف هيفار بالتأكيد لأ فإن كان كذلك كانت ستعلم فهي تعلم بكل أصدقاء شقيقتها كما شقيقتها تعرف أصدقائها أيضآ

ترجلت من سيارتها غالقه الباب خلفها فقابلتها هيفار بعناق قوي جدآ لم تفصله عنددا شعرت بإختناقها فإبتعدت وهي تمسد خديها بلطف رادفه بخوف

" هل حدث لكي شئ صغيرتي هل أصابكي مكروه من قبل هذا اللعين واللعنه كيل يتجرئ علي التحرش بك أين هو هااا لكي أقتله بيدي هاتين "

قاطعتها بمزاح وهي تبعدها عنها برفق

" إتركك مني وأخبريني من هذا الوسيم ذو الجسد الرائع هل هو حبيبكي لقد كنت دائمآ ما أزن عليك لترتبطي بأيان ولكني غيرت رأيك هذا أوسم بكثير ولديه عضلات أيضآ إذن هل لي أن أتعرف بزوج أختي المستقبلي "

جزت هيفار علي أسنانها ناظره له بحرج شديده وهي تحاول إيقاف شقيقتها الحمقاء عن مواصلة الحديث والذي أخذ مجري أخر فقد أخذت تتحدث عن كم جميله وعن عدد الأشخاص الذي أعجبوا بها ومن ضمنهم أيان وتتحدث أيضآ عن كم هو وسيم وأنهم يليقون كثيرآ علي بعض شعرت بأن شقيقتها ليست مثل الفتيات الأخري الذي يتعرضون لنفس موقفها فإن ردة فعلهم علي الأرجع تكون البكاء والنحيب لساعات طويله ومنهم من يدخل في حاله نفسيه وإكتئاب شديد أما هذه الحمقاء تمزح وتبتسم أيضآ وتردف بالتراهات التي لا سبيل لها بالصحه

" هااااي فلتصمتي قليلآ لقد أصبتي لي رأسي هيا إصعدي في السياره وفي البيت سنتحاسب "

إلتفت إلي الأخر بإبتسامه رادفه بلباقه وإحترام

" أعتذر سيد ميشيل علي حديث شقيقتي الصغري إعذرها ما زالت طفله لا تعلم شئ عن الإحترام "

لم يهتم ميشيل لحديثها بل رفع حاجبه بإنكار رادف بحده خفيفه موجهه حديثه إلي نالين

" من هو هذا الأيان الذي تتحدثين عنه "

فتحت هيفار عينيها بصدمه من سؤاله الغير المبرر وتجاهله إياها بكل بساطه وغير ذلك إجابة نالين علي سؤاله والممزوج ببعض الخبث وهي تلاعب حاجبيها

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن